![]() |
قصة و موعضة؟
سأل شاب أحد الشيوخ الأذكياء : - كم تعد ؟ فقال الشيخ : من واحد الى ألف ألف . فقال الشاب : لا أقصد هذا ! فقال الشيخ :وماذا قصدت ؟ فقال الشاب :كم تعد من السن ؟ فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى , وست عشرة من أسفل . فقال الشاب :لم أرد هذا ! فقال الشيخ :فما أردت ؟ فقال الشاب :ماسنك ؟ فقال الشيخ :من العظم . فقال الشاب :كم لك من السنين ؟ فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل . فقال الشاب :فـ ابن كم انت ؟ فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب فقال الشاب وقد نفذ صبره : ياشيخ كم أتى عليك ؟ فقال الشيخ :لو أتى علي شيء لقتلني فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟ فقال الشيخ بهدوء : قل .. كم مضى من عمرك ؟!! |
الأعلان و الاعمى
الأعلان و الأعمى . جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : ' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ' فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه . . لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي : ' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .. (غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب) |
الملك
الملك يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بداية الأحذية (إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره) |
حكاية نسر ...؟
حكاية نسر يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج . ( إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به فإذا كنت نسرا وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج [ الخاذلين لطموحك ممن حولك ! ] حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك . |
الفقير و الحذاء
الفقير و الحذاء لو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط ... أو مثلا ضاعت فردة حذاء .. واحدة فقط ..؟؟ مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟ يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار ... وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه !!!!؟ وسألوه ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي الحكيم أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا ( نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا فهل يعيد الحزن ما فــات؟ كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس وليس الفارغ منه ) |
أراد رجل أن يبيع بيته لينتقل إلى بيت أفضل.. فذهب إلي احد أصدقائه،، وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق... وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً.. فكتب وصفاً مفصلاًله أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع.. ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة.....الخ.... وقرأ كلمات الإعلان على صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد.. وقال... "أرجوك أعد قراءه الإعلان"....وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع ... لقدظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت.. ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه.. ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع!!! هناك مقولة قديمه تقول (أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدةواحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل)...إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لانتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا...ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات. قال لأحدهم: إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا...!! ًويقول لآخر: تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ...ولكنني شكرت الله بالأكثرحينما وجدت آخر ليس له قدمين...!!! اللهم لك الحمد يا رب حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا |
التعايش مع الحياة
التعايش مع الحياة استيقظت إحدى السيدات ذات يوم ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها! فابتسمت قائلة: (لا بأس! سأصبغ شعري اليوم!) فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً! وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة، فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها، وقالت: (مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه)! فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً! وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها! وهنا قالت: (ممتاز! سأسرح شعري للخلف)! فعلت.. ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!. وفي يوم، استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعر تماماً! فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)! ******************** لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛ فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها، بل تعايش معها، لأن نظرتك إلى الحياة هي التي تحول الآلام إلى آمال والآنات إلى ألحان ونغمات |
صديقي (فراس ) تسلم الأيادي .... موضوع مميز جدااااااا .... أشكرك عليه ..... وورح يكون ... (مثبت ) ولي عوده بالمشاركه بإزن الله ...... تحيتي وتقديري .... |
شاب يضرب والده بـــ القرآن الكريم ... لا حول ولا قوة إلا بالله ..
قصة شاب ضرب ابوه بالمصحف كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟....!!!!!!!! فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟ فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!! وشتم أباه وغادر المنزل. وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء... لا حول ولا قوة الا بالله |
الساعة الآن: 08:43 PM |
جميع الحقوق محفوظة موقع بلدة عرمان