في هذا اليوم وقد وقفت
متذكرا وقوف سائر
متعب بلغ منتصف
العقبة
انظر الى كل ناحية
فلا ارى لماضي
حياتي اثرا استطيع
ان اوميء الية امام
وجة الشمس
قائلا
هذا لي
ولااجد لفصول اعوامي
غلة سوى اوراق مخضبة
بقطرات الحبر
الاسود
ورسومات غريبة مبعثرة
مملوءة خطوطا
والوانا
متباينة
متناسقة
ففي هذة الاوراق المنثورة
والرسومات المبعثرة
قد كفنت ودفنت
عواطفي
وافكاري
واحلامي
مثلما يدفن الفلاح البذور
في باطن الارض
ولكن هذا الفلاح الذي
يخرج الى الحقل ويلقي
البذور بين ثناياالتراب
انة يعود الى بيتةفي
المساء املا
راجيا
منتظرا
ايام الحصاد والاستغلال
ام انا فقد طرحت حباتقلبي
بلا
امل
ولارجاء
ولاانتظار
هنا اقول
ايس في ساعة الزمن
الا كلمة واحدة الان
وليس في قاموس السعادة
الاكلمة واحدة الرضا
ولكم تحياتي
ابراهيم صيموعة