يا أيها الغائب الحاضر
هاك مني ما لا أطيق وصفه إن النوى احتل قلبي واستعمره
لن أقول بما يجتاح رفيفي أخاف أن يضيع مني ما تبقى في ذاتي من شوق واختلاج عواطفي
لكن تعال وافتح قلبي بمديتك الرقيقة وانظر ما حوته ضلوعي من نور ونار
ولا تعذل صمتي لأن البوح يضنيني ويفتك بآخر لمسات وضعتها عيناك ضمني
__________________
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه دوماَ لأول منزل
|