يازيد مثلك راعنــا خطب منصور..... وعم الوطن صوت النعي بالفجيعه
الفارس اللـــي للملمـــــــات منذور..... يازيد حوّل والجوارح مزيعـــــــــا
عَزيّ ّالطودوما به غياب وحضور ...... وصرحٍ تسامىّ للمعــــــــالي رفيعا
بدار القريا مشعــل النـــــار والنور ..... ويروي ملاحم حبرها من نجيعــــا
يا حيف يا ركنٍ هوى بعالي السور ..... عليك الرواسي مقلقلاتٍ جزيــــــعا
الناس لوداعك كمـــا السيل بحدور ..... تنادى على الاربع ركاين فزيــــعا
ما شفت قلب الاوبالخطب ممهـور ...... ولا شفت جفن الا و ناحب دميعــا
سلطان لباك ا لحجى مبعد الغــور ...... للحلم ليـــل ولــلوغى ليث ريـــعا
بليا سعي جتلك حثث دون عيتــور ...... وكنت الوريث ال ما تعانى ببيعه
راس الوعد في كل حرجات الأمور ...... بأيديك مفتاح الحصــون المنيعــه
لو طاف بمروج العلا الويـل مبذور ..... بليّـــات مزنك مايثمّر ربيـعـــــــا
موروث رجّال على حمله صبـــور ..... ذاقو العنا ولا فرّطوا بالوديعــــه
حمّايةٍ يوم اشهب الملح مضهـــــور ..... وركاّبةٍ للخيــل يوم الوقيعـــــــه
بنحورهم ياما اندحر كل طلبــــــور ..... انزاحت فرنسا والفيالق صريعا
في كل مابساح الحمى تواجد حضور ..... كانوا النشاما بالحضور الطليعه
يا العود رجوى كرّم وفاة منصـــور ..... ولا تيأله عمّاَترك من فجيعـــه
جالك حزين وخاطره الف مكســـور ..... بمغطور قلبٍ عالعروبه وجيعا
عاش الخفايا وما بها شيـــــن مقدور ..... وشاف التناحر والجفا والقطيعه
شعوبٍ تعاني ضنكه الظلم والجــور ...... مغلوبهٍ منكوبةٍ مستــريعــــــه
جياع و’ حفاة وبارد الليل ممطـــور ...... وقصور ثملا بالجواري الخليعه
الذيــل بيــها للغرب عبد مأمــــــور .... بفلسٍ مصدّي للعـروبه يـبيــعـــا
شيّــــالة الحمل العتي ما لهــــم دور ..... وعرج الهلايب للطلايب فزيعا
هذا الجنوب وما به القصف مسعور ..... وضاقت على غزه الدروب الوسيعا
هذي القدس يُحبك لها الويل وثبــور.... ثكلى ذبيحه والمجـــــازر شنيعا
بغداد تتلظىَ على حــــامي الكـــور .... وحربٍ ضروسٍ بين سنا وشيعا
لميـــت..؟ يا ربي لنا الموت وقبور .... وللمجرم السفاح حسن الصنيـعا
يقطعك دنيا وش غدا شـــاهدك زور .... صوت الضمير بنوب ماله سميعا
وبالرغم مايجري على الساح ويدور .... بين التـآمر و الـغدر و الخديعه
أقول لليِ واكبـــوا ذيـــــــك العصور .... (وعَ نجدة العاني نجبهم سريعا)
ناموا فسيح الخلد جنّـــــــات وقصور .... حِنّــا لهــا وقبوركم ما نبيـــعا
سلطان راح وغيَّب الموت منصـــور .... وبعنــاقنا دين العروبه وديـعا
وبعناقنا دين العروبه وديعا
حمد المصفي