عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2009, 03:30 PM   #7
فراس أبو مغضب
عضو متميز
 
الصورة الرمزية فراس أبو مغضب
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السويداء - أبوزريق
المشاركات: 289
معدل تقييم المستوى: 0 فراس أبو مغضب is an unknown quantity at this point
من مواضيع فراس أبو مغضب ماذا تفعل انت
سلامة الطفل
القصيدة المحمدية
أنجلينا جولي وبراد بيت في جرمانا
قطارات -- قطارات -- قطارات -- قطارات -- قطارات -- قطارات
افتراضي اليهود يحتفلون بعيدهم في القصور الرئاسية بالعراق

هذه الترجمة لمقال نشر باللغة الإنكليزية على موقع إسرائيلي ، وبالصور

الكاتبة : يهودية أمريكية برتبة رائد في الجيش الأمريكي المحتل للعراق .. تقول عن نفسها أنها ساهمت في تحرير العراق ، وأنها تنحدر من ولاية كاليفورنيا، وتسكن ولاية فرجينيا . تخرجت في الأكاديمية العسكرية الأمريكية (ويست بوينت ) في ولاية نيويورك .. وآخر خدمتها العسكرية خارج الولايات المتحدة قبل قدومها الى العراق ، كانت في كوسوفو من يوغسلافيا .

عنوان المقال: شمعدان أركنساس في قصر بغداد
فيما يلي ترجمة ما كتبته ( اليزابيث روبنس ) المذكورة :ـ

تم الإحتفال هذه السنة بعيدنا اليهودي في القصر الجمهوري لصدام حسين في بغداد
مَن كان يصدق ذلك ....؟
نعم هذه الليلة تم الإحتفال في إحدى قاعات القصر المغلفة بالمرمر .. حيث قمنا بإيقاد الشموع في الشمعدان الضخم ( الرمز اليهودي ) والذي بطول ستة أقدام . لقد صلينا بالعبرية ، ورددنا الأناشيد والتراتيل ، وأكلنا طعامنا اليهودي التقليدي لمثل هذه الليلة
ولكن ماهو أهم من كل ذلك .. أننا نحتفل هذه السنة هنا على أرض العراق...... أرض أجدادنا الأقدمين
إن عدد الجالية اليهودية في السفارة الأمريكية في بغداد آخذ بالإزدياد والإزدهار الى المدى الذي يجعلنا نطلق على أنفسنا " بني بغداد " ، حيث يوجد الجيش الأمريكي بملابسه الرسمية ، وكذلك عدد كبير من المدنيين الأمريكان فيما يسمى " المنطقة العالمية " والتي تعارف العراقيون على تسميتها شعبياً بالمنطقة الخضراء ..! ، حيث توجد المقار الحكومية ، وبيوت المسؤويين ، وبعض السفارات ، ومقرات قيادة الجيش والشرطة العراقية ، والبرلمان ، وحتى بعض مقرات لجان إغاثة دولية

إن القصر الجمهوري، هو الآن المقر المؤقت للسفارة الأمريكية في بغداد ! وهو يقع على منحنى لنهر دجلة ، ولكن ، ومع الأسف ، لايمكن رؤية منظر النهر من الداخل ، بسبب الجدران العالية التي شيدت والحواجز التي أقيمت
أكبر القصور في المنطقة العالمية ، وقد كان سابقاً مقراً لصدام حسين .
أما هذه السنة فقد أصبح مقراً " لشمعداننا اليهودي " ، ومكاناً لإحتفالاتنا


في مساء كل يوم جمعة ، أصل الى المكان ومعي أحد الجنود اليهود لمساعدتي ، حيث نضع الستائر المزركشة على جداري الشاحنة من الداخل ، ونقوم بعدها بإشعال القناديل التي يرسلها لنا أحباؤنا وأهلنا في أميركا وإسرائيل للتبرك ، ثم نقوم بفتح قناني الخمر المعتق ، وعصير العنب .. ونضع القوس الخشبي المزخرف يدوياً في مقدمة المكان كرمز لإقامة الصلوات ..!
إن لحظاتي المفضلة ، هي تلك التي أفعل فيها كل ذلك .. فقد كنت دائماً في أميركا أهيئ لليلة السبت بنفسي.. وينتابني شعور رائع ، أنني أفعل نفس الشيء هنا في بغداد ضمن قصر صدام ، نيابة عن عائلتي الكبيرة من اليهود المتواجدين في بغداد ... وأتصور ، أن زوجي سيفعل نفس الشييء بعد سبع ساعات من الآن ، وكذلك والدتي في كاليفورنيا ، بعد عشر ساعات ، وبحسب توقيتنا المحلي هنا في بغداد

إنه نوع من التحدي والفخر أيضاً ، أن تًمارس اليهودية في الجيش الأمريكي وفي الخدمة الخارجية الرسمية خارج الولايات المتحدة وبتناغم رائع......! لقد كنت أقوم بمفردي بهذه الإحتفالات والطقوس خلال خدمتي في كوسوفو ، حيث كنت اليهودية الوحيدة هناك في ذلك الوقت .!
، نتناول عشاؤنا على منضدة طويلة . لقد كان عددنا في رأس السنة اليهودية 26 شخصاً ، ولكن الآن ، ومما تجدر الإشارة إليه ، أنه ومنذ ستة أشهر فقط ، أي منذ وصولي إلى بغداد تقريباً ، فقد إزداد عدد اليهود العاملين في الجيش الأمريكي في العراق من ثلاثة أفراد ليصل الى 40 عسكرياً ، من ضباط وجنود وموظفين وبعض المقاولين اليهود العاملين في العراق...!!!
وبالعودة إلى قصة شمعداننا " شمعدان أركنساس " ، فإن الفضل في ذلك يعود الى المقدم " داك هاوس " الذي ينحدر من عائلة ثرية في أركنساس ، وفي حقيقة الأمر ، فإن بعض روابط الدم تربط عائلته باليهودية .. لقد سألنا يوماً عن إحتياجاتنا وطلباتنا ، عندها أجبت على الفور وبالعبرية ( مينورا ) ، يعني الشمعدان ...... وقلت له نريده كبيراً هذه المرة .. وأجابني : إعتبريه قد وصل إليكم ...وفعلا قام بالاتصال بوالده في أركنساس ليبلغه بطلبنا ، حيث لبى ذلك بصنع شمعدان كبير بطول ستة أقدام ومن الألمنيوم المطلي ، وقام بشحنه إلينا ، ووصلنا في الشهر الماضي ..! حين وصل الشمعدان ، قررنا أن نضعه في قصر صدام الجمهوري .. وبكل فخر
إننا حين نجتمع حوله محتفلين ، نشكر أصدقاؤنا من العراقيين ، وأهلنا من الأمريكان لما تم تحقيقه لنا .. كما أننا نشكر الرب على وجودنا في بغداد ، وعلى أرض العراق


مع الصور




لا تعليق .......؟؟؟
__________________
*
كــــل شـــــيء يبــــدأ عنـــــد النهايــــــــة .....؟

تمامــــــأ كأننـــــــا نشبـــــــــه الخاتمــــــة كثيراً
حتــــى عندمــــــــا نعتقـــــــــــتد أنــه ها قـــد بدأنـــــــا
منــــــذ لحظــــــــــــــــاتـــــــــــ
( أنــــأ عائـــــد الـــى البدايـــــــــة )
*
فراس أبو مغضب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس