أخواني أخواتي الكرام سأنقل لكم بعض المقتطفت التي اعجبتني
واتمنى ان تعجبكم وهي مأحوذن من موقع دروزنت وستكون اضافت دائمه
لعلي أُوفق وتجد صدى في نفوسكم
وتحياتي للجميع
تعلَّم المغفرة الحقيقية
(هناك فرق بين التسامُح والتخاذُل)
كيف يميز المرء ما بين التسامح والضعف؟ إنك لن تغفر أبداً لأي امرئ أَبَحتَ له استغلالك، بل تصبح شريكه في الجريمة وتساعده على السقوط إلى الدرك الأسفل. ليس هذا وحسب، بل وقد تتولد لديك نزعة ولو بسيطة بالرد عليه قد تنمى مع الزمن لتصبح رغبة أقوى بالانتقام
هذا لا يعني أن تكون فضاً في امتعاضك أو أن تضمر حقداً، ليس هذا بالتأكيد، بل ما يعني تماماً: لا تسمح لأي عمل خاطِئ بأن يُمارَس ضدك أو ضد الآخرين.
صحيح أن المحبة قوة جبارة، ولا شك أن الشعوربالمحبة يتسلل إلى القلب والفكر فيجترح سحراً وأن الإنسان المحِب يفضل أن يعاني ألف مرة من أن يسبب الألم للآخرين، لكنه من الخطأ اعتبار المحبة تساهلاً.
إن السماح لمن نحب في أن يؤذينا ليس بالمحبة أبداً. لنفترض أن أحدهم اقترف خطأً في حقك، ماذا تفعل؟ تقبع ساكناً مكرهاً لتلعب دورالمسامِح، أو أن تقول لمن أساء إليك " اقترب مني، لقد فعلت كذا وكذا ولست راض أبداً عما فعلت، قد أسامحك لكن لا تفعل ذلك معي ثانية."
إن بقاءك صامتاً ليس غفراناً بل هو ما يزيد من احتمال اقتراف أعمال مماثلة في حقك، ويزيد من احتمال انفجارك غضباً في المستقبل وقيامك بردة فعل أكثر سوءاً من تدخلك في الوقت المناسب لتضع الأمور في نصابهاً.
لكن: عليك أن تمتلك دراية حكيمة في أن تحوّل طاقة الكراهية السلبية فيك إلى طاقة إيجابية.
ما نحاول مناقشته هنا هو المغفرة، فالمغفرة الحقيقية لا تعني السماح بتنفيذ أي إساءة بحقك أو بحق الآخرين.
يتبع وياهلا