إسمها في فمي .. بكاء النوافير
رحيل الشذا .. حقول الشقيق
من سنونو يهم بالتحليق
كنهور الفيروز يهدر في روحي
كلهاث الكروم ، كالنشوة الشقراء
غامت على فم الإبريق
على كل منحنى ومضيق ...
كقطيعٍ من المواويل .. حطت
في ذرى موطني الأنيق الأنيق
وزحف السرور طي عروقي
شفتي ، كالمزارع الخضر ، إن مر
أحرفٌ خمسةٌ ، كأوتار عودٍ
كترانيم معبدٍ إغريقي..
وأشهى من نكهة التطويق
كلمات غاصت فيها روحي إلى الأعماق
أشكر أحساسك المرهف ويداك الذهبيتان
ولا غنى عنك عن إبداعك النادر
تقبلي مروري