كنت سابقا لا أعرف شيئ عن السويداء واهلها ومثل الكثيرين احمل الافكار السيئة والاسوء من السيئة كنت اتأنى بخطواطي كمن يمشي على الاشواك أراقب تصرفات الاخرين من حولي شيئا فشيئا تبدد ة مخاوفي زرة مغارة عريقا وشهبا والقنوات والجبل وصلخد والسويداء عبرة بطريقي عدة قرى منها ام الزيتون وعتيل وسليم القريا السجن الصورة الكبرى والصغرة المزرعة كما زرة بعض المزارات منها مزار عمار والحقيقة لااعرف من ألوم على ماحملته من افكار سيئة ولكني قررة ان ابدا بنفسي بالتغيير فاخذة اولادي الى السويداء وعرفتهم على معالمها الاثرية وعلى من التقينا من اهلها واقول للاولادي ان الرجل الذي ضيفك التفاحة والاخر الذي ضيفك العنب والمراءة التي سقتك الماء وذاك الرجل الذي ظننت انه صديقي واصر على ضيافتنا بمنزله هؤلاء هم الدروز واليوم اصبح اولادي يقولون انا الدرزي يعني هو من يبادر بالضيافة مع شكري وامتناني لااهل الجبل
|