hend
11-27-2010, 07:11 AM
صمت من نوع أخر...
رقصت معك دون موسيقى طالما انتظرتك
هكذا دون أي وعد منك
لطالما حلمتك
هكذا دون أن أنام
كانت السماء غطاءا لمشاعري
لم أكترث يوما بحركة شفاهي فهي مترددة دائما بقول ما أريد ان اقول
لكنني قلت دون أن اقول
وأعرف أنك لم تسمعي ذلك من قبل
لطالما أنتظرت أن تسمعي صمتي بلغة عيوني
وكثيرا ما تحدثت اليك بجميع لغات الحب انما دون جدوى
لانه ببساطة الحكم في هذا هو صوتي
قد حان اذا موعد الرحيل ياصديقة
فمحطتي لم تكن دافئة كما يجب
ربما لانها كانت دون سقف يحميكي من مرارة الانتظار لقطار لن يأتي الى السراب
ومحرابي لم يكن ذا قدسية تذكر
ربما لانه كانت تنقصه تراتيل مسموعة لا صمت خاشع
لم يكن حضني دافئا كما يجب
لم تكن لمسات يداي لظلك تشعرك بالطمأنينة
لانه لم يكن للظل يوم لغة واقعية لكن لماذا شعرت به
ولماذا لم تشعري انت بلمساتي له
كنت أشعر بأنه يتغلل داخل مسامات جلدي كما الروح
لكنك لم تشعري بأصابعي وهي تمتد اليه هل كان نسخة عنك
هل كان لك
هل كان يحتويكي ام انه يحتويني انا فقط
ياصديقتي
ربما هذا كان حبا لكن من نوع خاص
حب يصرخ في اعماقي وكم تمنيت أن تستمعي الى ذلك الصراخ دون أن ارفع لك صوت نبضاتي
كم تمنيت ان تقتربي الى قلبي انت دون أن ادعوك ربما كانت تلك العفوية التي انتظرتها منك
لطالما انتظرت طويلا لكن دون جدوى
فالصراخ الصاخب لايزال يخرج من شبابيك المدينة
لكن لاتنتظري مني أبدا أن افتح شبابيك صدري لتستمعي الى صراخي ايتها الراحلة من صمتي
الى شفاه العمر
صديقتي ربما كنت لا اجيد الصراخ
لكنني حتما احترف الصمت بصراخ من نوع اخر
قد لاتجدين له صوتا يترجمه كما تمنيت
قد لاتجدين صوتي بين ذرات الهواء المسافر الى اذان المحبين
لكن لو اردتي كنت ستستطيعين الاستماع الى لغة حقيقة تكتب على صفحة من دمي
كان ذلك ممكن ياصديقة لكن لو قرأتي
منقول
رقصت معك دون موسيقى طالما انتظرتك
هكذا دون أي وعد منك
لطالما حلمتك
هكذا دون أن أنام
كانت السماء غطاءا لمشاعري
لم أكترث يوما بحركة شفاهي فهي مترددة دائما بقول ما أريد ان اقول
لكنني قلت دون أن اقول
وأعرف أنك لم تسمعي ذلك من قبل
لطالما أنتظرت أن تسمعي صمتي بلغة عيوني
وكثيرا ما تحدثت اليك بجميع لغات الحب انما دون جدوى
لانه ببساطة الحكم في هذا هو صوتي
قد حان اذا موعد الرحيل ياصديقة
فمحطتي لم تكن دافئة كما يجب
ربما لانها كانت دون سقف يحميكي من مرارة الانتظار لقطار لن يأتي الى السراب
ومحرابي لم يكن ذا قدسية تذكر
ربما لانه كانت تنقصه تراتيل مسموعة لا صمت خاشع
لم يكن حضني دافئا كما يجب
لم تكن لمسات يداي لظلك تشعرك بالطمأنينة
لانه لم يكن للظل يوم لغة واقعية لكن لماذا شعرت به
ولماذا لم تشعري انت بلمساتي له
كنت أشعر بأنه يتغلل داخل مسامات جلدي كما الروح
لكنك لم تشعري بأصابعي وهي تمتد اليه هل كان نسخة عنك
هل كان لك
هل كان يحتويكي ام انه يحتويني انا فقط
ياصديقتي
ربما هذا كان حبا لكن من نوع خاص
حب يصرخ في اعماقي وكم تمنيت أن تستمعي الى ذلك الصراخ دون أن ارفع لك صوت نبضاتي
كم تمنيت ان تقتربي الى قلبي انت دون أن ادعوك ربما كانت تلك العفوية التي انتظرتها منك
لطالما انتظرت طويلا لكن دون جدوى
فالصراخ الصاخب لايزال يخرج من شبابيك المدينة
لكن لاتنتظري مني أبدا أن افتح شبابيك صدري لتستمعي الى صراخي ايتها الراحلة من صمتي
الى شفاه العمر
صديقتي ربما كنت لا اجيد الصراخ
لكنني حتما احترف الصمت بصراخ من نوع اخر
قد لاتجدين له صوتا يترجمه كما تمنيت
قد لاتجدين صوتي بين ذرات الهواء المسافر الى اذان المحبين
لكن لو اردتي كنت ستستطيعين الاستماع الى لغة حقيقة تكتب على صفحة من دمي
كان ذلك ممكن ياصديقة لكن لو قرأتي
منقول