هي كلمات قليلة لكنها احتضنت اجمل ايام عمري لم يبق من تلك الصور سوى بقايا ذكريات توقظ في داخلي اشياء جميلة عند ذكرها في كل ليلة وقبل اقفال بوبات المدينة الجامعية كنت غالباما أقف عند نافذة غرفتي ........ تلك النافذة الصغيرة التي ارى من خلالها عالماً كبيراً أرى من خلاله أشياء جميلة جعلتني لااقف عند المشاهدة بل أن أمسك قلمي وأصف شيئاً صغيراًمنها.......................... وهذا جزء صغير مماكنت أشاهد وأعيش.............................. .................................................. .................................. كما الطيور المهاجرة تجتمع قبل الرحيل كما النجوم الساهرة تجتمع عند المغيب كما النجوم كما العيون برقت في تلك الليلة لتبوح بالكثير دون ان تنطق لتترك في خيالي تلك الصورة الابدية التي لن تنسى هناك في احدى الزوايا كان ينظر شاب الى حبيبته ولا يدرك حوله احداً سواها وهناك شلة تقف لتنتهز اخر اللحظات لتضحك وتمرح وهناك وهناك أناس وأناس هذه هي الحال على نفس المنوال الاقفال في كل ليلةٍ وقبل الاقفال ********** هذه كلمات قليلة لكنها رسمت أجمل ذكريات لناس كثر عاشو هذه اللحظات وأحسوها............