لا بل هنا , أجترُّ أحتضاري ,, أكررُ ألمي , تمرُ ملامحكَ ولا يزالُ عطركَ ملء المكان ,, أسابقُ ورائي إليك ,, أتذكرُ , وليسَ بمقدوري أن أتذكر ,, ما أصعبَ أن تلجَ رحم الذكرى ,, و تصبحُ ابتسامتكَ خنجراً دمقشياً يغتالُ خاصرةَ اللغة ,, فماذا أكتب , وبعدكَ استقالت اللغة مني ,, واستقلتُ من نفسي ,, أحملُ راية العصيان ,, و أقف على أبواب شراييني ,, حتى تغتالني طلقة الدموع من بندقية المسافة
|