من رباعيات الخيام:
لبستُ ثوب العمر لـم أُسْتَشَـرْ
..........وحرت فيه بيـن شتّـى الفكـر
وسوف أنضو الثوب عني ولـم
.........أدركْ لمـاذا جئـتُ أيـن المقـر
لـم يبرح الداء فؤادي العليـل
..........ولـم أنل قصدي وحان الرحيـل
وفـات عمـري وأنا جاهـل
..........كتاب هذا العمر حسم الـفصول
وفي الرباعيات يتدارك قائلاً:
يا عالم الأسرار علـم اليقين
..........يا كاشف الضرّ عن البائـسين
يا قابـل الأعذار فإنــا إلى
...........ظلّك فاقبـل توبـة التائبيـن
ويجتهد فيقول:
إن لم أكن أخلصت في طاعتك
..........فإني أطمع في رحمتك
وإنما يشفع لي أنني
..........قد عشت لا أشرك في وحدتك
وفيها عن الحكمة وهو لبّ موضوع ملفنا يقول عمر الخيّام :
صاحب من الناس كبار العقول
..........واترك الجهال أهل الفضول
واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ
.........وأسكب على الارض دواء الجَهول
نعيش بقدر ما نعيش في هذه الحياة فإنا عنها مسافرون
تأخذ منّا الحياة وتعطينا ، ونمرّ على درب الحياة بالكثير من المحن على دروب قد تمتلا بالأشواك فنتعلم الكثير ، ومن منّا لم تعلمه الحياة الكثير من الحكم والمواعظ ؟!
بين حكمة مبتكرة وحكمة مأثورة تعالوا نفتح ملف الحكمة الخاصة بأعضاء أسرة نور الأدب ونقتبس الموعظة من الدروس التي تعلمناها من الحياة
وليكن هذا ملف الحكمة لأعضاء نور الأدب