[سفير الجبل]

وصل سعر طن الحطب الجاهز للحرق إلى سعر قياسي بلغ 7 آلاف ليرة في محافظة السويداء، على خلفية غلاء المازوت، وعدم قدرة الطبقات الفقيرة على شرائه.

وأوقف هذا الغلاء في سعر الحطب محاولات البعض بالعودة إلى أيام زمان والاستفادة من المنحة الحكومية في شراء شيء أرخص من المازوت.

ولفتت صحيفة محلية أن هذا السياق أثار عدد من المواطنين موضوع التحطيب من الحراج، والخطر الذي يتهدد المحميات نتيجة الفقر الذي يلف الناس ، مما دعى قيام مدير زراعة السويداء ومدير دائرة الحراج، ورئيس اتحاد الفلاحين بجولة تفقدية على كل المحميات.

و أكد مدير دائرة الحراج في السويداء المهندس "نزيه عماشة" أنه لا يوجد أي تعد من قبل المواطنين على أملاك الدولة الحراجية، وقال: إن هناك حالات فردية بسيطة جداً تم تحويلها إلى القضاء المختص لملاحقة المعتدين.

و أشار إلى أن عملية بيع الحطب تتم من قبل الدائرة حصراً وبعلم وزارة الزراعة ومديريتها في السويداء، وهي من مخلفات التقليم والقطع التي تتم كل فترة من قبل مهندسي الدائرة بقصد التحسين والتجميل،

وبحسب " عماشة " فإنه يباع طن الحطب القابل للإستعمال كوقود بمبلغ 1300 ليرة للطن الواحد، وبمبلغ 1800 ليرة للخشب الصناعي، وهناك إقبال كبير من قبل الناس على شراء الحطب.

ومن الجدير ذكره أن هناك حطب في الأسواق يباع بأسعار عالية واعتبر " عماشة " أنه لا علاقة لهم بذلك حيث أن الحطب مقطوع من كروم الفلاحين .

كما شهدت مدافئ الحطب طلباً مرتفعاً مع بداية فصل الشتاء خاصة مع انخفاض أسعارها الذي تراوح بين 450 و 650 ليرة