![]() |
يسلموا ايديك
كلمات رقيقة ومعبرة اشكرك جزيل الشكر
|
شكرا لك اخي مرهف على مداخلتك الجميلة اتمنى لك دوام التوفيق والعافية
شكرا جزيلا لكي اختي ضي القمر على كلامك الموزون ومتابعتك للموضوع اتمنى ان يكون قدنال اعجابك دمتي ودام الجميع بودي |
جميل ما سطرته اناملك عن الورود و مدلولاتها... و هل نجد لغة أجمل و أروع من الورود.
.لغة الورد هي لغة رومانسية, تكشف ما في الصدور من حب وشوق وألم وعذاب.. فوردة حمراء واحدة تغني عن باقة كاملة من الورود. وليست الوردة نفسها من تعبر عن هذا, بل أيضاً أوراقها وأشواكها فالأوراق هي الأمل والأشواك هي الخطر. لك مني خالص التقدير و الاحترام |
![]() لكل شيء له لغة الانسان الحيوان الشفاه والعيون اما لغة الورود لتواصل فهي الاجمل وخصوصا اللون الوردي أنا أعشقك وأوعدك بالصدق teto_65teto_65 تقبل مروري |
اهلا وسهلا فيكي اختي غادة ان مرورك كان وسيبقى مميز عندي ادامك الله ذخرا لهذا المنتدى سلمت يداكي وصح لسانك ولكي مني جزيلالشكر والتقدير
اختي عروس البحر شكرا لمرورك واتمنى ان يكون الموضوع نال اعجابك |
بالفعل لغة رائعة لغة الورود مشكور على الموضوع المميز |
شكرا الك اخي مهند على مرورك نورت الصفحة بكلامك الجميل تحياي لك
|
تقبل مروريorman wbs لغة الورود جميلة جدا هب واشواكها ومعانيها اخوك ماهرteto_65 |
شكرا على مرورك الوردي اخي ماهر
|
علاقة الحب بين الورود والحشرات..
![]() ![]() ![]() من المستحسن أن تزوروا في أحد أيام الربيع المعتدلة البساتين والمزارع الخضرا اليانعة 0 هنالك ستلاحظون مجموعات من الحشرات الصغيرة , كالنحل , والذباب , والفراشات , والبعوض , تغدو وتروج في اتجاهات مختلفة , تنتقل من زهرة إلى أخرى ومن غصن إلى آخر 0 إنها منهمكة في حركاتها هذه حتى ليخيل إليك أن قوة غامضة تراقب حركتها ( مثل متابعة رب العمل لعماله ) لايكف عن إصدار الأوامر إليها 0 إن أرجل بعضها وأجنحتها تتلوث بالدقيق الأصفرالموجود على الزهور فتبدو كأنها من العمال الذين يرتدون رداء العمل الأصفر وهم منهمكون بأداء أعمالهم 0 في الواقع أنها تقوم بأعمال مهمة فعلا , إن أعمالها من الأهمية بحيث أن البروفسور ( ليون برتن ) يقول : " قلما يعرف الناس أنه لولا الحشرات لبقيت سلالنا خالية من الفواكه " 0 ونحن نضيف إلى قوله ذلك قولنا : " ولفقدت بساتيننا ومزارعنا لعدة سنوات ماكان لها من خضرة وطراوة " 0 فالحشرات , إذن لها الدور الكبير في ايجاد الثمار من خلال نقل حبوب اللقاح بين الزهزر 0 ولاشك أنكم سوف تسألون : كيف ؟ والجواب 0 إن أهم عمل حياتي في النبات هو عملية ( اللقاح ) , وتتحقق بمساعدة الحشرات 0 ولعلكم تعلمون أن الأزهار , كالكثير من الكائنات , تنقسم إلى الذكر والأنثى , ومالم يتم اتصال وتلقيح بينهما فلن تكون هناك بذرة ولاثمرة 0 ولكن هل خطر لكم أن تفكروا في أقسام النبات المختلفة , التي لاتحس ولاتتحرك , كيف ينجذب بعضها نحو البعض الآخر وكيف أن حبوب اللقاح , التي تمثل ( حيامن ) الذكر تتحد مع ( البويضة ) الأنثوية في النبات كمقدمة للتزاوج ؟ هذه العملية في كثير من الحالات تقوم بها الحشرات و وفي حالات أخرى تقوم بها الرياح , ولكنها ليست بهذه البساطة التي تبدو لنا , فهذا الزواج المبارك الكثير الخيرات , والذي يتم ( بوساطة ) الحشرات , له تاريخ ومراسيم وتطورات طويلة مثيرة للعجب , وسوف نتناول جانبا منها : صديقان حميمان قديمان ![]() بعد كثير من البحوث والدراسات , توصل علماء الطبيعة إلى أن النباتات والأزهار ظهرت في النصف الثاني من العصر الجيولوجي الثاني 0 والعجيب أن تلك المرحلة شهدت ظهور الحشرات أيضا , ومنذ ذلك اليوم وعلى امتداد تاريخ الخليقة الطويل استمرت النبتة والحشرة صديقتين حميمتين وفيتين لبعضهما الآخر , تكمل أحدهما وجود الأخرى 0 فلكي تستاثر الزهرة بحب صديقتها الحشرة وتجتذبها نحوها و ( تحلي فمها ) كما يقولون , فإنها تختزن ( رحيقا ) عذبا , طيب الطعم في داخلها 0 فعندما تقوم الحشرات بالتنقل من زهرة إلى أخرى تمهيدا لعملية اللقاح , تضع أرجلها في داخل الزهرة , فتستقبل هناك برحيق حلو لذيذ الطعم بحيث أن الحشرة تنجذب إليه دون اختيار 0 يرى بعض علماء النبات أن للون الزهرة ورائحتها دورا مهما في اجتذاب الحشرات إليها , فقد أثبتت التجارب التي أجريت على النحل قدرة هذه الحشرة على تمييز الألوان والروائح 0 وفي الحقيقة أن الأزهار هي التي تتزين وتتجمل من أجل الحشرات لكي تلفت انتباه الفراشات والنحل التي يعجبها اللون والرائحة والطعم , فتستقبلها في أحضانها وتهيء الأمور لعملية الزواج وتتناول مأدبة طعام الزواج أيضا 0 إن ( حلوى ) الزواج هذه من أفضل الطعام للحشرات , وبخاصة النحل , وبتراكمه يكثر العسل و فالحشرات عند حضورها حفلة الزواج تأكل شيئا من طعام العرس , وكالضيف الجسور , تأخذ بعضا من ذلك الطعام معها أيضا إلى بيتها تختزنه فيه 0 إن عهد الصداقة بين الزهرة والحشرة , والقائم على تبادل المنفعة , كان وسيبقى كذلك 0 عندما يلاحظ الانسان هذه النكات العجيبة في حياة الحشرات والأزهار , يتساءل دون إرادة : ترى من الذي أبرم عقد وعهد الحب والصداقة بين الأزهار والحشرات ؟ هذه الحلاوة الخاصة والرحيق اللذيذ , وهذه الألوان الزاهية المختلفة الجذابة , وهذا العطر المهيج , من الذي وهب كل هذه المميزات للأزهار ؟ ومن ذا الذي هدى الحشرات إليها , وجعلها تتذوقها ؟ من الذي أعطى لهذه الحشرات وللفراشات , وللنحل , وللزنبور الأصفر , أرجلها اللطيفة الظريفة وجهزها بمايتيح لها أن تنقل لقاح الازهار من مكان إلى مكان ؟ لماذا يتجه النحل في فترة معينة إلى نوع معين من الأزهار ؟ لماذا بدأ تاريخ حياة الحشرات والأزهار في وقت واحد في عالم الخلق ؟ هل يمكن لأي أحد مهما كانت درجة عناده ومخالفته أن ينكر بأن كل ذلك قد جرى بدون تخطيط مخطط ؟ هل يعقل أن يحدث كل هذا الذي أصبح محيرا للعقول بشكل عشوائي هل يمكن للطبيعة أن الغير العاقلة أن تصنع ذلك , والجواب كلا وألف كلا 0! يقول القرآن الكريم : [ وأوحى ربك إلى النحل أن إتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا ] 0 |
الساعة الآن: 06:14 AM |
جميع الحقوق محفوظة موقع بلدة عرمان