![]() |
شاعرنا الكبير سلامة شقير
وصف وافي لا يقوله إلا شاعر موهوب و كلام عذب لا ينطق به إلأ مثقف واعي قلم مبدع يكتب ما يعجر الفكر عن كتابته خيال بديع يصف بصدق و شفافية كمال الصورة ها هي السويداء بأجمل وصف و كلام بعنبها و تفاحها و رائحة أرضها بشعرها و دبكاتها و صوت أهازيحها بقصورها و تلالها و صفاء مائها و بأهلها و ناسها معلقة رائعة و شعر رائع لا أعطيه حقة مهما تكلمت و مهما قلت شكرا لك أخ سلامة و دمت بأبداعك و تالقك شكرا لك أخي حاتم و نعم الصديق صديقك الشاعر سلامة شقير ![]() |
بعض الصور من السويداء , مُدرجة من قبل الصديق سلامة شقير ضمن قصيدتهِ ![]() ![]() ![]() عريشة عنب ![]() أحد كروم العنب ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() صورة للحراثة القديمة ![]() حقل قمح ![]() خبز الصاج ( الخبز العربي) وكيفية خبزه ![]() ![]() من الرقصات الشعبية في الأفراح ![]() عروس بزيّها الحديث الجميل ![]() إحدى فتيات جبل العرب بالزي التراثي التقليدي وخلفها مدرّج روماني أثري ![]() مدينة السويداء تتلحف الثلج ![]() ثلوج في منطقة ضهر الجبل ![]() يتبع |
![]() ![]() أحد وديان جبل العرب ![]() شقائق نعمان و أقحوان الربيع ![]() في ربيع بلدتي // القريـّـا </IMG> ![]() صورة لأحد السدود والمناظر الطبيعية ![]() منظر للكروم والأراضي الزراعية ![]() ![]() أحراج سياحية ![]() الجولان السوري الحبيب ![]() فسيفساء أثرية ![]() فسيفساء أثرية ![]() نحت أثري على الصخر يمثّل الكرمة وأوراقها كسمة مميزة للمنطقة ![]() أعمدة أثرية في بلدة قنوات ![]() أحد المواقع الأثرية ![]() أحد التماثيل الأثرية في متحف السويداء ![]() موقع أثري ![]() موقع أثري ![]() القنوات الأثرية ![]() بلدة قنوات الأثرية ![]() |
![]() إحدى المغارات المُكتشفة ![]() موقع ومطعم سياحي في مغارة بلدة عريقة ![]() إحدى المضافات العريقة في جبل العرب ![]() طهي القهوة وصنعها ![]() مهباج القهوة العربية المرّة ![]() دلة وفناجين للقهوة العربية الأصيلة ![]() المنسف بمحتوياته في آخر مراحل تجهيزه كضيافة رسمية في الولائم ![]() تمثال بازلتي تخليداً لذكرى القائد العام للثورة السورية الكبرى / سلطان الأطرش ![]() منطقة اللجاة ![]() لوحات بانورامية تمثّل معارك وبطولات وشهداء الثورة / صرح الثورة السورية الكبرى _ القريا ![]() |
شُكراً صديقي فراس على المرور و المشاركة دمتَ بخير |
تحية الى السويداء الــمــجــدُ مـــرقـــومٌ عـــلـــى صــوَّانِــهـــا و الـغــارُ مـضـفــورٌ عــلــى تيـجـانِـهـا مـا مـرَّ مِـنْ زمَـنٍ علـى طـول الـمـدى إلاّ و كــانــتْ فــيــهِ شــمــسَ زمـانِـهــا أرجــــتْ بــهــا حــلـــلُ الـثَّــنــاءِ أمــيـــرةً عــربــيَّـــةً تـــاهــــتْ عـــلــــى أقــرانِــهـــا حـلَّـتْ سـويــداءَ الـقـلـوبِ و باسـمـهـا دُعــيَـــتْ فــكـــانَ مـكـانُـهــا كـمـكـانِـهـا خَلَـعَـتْ عليـهـا المتـرفـاتُ مــنَ الـرُّبــا ألــوانـــهـــا ، فــتــأنَّــقــتْ كـحــســانِــهــا الـمـائــســات مــــــع الـنَّـســيــمِ تـــدلّـــلاً يـخـطــرنَ كـالأقـمــار بــيـــنَ جـنـانِـهــا هـي لـوحـةٌ للحـسـنِ نمنمـهـا الـهـوى غـارَ الضُّـحـى و الــوردُ مــن ألوانِـهـا الحـلـمُ يـســرحُ فـــي مـتــارفِ سـحـرهـا و الشِّـعـرُ يـمـرحُ فــي مــروج بيـانِـهـا لـمَّـا نـزلـتُ بـهــا و قـــدْ طـــابَ الـلـقـا و تـفـتَّــقَ الــجـــوريُّ فـــــي بـسـتـانِـهـا أدركـــــتُ أنِّـــــي فـــــي مــرابـــعِ جـــنَّـــةٍ يجـري النـدى و العطـرُ فــي غدرانِـهـا لــــلأرضِ فــــي كــــلِّ الــبــلادِ مــواســمٌ تـزهــو بـهــا و تـتـيــهُ فــــي إعـلانِـهــا و هـنــا أقـــامَ الـحـسـنُ غـيــرَ مـبــارحٍ يـتـرشَّــفُ الـنُّـعـمـى بــكــأسِ حـنـانِـهـا أنــا مــا مـــررتُ بـأيـكـةٍ فـــي أرضـهــا إلا و هــــلَّ الـبِـشْــرُ مــــن أغـصـانِـهـا و كـأنّــمــا الأشــجـــارُ فـيــمــا خــلــتــهُ أخـذتْ صـفـاتِ الـجـودِ عــن سكّانِـهـا أرضٌ بـــهــــا لـلـمـكــرمــاتِ ســــوابــــقٌ نـبـتــتْ بــــذورُ الــعــزِّ فــــي قـيـعـانِـهـا لـلــمــجــدِ تـــاريــــخٌ بــــهــــا مــتـــجـــذِّرٌ يـروي حكـايـا النَّـصـرِ عــن فرسانِـهـا أهــل الـمـروءاتٍ الألــى فـخــرتْ بـهــمْ أزمــانــهــمْ شـــرفـــاً عـــلـــى أزمــانِــهــا أمـنـتْ بـهـمْ هــذي الـدِّيـارُ فأصبـحـتْ تغضـي وحــوشُ الـبـرِّ عــن غزلانِـهـا سـاءلـتــهــا كــيــمــا أطــــــوفَ بــقــبـــرهِ بضعاً من الأشواطِ عن سلطانِها(1) حـامـي الطَّـريـد مــن الأعــادي عـنــوةً و كــذا الـكـرامُ تــذودُ عـــن ضيفـانِـهـا كـفَّـاه ، كـــفٌّ فـــوقَ مـقـبـضِ سـيـفـهِ وقــفَ الــرَّدى المحـتـوم طــوعَ بنانِـهـا و بـكــفِّــهِ الأخـــــرى بــحـــورُ مـــكـــارمٍ لا تــســـأل الــرّبّـــانَ عـــــن شـطـآنِـهــا أودى و مــــــا أودتْ شــمــائــل عــــــزَّةٍ عـــربـــاء أورثـــهــــا إلـــــــى فـتـيـانِــهــا لله نـفـسٌ فــي الحـيـاةِ و فــي الــرَّدى لــمْ يـجـرِ غـيـرُ الـعــزِّ فـــي شريـانِـهـا وزَّعـــتُ فــــوقَ ذرا بــــلادي مـهـجـتـي ليـسـيـل نـهــرُ الـحــبِّ فــــي وديـانِـهــا فــــــإذا بــســوريـــا الـحـبـيــبــة جـــنَّــــةٌ و الحـبُّ حـرفُ العـيـن فــي عنوانِـهـا شكرا لك اخ حاتم وشكرا للشاعر تحياتي |
الساعة الآن: 08:14 PM |
جميع الحقوق محفوظة موقع بلدة عرمان