عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2010, 05:12 PM   #3
المعتصم بالله
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 0 المعتصم بالله is an unknown quantity at this point
من مواضيع المعتصم بالله نسب قبيلة العرمان وتاريخ نشأتها،،
تابع تاريخ نشأت قبيلة العرمان

كما ذكر هذه الحادثة في رحيل الأزد من مأرب محمود شكري الألوسي البغدادي في كتابه" بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب" . وذكر أبي العباس أحمد

بن يحيى بن جابر البلاذري في كتابه " فتوح البلدان " بأن الأزد بعد سيل العرم خرجوا من مأرب وفي طريقهم إلى مكة تخلف قوم منهم في نجران فأتوا مكة

وأهلها جرهم فنزلوا بطن مر وسألوا جرهم أن يعطوهم سهل مكة فأبوا فقاتلوا جرهم حتى غلبوهم وسكنوا مكانهم ولما ضاق عليهم العيش تفرقوا فذهبت طائفة

منهم عُمان , وطائفة السراة , وطائفة الأنبار والحيرة , وطائفة الشام , وأقامت طائفة منهم بمكة , وذهب ثعلبة بن عمرو بن مزيقيا وولده ومن تبعه يثرب

وسكانها اليهود فأخرجوهم منها ودخلوها وهم الأوس والخزرج .

كما ذكر أيضاً ياقوت الحموي في كتابه " معجم البلدان " سبب خروج الأزد من مأرب في حديث آخر يقارب ما ذكره المسعودي في كتابه " مروج الذهب

ومعادن الجوهر " وهو : أن قبيلة الأزد قد خرجت من أرض سبأ في مدينة مأرب في اليمن قبل حادثة سيل العرم وتهدم سد مأرب بحيلة احتالوها على من يسكن

معهم من قبائل أخرى حتى يبيعوا أملاكهم التي في مأرب عليهم ثم يخرجون منها وذلك بسبب رؤيا شاهدتها كاهنة منهم , وذلك أن بلاد كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب

وعامة بلاد حمير في أرض اليمن ساداتها من ولد حمير وولد كهلان وهم سادة اليمن في ذلك الزمان , وكان عمرو بن عامر الأزدي كبيرهم وسيدهم وهو جد الأنصار

رضي الله عنهم فمات عمرو بن عامر قبل سيل العرم وصارت الرياسة إلى أخيه عمران بن عامر الكاهن , وكان عاقراً لا يولد له ولد , وكان جواداً عاقلاً , وكان له ولولد أخيه

من الحدائق والجنان ما لم يكن لأحد من ولد قحطان , وكانت فيهم امرأة كاهنة تسمّى طريفة فأقبلت يوماً حتى وقفت على عمران بن عامر وهو في نادي قومه

فقالت : والظلمة والضياء , والأرض والسماء , ليقبلن إليكم الماء , كالبحر إذا طما , فيدع أرضكم خلاء , تسفي عليها الصّبا , فقال لها عمران : ومتى يكون ذلك يا طريفة ؟

فقالت : بعد ستّ عدد , يقطع فيها الوالد الولد , فيأتيكم السّيل , بفيض هيل , وخطب جليل , وأمر ثقيل , فيخرّب الديار , ويعطل العشار , ويطيب العرار ,

قال لها : لقد فُجعنا بأموالنا ياطريفة فبيّني مقالتك , قالت : أتاكم أمر عظيم , بسيل لطيم , وخطب جسيم , فاحرسوا السّد , لئلا يمتدّ , وإن كان لا بدّ من الأمر المعدّ ,

انطلقوا إلى رأس الوادي , فسترون الجرذ العادي , يجر كل صخرة صيخاد , بأنياب حداد , وأظفار شداد . فانطلق عمران في نفر من قومه حتى أشرفوا على السّدّ ,

فإذا هم بجرذان حمر يحفرن السدّ الذي يليها بأنيابها فتقتلع الحجر الذي لا يستقلّه مائة رجل ثم تدفعه بمخاليب رجليها حتى يّسد به الوادي مما يلي البحر ويفتح

مما يلي السدّ , فلما نظروا إلى ذلك علموا أنها قد صدقت , فانصرف عمران ومن كان معه من أهله , فلما استقرّ في قصره جمع وجوه قومه ورؤساءهم وأشرافهم

وحدّثهم بما رأى وقال : اكتموا هذا الأمر عن إخوتكم من ولد حمير لعلّنا نبيع أموالنا وحدائقنا منهم ثم نرحل عن هذه الأرض , وسأحتال في ذلك بحيلة ,

ثم قال لابن أخيه حارثة : إذا اجتمع الناس إليّ فإني سآمرك بأمر فاظهر فيه العصيان فإذا ضربت رأسك بالعصا فقم إليّ فالطمني , فقال له : كيف يلطم الرجل عمّه !

فقال : افعل يابنيّ ما آمرك فإن في ذلك صلاحك وصلاح قومك , فلما كان من الغد اجتمع إلى عمران أشراف قومه وعظماء حمير ووجوه رعيته مسلّمين عليه ,

فأمر حارثة بأمر فعصاه فضربه بمخصرة كانت في يده فوثب إليه فلطمه فأظهر عمران الأنفة والحمية وأمر بقتل ابن أخيه حتى شفع فيه , فلما أمسك عن قتله حلف

أنه لا يقيم في أرض امتهن بها ولا بدّ من أن يرتحل عنها , فقال عظماء قومه : والله لا نقيم بعدك يوماً واحداً ! ثم عرضوا ضياعهم على البيع فاشتراها منهم بنو حمير

بأعلى الأثمان وارتحلوا عن أرض اليمن فجاء بعد رحيلهم بمديدة السيل وكان ذلك الجرذ قد خرّب السدّ فلم يجد مانعاً فغرّق البلاد حتى لم يبق من جميع الأرضين

والكروم إلا ما كان في رؤوس الجبال والأمكنة البعيدة مثل ذمار وحضرموت وعدن ودهُيت الضياع والحدائق والجنان والقصور والدور وجاء السيل بالرمل وطمّها فهي على

ذلك إلى اليوم , وباعد الله بين أسفارهم كما ذكروا فتفرّقوا عباديد في البلدان , ولما انفصل عمران وأهله من بلد اليمن عطف ثعلبة العنقاءُ بن عمرو بن عامر ماء السماء

بن حارثة الغطريف بن امريء القيس البطريق ابن ثعلبة البهلول بن مازن

بن الأزد بن الغوث نحو الحجاز فأقام ما بين الثعلبية إلى ذي قار وباسمه سميت الثعلبية فنزلها بأهله وولده وماشيته ومن يتبعه فأقام ما بين الثعلبية وذي قار يتتبع مواقع

المطر , فلما كبر ولده وقوي ركنه سار نحو المدينة وبها ناس كثير من بني إسرائيل متفرّقون في نواحيها فاستوطنوها وأقاموا بها بين قريظة والنضير وخيبر وتيماء ووادي القرى

ونزل أكثرهم بالمدينة إلى أن وجد عزّة وقوّة فأجلى اليهود عن المدينة واستخلصها لنفسه وولده فتفرق من كان بها من اليهود وانضموا إلى إخوانهم الذين كانوا بخيبر وفدك

وتلك النواحي وأقام ثعلبة وولده بيثرب فابتنوا فيها الآطام وغرسوا فيها النخل فهم الأنصار الأوس والخزرج أبناء حارثة بن ثعلبة العنقاء بن عمرو مزيقياء وانخزع عنهم عند

خروجهم من مأرب حارثة ابن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء وهو خزاعة فافتتحوا الحرم وسكانه جرهم وكانت جرهم أهل مكة فطغوا وبغوا وسنّوا في الحرم سنناً

قبيحة وفجر رجل منهم كان يسمى إساف بامرأة يقال لها نائلة في جوف الكعبة فمسخا حجرين , وهما اللذان أصابهما بعد ذلك عمرو بن لحيّ ثم حسّن لقومه

عبادتهما ، كما ذكرته في إساف ، فأحب الله تعالى أن يخرج جرهم من الحرم لسوء فعلهم ، فلما نزل عليهم خزاعة حاربوهم حرب شديدة فظفّر الله خزاعة بهم فنفوا

جرهم من الحرم إلى الحل فنزلت خزاعة الحرم ثم أن جرهم تفرّقوا في البلاد وانقرضوا ولم يبقى

لهم أثر ، ففي ذلك يقول شاعرهم :

كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا ...... أنيس ، ولم يسمر بمكة سامر
بلى ! نحن كنا أهلها فأبادنا ...... صروف الليالي والجدود العواثر
وكنا ولاة البيت من قبل نابت ...... نطوف بذاك البيت والخير ظاهر


وعطف عمران بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء مفارقا لأبيه وقومه نحو عُمان وقد كان انقرض بها من طسم وجديس ابني إرم فنزلها وأوطنها وهم أزد عُمان منهم

وهم العتيك آل المهلّب وغيرهم ، وسارت قبائل نصر بن الأزد وهم قبائل كثيرة منهم دوس رهط أبي هريرة وغامد وبارق و أحجن والجنادبة وزهران وغيرهم نحو تهامة

فأقاموا بها وشنؤوا قومهم أو شنئهم قومهم إذ لم ينصروهم في حروبهم أعني حروب الذين قصدوا مكة فحاربوا جرهم والذين قصدوا المدينة فحاربوا اليهود فهم أزد شنؤة ،

وسار جفنة بن عمرو بن عامر إلى الشام وملكوها فهذه الأزد .


والأزد : منهم الأوس والخزرج بالمدينة الذين ناصروا الرسول الله صلى الله عليه وسلم وآمنوا به فسمّاهم الأنصار رضي الله عنهم أجمعين , كما أن

وفد الأزد من الوفود التي قدمت على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مجيء الإسلام فاسلموا وآمنوا به وجاهدوا في نشر الإسلام بين قومهم

ومن يليهم . فقد ذكر أبي بكر الجزائري في كتابه" هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يا محب " : أن سُويد بن الحارث الأزدي قال وفدت سابع سبعة

من قومي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخلنا عليه وكلمناه فأعجبه ما رأى من سمتنا وزينا قال : ( ما أنتم ؟ ) قلنا مؤمنون فتبسّم

رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم ؟ ) قلنا خمس عشرة خصلة , خمس منها أمرتنا بها رسلك ,

أن نؤمن بها وخمس أمرتنا أن نعمل بها , وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما الخمسة التي أمرتكم بها رسلي أن تؤمنوا بها ؟ ) قلنا أمرتنا أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت . قال : ( وما الخمسة التي أمرتكم أن تعملوا بها ؟ )

قلنا أمرتنا أن نقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ونقيم الصلاة ونؤتى الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت من استطاع إليه سبيلا , فقال : ( وما الخمسة التي

تخلقتم بها في الجاهلية ؟ ) قالوا : الشكر عند الرخاء , والصبر عند البلاء , والرضا بمُرّ القضاء , والصدق في مواطن اللقاء , وترك الشماتة بالأعداء ,

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء ) ثم قال : ( وأنا أزيدكم خمساً فيتم لكم عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون ,

فلا تجمعوا ما لا تأكلون , ولا تبنوا ما لا تسكنون , ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غداً تزولون , واتقوا الذي إليه ترجعون , وعليه تعرضون , وارغبوا فيما

عليه تقدمون وفيه تخلدون ) , وانصرف القوم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظوا وصيّته وعملوا بها . كما ذكر ابن هشام في " كتابه السيرة النبوية "

: أن صُرُد بن عبد الله الأزدي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأسلم , وحسن إسلامه , في وفد من الأزد , فأمّره رسول الله صلى الله عليه وسلم

على من أسلم من قومه . وأمره أن يجاهد بمن أسلم من كان يليه من أهل الشرك من قبل اليمن , كما ذكر ذلك أيضا الحافظ أبي الفتح محمد بن محمد بن محمد بن
سيد الناس اليعمري في كتابه السيرة النبوية " عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير " .
وذكر الحافظ زين الدين أبي الفضل عبدالرحيم بن الحسين العراقي في كتابه "


محجة القرب إلى محبة العرب " في فضل الأزد , عن أبي هريرة رضي الله عنه , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( نعم القوم الأزد , نقية قلوبهم ,
بارة أيمانهم , طيبة أفواههم ) .

نسب الأزد :

الأزد هم : بنو الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان .


والأزد بن الغوث : قد ولد له من الأبناء : مازن بن الأزد , ونصر بن الأزد , وعمرو بن الأزد , وعبد الله بن الأزد , والهنو بن الأزد , وقدار بن الأزد , والأهيوب بن الأزد .

وجميع قبائل الأزد منهم .

نسب العرمان :

عمرو بن الأزد : قد ولد له من الأبناء : ماويّة بن عمرو وقيل(معاوية) , وربيعة بن عمرو , وألمع بن عمرو , وجحدنة بن عمرو وقيل(جدجنة) , وعرمان بن عمرو , وسعد بن عمرو ,

والصّيق بن عمرو وقيل(الضيق) , وامرؤ القيس بن عمرو , وقيل أيضا وعلماء بن عمرو .

وعرمان بن عمرو هو : أبو قبيلة العرمان وإليه تنتسب , وهو عرمان بن عمرو بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .

وهو بطن من بني عمرو بن الأزد كان في عُمان ومنه خرجت القبيلة . وكانت عُمان من البلدان التي سكن بها بعض من الأزد بعد تفرقهم من اليمن فقيل لهم أزد عُمان

وفيهم يقول الشاعر :

ومعي مقاول حمير وملوكها ...... والأزد أزد شنوءة وعُمان

وكان الذي سكن عُمان من الأزد هم : عرمان , وماويّة وهما بطنان من بني عمرو بن الأزد . ويحمد , ومالك , وحدان , وجديد وهم بطون من بني نصر بن الأزد . وعتيك ,

والحارث وهما بطنان من بني مازن بن الأزد .

ثم لحقت بعد ذلك بعُمان بعض القبائل الآخرى من بني سعد , وتميم , وعبدالقيس . وكان بعض من بطون بني عمرو بن الأزد الذي يعود إليه بطن عرمان قد دخل في

عبدالقيس وهما : بني سعد بن عمرو , وبني الصيّق بن عمرو . أما عبد القيس فهي بطن من أسد من ربيعة من العدنانية , وهم بنو عبد القيس بن أفصى بن دعمي

بن جديلة بن أسد وكانت ديارهم بتهامة , ثم خرجوا إلى البحرين , وكان بها خلق كثير من بكر بن وائل وتميم , فلما نزل بها عبد القيس زاحموهم في تلك الديار

وقاسموهم في المواطن . وكانت عُمان قديما من بلاد البحرين فكانت ضمن هذه المواطن . هذا وقد نشأ وعاش بنو عرمان في عُمان وكان لهم وجود منذ القرن الثاني

الهجري بين هذه البطون والقبائل التي تحيط بهم في هذه المواطن كما أننا لا ننفي اختلاطهم بهم , إلاّ أنه بعد مجيء الإسلام توسعت أغلب القبائل العربية

وامتدت بامتداد رقعة الدولة الإسلامية من أقصى حدود المغرب وحتى حدود الصين , إما لظروف الفتوحات الإسلامية التي يخوضها المسلمون , وإما بغرض التجارة

والكسب , ولقد طاب لبعض القبائل , أو بعض من فروعها الاستقرار والعيش في بعض نواحي الدولة الإسلامية التي كانوا يستظلون بظلها ، ولقد كان لهم ما أرادوا , إلاّ أن

هنالك حقيقة أخرى لابد أن نذكرها بذكر التاريخ لها وهي أن القبائل العربية التي توسعت على مدار الدولة الإسلامية ظلت محتفظة بجذور" أنسابها العربية " التي

غُرست في أرض الجزيرة العربية وظلت حاملة لأسمائها , وإن تفرقت منها بطون وأفخاذ , وتداخلت في بعض القبائل الأخرى إلاّ أنها ظلت محافظة على نسبها ,

وهذا ينطبق على قبيلة العرمان ذات الجذور العميقة والعريقة في أرض الجزيرة العربية . أما الأماكن التي سكن بها بنو عرمان فقد قيل أن بعضهم ذهب إلى الشام ,

وقد ذكر ياقوت الحموي في كتابه " معجم البلدان " قرية بالشام تسمّى قرية العرمان , وذكر بأنها من قرى صرخد . كما ذكر السيوطي في كتابه " لب اللباب في

تحرير الأنساب " هذه القرية وقال : العرماني إلى عرمان قرية بصرخد . وما ذكره الحموي والسيوطي لا يتعارض مع ماذكرنا بل يؤكد صحة ما قيل عن ذهاب بعضهم إلى

الشام واستقرارهم في بعض النواحي منها حتى صارت لهم قرية اشتهرت بهم وحملت اسمهم . خاصة وأن بلاد الشام من البلدان التي انتشرت بها كثير من القبائل

القحطانية كالأزد وقضاعة . أما الذين سكنوا الحجاز ونجد من بني عرمان فهؤلاء هم : آل جرار , وآل نشيران , وآل شويمان . ومنهم الأفخاذ التالية وهي : التويم , والخضير ,

والسعيدان , والمبارك , والبدري , والوعلان , والحريمل , والطليحان . وهؤلاء هم من ينتسبون إلى :قبيلة العرمان بالمملكة العربية السعودية .

وفي الختام فإن بني عرمان وإن تفرق بعضهم في البلدان أو تداخل

بعضهم في القبائل الأخرى نتيجة المجاورة أو المصاهرة أو غير ذلك فإن

نسبهم مازال محفوظاً فلا يدّعي أحد لغير أبيه ولا ينتسب إلاّ لقبيلته .

انتهى ...

هذا والحمد لله رب العالمين
المعتصم بالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس