جبر اسماعيل المقت
04-26-2011, 06:17 AM
.
في هذا العيد
لن يمُر اللّوز من هنا ,,ولا النوّار
والمدائن كلها ستورق في الرحيل
ستبحر في جرح قلبي أنا,,,,
لا شكل سيمنحني الحب ببعدي عنه,,!!
ولا جرح فتقه رحيل روحي عنه
ابيات قالها الوالد ارتجالا كانت ابداعاته هكذ وليدة اللحظة كبرعم شوق ندي وسماعة هاتفية تئن حزنا ولوعة و تناديني ان اعود اليه!!!! فهل لي أن أعود اليه يوما؟؟؟
قال الوالد ابو محمد اسماعيل المقت
اقبل العيد وشــــــب قـــلبي نيارين ... والعين ناحت عفراق الشـــــــــبابه
ترحالهم ثوع بصــــــــــــدري براكين ... وتخ الجســـــــم ما عاد يحمل ثيابه
فكان جوابي على ما سبق
يا أيها الغائب الجميل ,,
وأيها الغائب الحاضر الذي يُطل على روحي بدمع بوحه
كما تُطل على النرجس الحياة
كما كنتَ ,,, كانت القصيدة ,,
وكانت الرجولة ,,,منك تستمدّ ذاتها
تناثرت حول كلماتك الزهور ,, والطيور ,,, من الدمع
باقات ,,,, وباقات
يا ابوي قـــــــلبي ينبض الاه اهين ... ويرهم شــــــــــجون بيم لجة عذابه
يتقلب بجوف الحشـــــــا كالبراكين ... يغلي و يحن و يشـــتكي عن مصابه
بقدوم عـــــــيد ٍ عاد و احنا بعيدين ... زوّد عــــــــــلى نفس المفارق لهابه
فاض الهيام و هــلهلت عبرة العين ... وتاه الرشــــــد ما عدت أدرك صوابه
وحالي غدى ياابوي حال المساجين ... في غربة ٍ كضــــت على الكبد نابه
ما به ســوى زود العنى و المغابين ... وناس ٍ هنا يا والدي وحـــــوش غابه
تكسر على ذوك الجماعة المضاعين .. وتنهش من متون الاشخاص الغلابه
وتذل عز اشرافها و ترفع الشّــــين ... إن ما كـــــــــــنت ذيب ٍ تاكلنك ذيابه
هــميّت اصــــبر لين تأتي التهاوين ... مير الصّــــبر عالضّــيم فاضت جرابه
لمين اشـــــكي دنية الشوم لمين ... وبصــــدورنا يا ابوي تغمس حــــرابه
وروحـي تعاني عالغضى و النيارين ... وربعي بديار الطّـــــيب تجرع نخابه
يا نغصـــتي بهالعيد ما انتم قريبين ... كـــــيف ٍ لفاني بين ناس ٍ غــــــرابه
مابه رجــــى مثل الغصون بتشارين ... يا غـــــــــير عيدان و حطب ما ترابه
العــــــيد بوجــوه الاهل و المحبين ... وش له بعيد ٍ قــــلب مِــــبعد احبابه
يا الله عــــــونك تفرج الحال و تعين ... وغيث السّـــعد يا رب ترسل سحابه
وتجمع شـــــــــــملنا بديار الوفيين ... ومن بعد مـــــرّ الزوم يحلا شــــرابه
لو جيت ذاك الدار مــن غيبة سنين ... نذر ٍ عــــلي ِّ غــــير قـــــــــبل ترابه
يوم اللــــقا بربع ٍ على الروح غالين ... لمــــة وجــــوه اجـــــواد قول و ربابه
تعـــبق رياض الحي مسك ورياحين ... ويا ابوي تفــــرح بقدوم الشـــــبابه
والقلب يســــــلى نبضة الاه اهين ... وينســـــى الشجون بيم لجة عذابه
جبر اسماعيل المقت
14/11/10
في هذا العيد
لن يمُر اللّوز من هنا ,,ولا النوّار
والمدائن كلها ستورق في الرحيل
ستبحر في جرح قلبي أنا,,,,
لا شكل سيمنحني الحب ببعدي عنه,,!!
ولا جرح فتقه رحيل روحي عنه
ابيات قالها الوالد ارتجالا كانت ابداعاته هكذ وليدة اللحظة كبرعم شوق ندي وسماعة هاتفية تئن حزنا ولوعة و تناديني ان اعود اليه!!!! فهل لي أن أعود اليه يوما؟؟؟
قال الوالد ابو محمد اسماعيل المقت
اقبل العيد وشــــــب قـــلبي نيارين ... والعين ناحت عفراق الشـــــــــبابه
ترحالهم ثوع بصــــــــــــدري براكين ... وتخ الجســـــــم ما عاد يحمل ثيابه
فكان جوابي على ما سبق
يا أيها الغائب الجميل ,,
وأيها الغائب الحاضر الذي يُطل على روحي بدمع بوحه
كما تُطل على النرجس الحياة
كما كنتَ ,,, كانت القصيدة ,,
وكانت الرجولة ,,,منك تستمدّ ذاتها
تناثرت حول كلماتك الزهور ,, والطيور ,,, من الدمع
باقات ,,,, وباقات
يا ابوي قـــــــلبي ينبض الاه اهين ... ويرهم شــــــــــجون بيم لجة عذابه
يتقلب بجوف الحشـــــــا كالبراكين ... يغلي و يحن و يشـــتكي عن مصابه
بقدوم عـــــــيد ٍ عاد و احنا بعيدين ... زوّد عــــــــــلى نفس المفارق لهابه
فاض الهيام و هــلهلت عبرة العين ... وتاه الرشــــــد ما عدت أدرك صوابه
وحالي غدى ياابوي حال المساجين ... في غربة ٍ كضــــت على الكبد نابه
ما به ســوى زود العنى و المغابين ... وناس ٍ هنا يا والدي وحـــــوش غابه
تكسر على ذوك الجماعة المضاعين .. وتنهش من متون الاشخاص الغلابه
وتذل عز اشرافها و ترفع الشّــــين ... إن ما كـــــــــــنت ذيب ٍ تاكلنك ذيابه
هــميّت اصــــبر لين تأتي التهاوين ... مير الصّــــبر عالضّــيم فاضت جرابه
لمين اشـــــكي دنية الشوم لمين ... وبصــــدورنا يا ابوي تغمس حــــرابه
وروحـي تعاني عالغضى و النيارين ... وربعي بديار الطّـــــيب تجرع نخابه
يا نغصـــتي بهالعيد ما انتم قريبين ... كـــــيف ٍ لفاني بين ناس ٍ غــــــرابه
مابه رجــــى مثل الغصون بتشارين ... يا غـــــــــير عيدان و حطب ما ترابه
العــــــيد بوجــوه الاهل و المحبين ... وش له بعيد ٍ قــــلب مِــــبعد احبابه
يا الله عــــــونك تفرج الحال و تعين ... وغيث السّـــعد يا رب ترسل سحابه
وتجمع شـــــــــــملنا بديار الوفيين ... ومن بعد مـــــرّ الزوم يحلا شــــرابه
لو جيت ذاك الدار مــن غيبة سنين ... نذر ٍ عــــلي ِّ غــــير قـــــــــبل ترابه
يوم اللــــقا بربع ٍ على الروح غالين ... لمــــة وجــــوه اجـــــواد قول و ربابه
تعـــبق رياض الحي مسك ورياحين ... ويا ابوي تفــــرح بقدوم الشـــــبابه
والقلب يســــــلى نبضة الاه اهين ... وينســـــى الشجون بيم لجة عذابه
جبر اسماعيل المقت
14/11/10