دنوت منه شاخصا إلى عينيه... فشعرت أني انظر على إلى نفسي في المرآة! كدت أساله من يكون ... لكن شفتي لم تتحركا ولم استطع كلاما .. فقط سمعت صدى كلمات فكري ينطلق من أعماقي ...
ثم سمعت صوتا من داخل نفسي ، لكنه صادر عنه و دون أن يحرك شفتيه : أنا من يجب أن يسأل من أنت ... فأنا الأصل ، أصلك .
أنا الحقيقة و أنت الانعكاس .
أنت تعتقد انك تنظر في المرآة... لكن الحقيقة أني أنا الذي ينظر في المرآة... أنت انعكاسي .
أنا موجود منذ الأزل ، أنظر في المرآة بين الحين و الآخر ، فأراك، أرى صورتي منعكسة هناك ، في عالم الأرض ، أما أنت فمصيرك ألا تخلّد هناك، مصيرك أن تنتقل بين الأرض و السماء ، تبحث عني ، عن حقيقتك... تجد نفسك.
أنت ظلي المنعكس على الأرض أنت غشاء الحقيقة و أنا الحقيقة !
أتريد إثباتا آخر..؟ أنا أقطن في كيانك .لكني أتركك بين الحين و الآخر لأعود إلى مقري، إلى موطني الأبدي في الوجدان و الضمير.
فهناك أشعر بالانتماء ، بالوجود، بالإلوهية ، بالاستمرارية ... و حين أعود إلى واقعك ، أحاول جاهدا أن أبث إليك مشاعر حقيقتي هذه، لأنتشلك من زيف المادة و كثافتها ... لكنك لا تسمعني.
هناك في داخل تلك الخفايا الذاتيه...نجدها تلك التي تنادي علينا
تلك الحقيقة التي نهرب منها ونتجاهلها...
والطريق الوحيد للفكر وللوصول للحقيقة التي كلنا تائهين لكي نصل لها
هو أن نتعرف لحقيقة هذا الذات البشريه
وفعلاً....ما اروع تلك الاكتشافات التي كان يراها في كل باب
فعلاً يا اخي..... كتاب مهم وشيق ويساعدنا جداُ في التعمق في متاهاتنا الباطنيه واكتشاف خفاياها
من اروع كتب السيد..ج..ب..م في علم الايزوتريك
مع أنني قرأتهم جميع ولكن لهذا الكتاب نكهة وابعاد خاصة نستطيع الاستفادة منها
شكراُ لك لهذا التلخيص المفيد عن الكتاب والف تحية لك
اتمنى من الاداريين نقل هذا الموضوع الى قسم الروحانيات
مع كل الحب
__________________
المحبة هي فعل يتكلم عليه حتى الصمت
المحبة هي تلك الشمعة الابدية التي لا يطفئها ريح
ولا تبتلعها ظلمة ولآنها الاقوى والابقى
المحبة نعم انها الشعور الالهي فينا
ادعوكم لزيارة موقعي الخاص
http://www.postpoems.com/members/kholod
|