![]() |
التسول في.. السويداء..أطفال ونساء وشيوخ امتهنوا
![]() مشاهد يومية "مؤذية"..والظاهرة تتفاقم .. أطفال ونساء وشيوخ امتهنوا التسول ووجدوا ضالتهم في شوارع السويداء يبدو أن انتشار المتسولين في شوارع مدينة السويداء تحول إلى مشهد يومي آخذ بالتفاقم وتتكرر فصوله في مختلف شوارع وساحات مدينة السويداء لاسيما في الشوارع الرئيسية كشارعي الشعراني وأمية وأمام مجمع المصارف والنقاط المرورية .. متسولون من مختلف الأعمار..نساء وشيوخ امتهنوا التسول وألفوا العيش في الطرقات وعلى الأرصفة لكي يسمعوا المارة أسطوانتهم المستجدية للإحسان وعرض بضاعتهم من علكة وولاعات وسواها ، وأطفال في عمر الورود لا يتعدون سن العاشرة وجدوا ضالتهم بين السيارات ليتسابقوا على مسح زجاجها وكأنها غنيمة هبطت من السماء للحصول على مبلغ زهيد لايقارن مع ما يهدر من ماء وجههم ومع الآثار النفسية القاسية التي تتركها في نفوسهم تعليقات وشتائم سائقي تلك السيارات ، ناهيك عن المشاكل الأخلاقية والاجتماعية والحوادث المادية والمعنوية المؤسفة التي شهدتها مدينة السويداء والتي أودت بحياة عدد من الأطفال المتسولين وتسببت بالإعاقة لبعضهم من خلال تجوالهم بين السيارات . ![]() وإلى جانب هؤلاء بات انتشار المتسولات اللواتي يجبن الشوارع والأماكن العامة ليستجدين المارة ظاهرة ملفتة للانتباه وتستحق الوقوف عندها ومعالجتها ..إذا ما علمنا أنهن يأتين كل يوم مع حافلة تقلهم من خارج المحافظة لتضعهم في مدينة السويداء لتعود بهم مساءً من حيث جئن كذلك فإن عدداً من المسنين ينتشرون على الأرصفة وأدراج الدوائر والمؤسسات الرسمية بصورة غير لائقة لطلب الاستجداء من المارة . ![]() وأمام تلك المشاهد التي تبشر بموسم للتسول خاصة مع قدوم عيد الأضحى فإنه يحق لنا أن نتساءل . أين هي الإجراءات التي اتخذتها أونفذتها أو أعدتها الجهات المعنية وخاصة مديريتا الشؤون الاجتماعية والعمل والسياحة؟ ومن المسؤول عن هذه الظاهرة غير الحضارية؟ وهل من دراسات لانعكاسات هذه الظاهرة التي لم تتعودها المحافظة و للأسباب الحقيقية التي دفعت بهؤلاء لامتهان التسول سواء كانت أسباباً اجتماعية أم مادية ؟ ولماذا لم يتم حتى الآن تفعيل قانون مكافحة التسول وتطبيق أحكامه وإقامة مراكز للإرشاد والتوجيه الأسري و إطلاق صندوق المعونة الاجتماعية للقضاء على هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها من جذورها والتخفيف من الأذى النفسي والاجتماعي الذي يتعرض له هؤلاء. http://www.champress.net/index.php?q=ar/Article/view/48947 |
صارت معي والله كنت واقف قدام مستشفى السويداء
وعماستنى رفيقي ليشتري غراض وانا يا دوب نزلت من السيارة وسكرتا واجى زلمي كبير بالعمر ومسك ايدي ويقلي منشان الله اجار طريق وصار يبوسها والله شلت ايدي وقلتلو خوذ يلا وعطيته 50 ليرة ولقلك شغلي خي فادي كل هالناس مو من السويداء هذولي من برات المحافظة ومن لبسهن مبين وانا دخلت للموقع الي جبت منو الخبر وشوفت كمان الردود ونفس ردي هوني هذولي ن برات المحافطة ومو من السويداء |
اقتباس:
سؤال مهم : - هل التسول نتيجة الفقر .. _ام أصبحت عادة اجتماعية يعني مهمنة مثلها مثل غيرها .. إن كانت نتيجة الفقر .. هنا لا حول ولا قوة لإنه اذا اردنا أن نعرف ما هي اسباب الفقر سندخل بمتاهات كثيرة لكن إن كانت عادة اجتماعية فعلى الجهات المعنية من محافظة المدينة أو غيرها التدخل بشكل سريع لانهاء هذه الظاهرة ؟؟؟ شكراً على نقل مثل هذا الموضوع المهم ... . . |
ايهاب الصور عمتبين انهن هذولي مو بالسويداء
ومعروفين مين وما فيهن يعملولون شي لك اذا شرطة المرور وبتاخذ مصاري بدك اياهن يوقفو التسول؟؟!!!! |
هذه ليست ظاهرة التسول بقدر ما هي ظاهرة النصب و الإحتيال. أصحابها لهم خبرة وفن في التعامل و الإستدراج و التأثير على الناس واستعطافهم... ونحن سبب من أسباب انتشار هذه الظاهرة فمبجرد ما يبدأ المتسول في طلب المال نقوم بمده بالمال نضع المال في غير موضعه بهذه الطريقة نزيد من كثرة المتسولين. فينتقلون من مكان الى مكان ...منهم له منزل لا يملكه العامل كما يعلمون أبنائهم حرفة التسول ايضا. اتمنى من الجهات المعنية اخذ هذه الظاهرة بعين الاعتبار والجدية لحلها جذريا لانها تؤثر سلبا على المظهر الحضاري لبلدنا اسفة اخي فادي على الاطالة موضوع في غاية الاهمية وله تشعباته تحياتي |
ممكن تكون مدينة السويداء هدف لهذه الفئات وذلك للطيبة والكرم المعروف عن اهالي السويداء .........
لكن يجب محاربة هذه الظاهرة مهما كلف الأمر ولكن يظل التساؤل إلى متى يظل ينتهك ذكاء المواطن لأن مثل هذه الجماعات منظمة بشكل عجيب ........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟* |
الساعة الآن: 08:44 PM |
جميع الحقوق محفوظة موقع بلدة عرمان