دمشق أولى أبواب الجنة
دمشق أني أعاني
دمشق يا وجعي وحلمي
يا ظل الله بأجفاني
كل حجر من أحجارك رسمت عليه حلماً
وكل بوابة من أبوابك السبعة
له طريق لشرياني
أيتها المرأة المكتملة الأنوثة
يا عاصمة الحب والحرب والصخب
يا مدينة الاحزان
كيف أقوى على البعد وانتي جزء من اجزائي
انت بداخل حنجرتي وأخر قطعة من بقايا وجداني
وانت شغف الحاضر والماضي والآتي
عين الفيجة أسقيها دموعاً
ومآذنك تسقي إيماني
فلتنامي على جدار ذاكرتي
لا بعدك عشق يذكر
ولا حب أكبر
ولا امرأة أخرى
ساعود إلى أحضانك الخضراء
كي أستجمع قلبي وكياني
أخت هادية كلام رقيق من شخص مبدع وتعودنا إبداعه
أشكرك على هذا الكلام الجميل الذي دخل قلوبنا دون أستأذان
ولتقبلي مني هذه الخاطرة بين احرفك الذهبية
فتقبلي مروري على صفحات إبداعك