هم قومي
بالأرحام يربون رجالا
يعجنهم بركان
بازلت وصوان
وهامات شامخة و
يلتقطون الأنجم التقاطا
نظراتهم برقا صوتهم رعدا
ويلكم من أعاصيرهم
وأسال من آل عثمان إلى اليوم
هم قومي
سباع الوغى طيور فينيقية
تأجج النار فيهم سعيرا
موارد يخطون فوق
بقياهم الفزيعه
بني معروف صوتا
يثقب المجرة
وإن جئتهم في سمرهم
تسمع الضاد بمعانيها
وصوت الربابة والنغم الأصيل
في صدورهم شذى
الرياحين والأزاهير
لا ينحنون إلا للباري العظيم