![]() |
شكرا لك على ادراج القصيدة كاملة لك مني اجمل تحية معطرة . . . ما عشت يلي عا جبلنا تعتدي......................حنا ليوث تهابنا كل العدا بمنهج الابطال حنا منقتدي........................وبكل شهيد بطودنا روحو فدا سعود السعيد بحربنا هوي بدي.....................ربك يجازي الي بظلمو قد بدا بيوم الوغا اصوات النشاما ترعدي.................ما ضاع دم فادي بحمانا سدا اسلحتك الي عا صدرنا مسددي....................ما نهابها لو توصل لابعد مدا ليوث الصناعة تزار وما تركدي...................تهجم على بيوت الشؤم وتوقدا فرو مثل ما يفر من الحرب الردي...............و ما عاد يعكر صفوة العيشي حدا مهرة اصيلة بقيد ما تتقيدي........................برحمات ربي ينغمر كبش الفدا .............الشاعر رمزي ابو اسماعيل السويداء سهوة الخضر بعد أحداث البدو عنوان القصيدة جوفية مشكلة البدو |
كلك لباقة وذوق وعطف وحناني وكلك أصالة ومانسيتي الشهامي وكنت أميرتنا اليوم وصرتي الكرامي اللي مامنتخلا عنها بيوم القيامي بعتزفيكي أختي غادة وعن جد أبدعتي وعبتبدعي بكل مواضيعك تقبلي مروري اختي غادة بس ماتنسي انو في المجاهدة سعدى ملاعب كمان كانت مثل للنسوة في الجهاد والنضال مشكورة مشكورة يامن تنشد عن ليوث البوادي افتح كتاب العز حنا بها حروف والفي جبلنا يوم سل الهنادي بالحال تدري من هم عيال معروف |
اكيد مارح ننسى دور العنصر النسائي امثال المجاهدة ((سعدى ملاعب )) التي كانت تنتقل من متراس إلى متراس غير مكترثة بالرصاص الموّجه نحوها ، لتؤمن الماء للمقاتلين ، ثم أخذت تحّثهم على الصمود قائلة لهم : ( يا نشامى ... الشجاعة صبر ساعة ، اصمدوا حتى يوصلوا بيارق صلخد و مَلَح و امتان ، و النصر قريب بإذن الله ... قولوا يا غيرة الغرض و الدين ، و اتكلوا على الله ...)و اقتدت بسعدى ملاعب المجاهدة ((دَلَّه حمزة)) و أخذت تشجِّع المقاتلين على الصمود قائلة ً لهم : (اليوم و لا كل يوم يا نشامى ... انتو المنتصرين لأنكن على حق ...قولوا يا ناصر الستة على الستين...) و تقصد بذلك الآية الكريمة :"كم من فئة قليلة غَلَبت فئاتٍِ كثيرةٍ بإذن الله " و بدأت تزغرد لهم و لصمودهم حتى وصل بيرق صلخد ، فاستبسل فرسان صلخد استبسالاً أسطورياً ، حيث قدَّموا في هذه المعركة (72) شهيداً و من يومها تكَّنوا ( بالزغابة ) تكريماً لبطولتهم . و تواصلت النجدات من مَلَح و امتان و باقي القرى في المقَّرن القبلي ، فارتفعت معنويات المدافعين ، و تراجع الجيش العثماني قليلاً ممَّا زاد في معنويات المجاهدين ، فهاجموه من ثلاث جهات و تركوا له الجهة الغربية ليهرب منها ، و اشتبكوا معه أخيراً بالسلاح الأبيض إلى أن انهزم الجيش و انتصر أصحاب الحق رغم قلة عددهم . لكن ( ممدوح باشا) زَّج بكتيبة الخيَّالة التي كانت بمؤخرة الحملة بقيادة ( محمد بك الجيرودي ) و عندما وصل إلى (تلول الأشاعر شمالي قرية عيون ) فوجئوا بجيشهم مدحوراً ، و عندها أدار الجيرودي رأس فرسه الصفراء غرباً و هربَ مع الهاربين من كتيبته ، و تابع المجاهدون مطاردتهم و هم يرددون : صفرة جيرودي غَرَّبت قوطر يحّث ركابها يا محمد خَبّر دولتك حنا و لينا طوابها و قد غنم المجاهدون من هذه الحملة سلاحاً كثيراً كما غنموا المدفعَين الكبيرين و قد أكَّد ذلك المؤرخ (محمد كرد علي ) بكتابه خطط الشام – الجزء الثالث ص 109، لكن المجاهدين اُستشهِد منهم نحو مائتي شهيد. و عمد عودة المقاتلين المنتصرين دخلوا عرمان و هم يهزجون: لَ عيونك سعدى ملاعــب ... نفني كل الكتائـــــب ما بيرجع لَ قرابو السيف ... غير يسوّي العجايب . أيها الأعزاء ...إن ما قلته لكم موثقاً في كتاب للباحث فايز مان الدين بعنوان (الشعر الشعبي في جبل العرب) و قد تطّرق إلى ذكر المعركة و أسبابها ليعرِّف القارئ بمناسبة القصيدة التي أرخَّت للحدث التاريخي . شكرا لمن شارك بالموضوع شكرا اخ هاني وشكرا للاخ فراس وشكرا للاخ حيدر كلك ذوق على كلماتك تحياتي |
الساعة الآن: 03:26 AM |
جميع الحقوق محفوظة موقع بلدة عرمان