م. عمر بو نصر الدين
01-02-2012, 11:56 AM
...
بخصوص الأخذ والرد على الشبكة العنكبوتية:
إن كنت من مدمني الإنترنت
فقد تتعرف على أصدقاء كثيرين حول العالم
ترى بعضهم..
ولا ترى كثيرين..
ترسم في خيالك صوراً لهم لا تشبههم ولكن..
برأي هي تشبه أرواحهم ..
فكل منا يضع قليلا من روحه في حروفه..
وهكذا قد تختلف مع كثيرين وتتفق مع الكثيرين
وتهتم بالبعض وتتملق البعض وتتهم البعض الآخر..
وهكذا قد يحدث أن يكتب شخص ما شيئا فتثور الحروف في داخلك
( كما يحدث معي أحيانا ) فتكتب ردا قد يكون رأيا وقد يكون نقدا وقد يكون مشاكسة أو من باب الدعابة..
وإليكم شيئا من هذا:
كتبت " ابتسام ب ":
الفرق ما بيني وبينك أنني أهوى الوضوح
وبكل إحساس يراودني.. يخالجني.. أبوح
لا أكترث لمربعاتٍ.. أو زوايا أو سطوح
أطلقتها حولي.. تقيدني.. كما جاءت تروح
فرددت:
أهواك فاتنتي .. ولكني بحبك لن أبوح ..
بعض الكلام سيفقد المعنى إذا زاد الوضوح ..
وسيخمد الإحساس والشعور بعد أن نبوح ..
الفرق ما بيني وبينك أني لا أهوى الوضوح ..
..
وبما أننا نعيش في هذا العالم الوهمي/ الحقيقي وأقصد هنا عالم النت وبما أننا
في أغلب الأوقات نمتلك أسماء كثيرة ونختبئ خلف أقنعة نصنعها..
تـَظهر عيوبنا على الملأ ولكننا لا نلاحظها في بادئ الأمر..
ولكن إن أمعنت النظر ستجد نفسك كثيرا ما أخطئت بحق غيرك وتكلمت معه
بجلف وفجاجة وأحيانا وقاحة وكثيرا ما تملقت أشخاصا لغاية في نفسك
ويكون عذرك طبعا أنه لا يعرف اسمك الحقيقي
ولا من أين أنت..
أما إذا كشفت أوراقك قليلا فغالبا ما تتجاهل هذا الخصم الذي خلقته لنفسك
لمجرد مخالفته رأيك أو اعتقادك..
ستصاب بخيبات " إنترنتية " كثيرة وستترك مواقع كثيرة وسيكون لك شخصيات
كثيرة فهنا تكون الشخص الأديب وهنا الحكيم وهنا المثقف وهناك السياسي
وستراعي خصوصية الكثير من المواقع لئلا تطرد أو تحظر
ولا بد من الإشارة أن هذا يحدث في أجواء تنعدم فيها حرية الرأي والكلمة
وما دمنا لسنا أحرار فيما نقول أو نكتب في بلادنا العربية فهذا يحصل دوماً..
.
.
.
هل تشاطروني الرأي في هذا
ما قولكم؟ "::k99o
وكل سنة وانتم طيبين
..j7j7j7j7
بخصوص الأخذ والرد على الشبكة العنكبوتية:
إن كنت من مدمني الإنترنت
فقد تتعرف على أصدقاء كثيرين حول العالم
ترى بعضهم..
ولا ترى كثيرين..
ترسم في خيالك صوراً لهم لا تشبههم ولكن..
برأي هي تشبه أرواحهم ..
فكل منا يضع قليلا من روحه في حروفه..
وهكذا قد تختلف مع كثيرين وتتفق مع الكثيرين
وتهتم بالبعض وتتملق البعض وتتهم البعض الآخر..
وهكذا قد يحدث أن يكتب شخص ما شيئا فتثور الحروف في داخلك
( كما يحدث معي أحيانا ) فتكتب ردا قد يكون رأيا وقد يكون نقدا وقد يكون مشاكسة أو من باب الدعابة..
وإليكم شيئا من هذا:
كتبت " ابتسام ب ":
الفرق ما بيني وبينك أنني أهوى الوضوح
وبكل إحساس يراودني.. يخالجني.. أبوح
لا أكترث لمربعاتٍ.. أو زوايا أو سطوح
أطلقتها حولي.. تقيدني.. كما جاءت تروح
فرددت:
أهواك فاتنتي .. ولكني بحبك لن أبوح ..
بعض الكلام سيفقد المعنى إذا زاد الوضوح ..
وسيخمد الإحساس والشعور بعد أن نبوح ..
الفرق ما بيني وبينك أني لا أهوى الوضوح ..
..
وبما أننا نعيش في هذا العالم الوهمي/ الحقيقي وأقصد هنا عالم النت وبما أننا
في أغلب الأوقات نمتلك أسماء كثيرة ونختبئ خلف أقنعة نصنعها..
تـَظهر عيوبنا على الملأ ولكننا لا نلاحظها في بادئ الأمر..
ولكن إن أمعنت النظر ستجد نفسك كثيرا ما أخطئت بحق غيرك وتكلمت معه
بجلف وفجاجة وأحيانا وقاحة وكثيرا ما تملقت أشخاصا لغاية في نفسك
ويكون عذرك طبعا أنه لا يعرف اسمك الحقيقي
ولا من أين أنت..
أما إذا كشفت أوراقك قليلا فغالبا ما تتجاهل هذا الخصم الذي خلقته لنفسك
لمجرد مخالفته رأيك أو اعتقادك..
ستصاب بخيبات " إنترنتية " كثيرة وستترك مواقع كثيرة وسيكون لك شخصيات
كثيرة فهنا تكون الشخص الأديب وهنا الحكيم وهنا المثقف وهناك السياسي
وستراعي خصوصية الكثير من المواقع لئلا تطرد أو تحظر
ولا بد من الإشارة أن هذا يحدث في أجواء تنعدم فيها حرية الرأي والكلمة
وما دمنا لسنا أحرار فيما نقول أو نكتب في بلادنا العربية فهذا يحصل دوماً..
.
.
.
هل تشاطروني الرأي في هذا
ما قولكم؟ "::k99o
وكل سنة وانتم طيبين
..j7j7j7j7