يالك من خنجرٍ
أيها الفراق
تشكني في الخاصرة
تضيمني في الذاكرة
وابقى دائما اخايل العناق
انا مشتاق
انا مشتاق
ولكن الورد ذبل
وقد جفّ قرص العسل
واكتب الجرح حروف
اداعب فيها الأمل
فهل هناك وردةً
تشتكي لسع النحل..؟
وتشتهي دمع المُقل...!
اين انت ياوطني
كاد ينتهي شجني
وأنفاسي احاربها
وأوجاعي اضامدها
هذا الظلم في زمني
انا مشتاق
انامشتاق