وأعود وحيداً إلى ليلي الطويل
حاملاً مرارات النهار في صدري
منهوك الأنفاس، أصارع الثواني ......دون جدوى
أحاول عدم التفكير بك ....فأختنق
كمن يسبح عكس التيار ، ولكنه لن يصل إلا للهلاك والغرق .
مرض خبيث أنت .
قسماً لو أنحسر حبك بإحد أعضاء جسدي لقطعته
ولكن مرضك يسكنني ،
حتى علامات ظهوره بدأت تلون شعري
وتعابير التعب ترسم غيوماً سوداء تحت عيوني ،
وأمواجاً على جبيني .
دخلت المعابد لأنساك ، فذكرتك في صلاتي
أستوطنت المقاهي لأنساك ، فشربت نخبك في كل كأس
حتى النساء أصبحن كدخان السجائر
يختفين بسرعة من أمامي
مشكور اخي ابن عرمان ....تقبل بعض من مشاعري .....