وكما أن نضالاتنا الاجتماعية، في الأمم المختلفة، متمثِّلة بمنظَّمات اجتماعية مختلفة فإن نضال الإنسان الروحي متمثِّل بالأديان المختلفة، وكما أن المنظَّمات الاجتماعية في عراك مستمر، فإن المنظَّمات الروحية كانت في حرب فيما بينها. يدّعي الناس المنتمون إلى منظمة اجتماعية معينة أن حق الحياة وقف عليهم، ويريدون ما وسعهم الأمر أن يمارسوا ذلك الحق على حساب الضعيف وعلى هذا الشكل ادَّعت كل طائفة دينية حق الحياة لوحدها. وهكذا نجد أن لا شيء قدَّم للإنسان البركة أكثر من الدين، ومع ذلك في الوقت نفسه لا شيء جلب إليه الرعب أكثر من الدين.
فالمجتمع التوحيدي الذي يضم موحدي الرسالات السماوية هو الذي يدرك أن الزمان والتدُّم والتطُّور هي نسيج المجتمعات وصميم الإنسانية وطبيعة الروح، وانه ما لم يتحرَّك الفرد والمجتمع مع الواقع فإن الواقع ينبذهما، كما تلفظهما الحياة والروح ويعني إدراك هذا المعنى يقظة كاملة للروح وتفتُّحاً شديداً للحياة ووعيا مستمرا بالحضارة.
إن عظمة الرُسُل والأنبياء انهم سَموا إلى أعتاب الجلالة فلم يقفوا عندها، بل عادوا إلى الناس يسُمُوهم يرفعونهم إلى أعلى المراتب الإنسانية وأصدق المعارف الكونية
لذلك فإن مجتمع الوحدة والتوحيد هو المجتمع الذي يدرك أبعاد الزمن ويفهم أعماق التاريخ ويرى آفاق الحياة ويعي أصول الحضارات ويقف على نبض الحاضر، ويدرس كل علم ويتذَّوق كل فن ويعرف كل ثقافة، ثم يخلط ذلك بروحه ويمزجه بطابعه ويحيطه برؤاه، فيمسك عن وعي بمقود الحضارة وزمام المدنية ويوجه هذه وتلك إلى أغراض إنسانية شاملة والى أهداف كونية.
وماذا بعد
لن اقول طال بحثي
ما دامت النهاية امامي
اذا اردنا حقاً ان ندعي التوحيد والدين الحقيقي
لنسافر في طيات هذه التعابير
دون انانية
ولا تفرقة
ولاتهجم
ولا ادعاء
.
.
.
عندها
ماذا بعد
.
.
.
تكبر الغصات
ويشتد الآلم
ورغم كل هذا اقول لهم
اين هي حقيقة الوعي
يا حاملين الرايات
منقولالسيد الكريم جرناس
أشكر تواجدك للمرة التانية
,اشكر تعبيرك وكلماتك الثمينة
ويسعدني تواجد امثالك بهذه الواحة الروحانية
مع كل الحب وألف شكر
__________________
المحبة هي فعل يتكلم عليه حتى الصمت
المحبة هي تلك الشمعة الابدية التي لا يطفئها ريح
ولا تبتلعها ظلمة ولآنها الاقوى والابقى
المحبة نعم انها الشعور الالهي فينا
ادعوكم لزيارة موقعي الخاص
http://www.postpoems.com/members/kholod
|