حاتم العطواني
03-10-2010, 06:10 PM
محاورة بين الشاعرين المرحوم زيد الأطرش و المرحوم نايف العطواني
قصيدة (من هضاب شاد أهلنا ) قامت الأخت غادة بإدراجها تحت عنوان حرب 73
واليوم أدرجها مع رد المرحوم العميد نايف العطواني
من هضاب شاد هلنا فوق منا
موطنا للعز موفور الكرامة
من جبل حوران بيعرب تكنا
يا لمشكك دونك وشاح الوساما...
وابعثه مني تحيات ومنا
بالصالة والنيابة للنشاما
ربعنا درع الوطن من يوم كنا
يقودنا سلطان نشفي له مرامه
ابعثه لجيوش تدفع عن وطنا
عاديات من دهرنا بالحساما
من ورا سيناء حتى بيت جنة
للهضاب للي قفى الساحل تساما
فجره جيش العروبة يوم شنه
عالمعادي غارة بدد أحلاما
وأضرمه نارا جحيما ما تكنا
بان عالدنيا سماها من ضراما
ثم صبه فوق خط قال عنا
الفتى ديان حصنا لا يراما
يوم قامت الساعة الهيجا تدنى
واختلط عج المدافع بالقتاما
بان نصر الله عالباغي يئنا
من بليغ جراح وحصون ركاما
ما نفع برليف تخطيطه وفنه
عند إيمان تفجر من كمامه
يا داعيا لو قبل هذا تسنى
سام ستة اللي دعا الفانتوم حطاما
ما تحديت الخلايق كلهن
وقلت أن العرب قد باتوا يتامى
هاك طعنة لو تصيب الصم خنا
من صميد عيعربيا من تهاما
علها تنبيك تاريخا تغنى
عن أمجاد مالها عندك مقاما
كان ودي والثكالى يهزجن
لو تراهن حول مذياع العلاما
يمسحن الدمع ثم يزغردن
لشهيد في ثرى الأوطان ناما
هاك طرفا من بليغ قوالهن
لو وعاها صاحبك أنكر جراما
وان ذبحتو يالنشاما الموت سنة
وان سلمتو سالمين من الندامى
يا عريسا خضبوك بغير حنا
مت كريما ما بعد ملاما
للوطن حق علينا دون منا
أرواحنا وقفا فدى له للقيامة
والوليد ابن يومين انقال ننه
نرضعه حب الوطن قبل الفطاما
نطلب المولى على الباغي يعينا
ويزرع بنيكسون ضميرا للسلاما
البغيض للي على العلم تجنى
بكل أقطار الأرض توجد لها دراما
يا نصير الظلم مهلا لاتجنى
فالعرب قد جاوزوا سن الفطاما
ذاك عصر الذل قد زحناه عنا
يوم كنت تشد من عندك حزامه
والذي بث الهدى فينا مثنى
وزال عن دنيا العرب خط الظلاما
ولزم جيوش المحيطة بقاع خنا
تدعمه نجد العزيزة للمناما
حقنا ما ينهضم مهما ركنا
سوف نبقى حربة عسر التهاما
ها هداك الله تبصر لا تجنا
من تجبر نكس الباري علامه
الشاعر المرحوم زيد الاطرش
ورد عليها الشاعر
العميد أبو حسين نايف العطواني
من ربـوع بدور اهلنـا قبل منا....مانعــات وترفل بعز وكرامة
معززي من دور خالد والـمثنى......وصامدة من عهد مكة والحراما
والعدو الي غزانـا وما اسـتنى...ولا جنى من غزوته غير الندامـا
والتهينـا بهذا طه وذاك حنا..هذا مصري ذاك ليبي وهون شاما...
صار خصمك بالسويس وبيت جنا....والاراضي قوطرت كسب وسلام
والدسايس بيننـا تفرق ضعنا..صولت المذياع ما تشفي المراما
ولا رضينا بقول هيك وهيك فنا......ولا حمينـا حدودنا بحد الحساما
الدليل يضيع حقه مـا يصنا....القوي يفرض على الدنيا احترامه
ونكسة حزيران ذكرى يجرحنا....نكرهـا بالهرج حتى وبالمنــاما
زاد ضيمي من الحقود الي تجنى.حاقد وفلت على الدنيـا زلامه
من صفات الدم ياما شـاع عنا.والشمس ما يحجبـا غلط الكلاما
يا ال مشكك وين كنتم يوم كنـا..حين صرتم بالفضى صرتم نشاما
اسألو سهـول البطيحة تعرفنا.....ما اختبينـا بالمواكر والرجاما
ما خشينا الموت حيث الموت سنا.والعفن ع الدوم ما نخشى خصاما
وكم لنا ثورات تدفع عن وطنا......من جيوش الترك وجيوش رواما
بالمعارك لا قفينـا ولا جبنـا.....وع العمر تاريخنـا عز وشهامة
ويشهد الله ما حسبنـا الجود بنا...الكرم من طبعنـا من دور ساما
من ضنا قحطان على العليا دمنا....وارثينه من خوال ومن عمـاما
الفتى لو هــاش بجدوده تكنـا..وان رضي بالعار يكسوه تهـاما
والرضيـع ال مننا لو صاح ننا ....نرضعه حب الوطن قبل الفطـاما
من فجر تشريـن يوم البزغ ونا ....وانتصب ميدانها بشهر الصيـاما
مـا نفع جيش العدو علمه وفنه....ولا صمد برلين واجتزنـا حزامه
من عوالي براجنا الصاروخ غنا.....ينعث الفانتوم بالدنيـا غمـاما
نسرنا ينقض فوق طبـول جنا..ونسرهم لو شافنـا يغدي حمامه
لو ارتفع بالجو طرنـا فوق منا........وان تدرع بالدرع ينزل حطـاما
نقهروا قهر الذليــل المستكنا...وان عصـانا ما بقي منه علامه
وكم شهيد قبل عيد الله دنـا...وكم يتيم جـاح بدموع اليتاما
كم عريس ب يوم عرسه ما تهنا...كم عجوز ع الضنـا شقت هدامـا
كم شعيب من دم البـاغي تحنا.....كم جديعٍ ضل للكـاسر طعاما
من جبـال الشيخ غبنا عن اهلنا .عنف عن خشم العدو نركب سناما
نبتدي الجولان ندعيهـا مجنة...ونزرعه بالموت قامـه فوق قامه
الشهيد الي ثوى مثــواه جنة....بالسمـا عند ربه عالي مقاما
ما نسينـا حدنا مهما تونا.....ولا نسينــا القدس لتقوم لقيامة
فرق من تشريـن لحزيران عنا...فرق مابين النصر والانهزامـا
فرق بين الي كسـب والي تمنى ...بالتمني ما رفع مغلوب هاما
ومن فزيع جيوشنـا والكل جنا....من قفا مكناس لحدود المنـامة
زغردت ام الشهـيد وبان سنا...يا ضنـا عيني تهنـوابالوساما
مات ابوك ومات اخوك بعز سنا....كم فدينا هل وطن ياما وياما
يا رفيـع الشان حلمك يوسعنا.....تنصر جيوش العروبة بالختـاما
المرحوم: أبو حسين نايف العطواني
قصيدة (من هضاب شاد أهلنا ) قامت الأخت غادة بإدراجها تحت عنوان حرب 73
واليوم أدرجها مع رد المرحوم العميد نايف العطواني
من هضاب شاد هلنا فوق منا
موطنا للعز موفور الكرامة
من جبل حوران بيعرب تكنا
يا لمشكك دونك وشاح الوساما...
وابعثه مني تحيات ومنا
بالصالة والنيابة للنشاما
ربعنا درع الوطن من يوم كنا
يقودنا سلطان نشفي له مرامه
ابعثه لجيوش تدفع عن وطنا
عاديات من دهرنا بالحساما
من ورا سيناء حتى بيت جنة
للهضاب للي قفى الساحل تساما
فجره جيش العروبة يوم شنه
عالمعادي غارة بدد أحلاما
وأضرمه نارا جحيما ما تكنا
بان عالدنيا سماها من ضراما
ثم صبه فوق خط قال عنا
الفتى ديان حصنا لا يراما
يوم قامت الساعة الهيجا تدنى
واختلط عج المدافع بالقتاما
بان نصر الله عالباغي يئنا
من بليغ جراح وحصون ركاما
ما نفع برليف تخطيطه وفنه
عند إيمان تفجر من كمامه
يا داعيا لو قبل هذا تسنى
سام ستة اللي دعا الفانتوم حطاما
ما تحديت الخلايق كلهن
وقلت أن العرب قد باتوا يتامى
هاك طعنة لو تصيب الصم خنا
من صميد عيعربيا من تهاما
علها تنبيك تاريخا تغنى
عن أمجاد مالها عندك مقاما
كان ودي والثكالى يهزجن
لو تراهن حول مذياع العلاما
يمسحن الدمع ثم يزغردن
لشهيد في ثرى الأوطان ناما
هاك طرفا من بليغ قوالهن
لو وعاها صاحبك أنكر جراما
وان ذبحتو يالنشاما الموت سنة
وان سلمتو سالمين من الندامى
يا عريسا خضبوك بغير حنا
مت كريما ما بعد ملاما
للوطن حق علينا دون منا
أرواحنا وقفا فدى له للقيامة
والوليد ابن يومين انقال ننه
نرضعه حب الوطن قبل الفطاما
نطلب المولى على الباغي يعينا
ويزرع بنيكسون ضميرا للسلاما
البغيض للي على العلم تجنى
بكل أقطار الأرض توجد لها دراما
يا نصير الظلم مهلا لاتجنى
فالعرب قد جاوزوا سن الفطاما
ذاك عصر الذل قد زحناه عنا
يوم كنت تشد من عندك حزامه
والذي بث الهدى فينا مثنى
وزال عن دنيا العرب خط الظلاما
ولزم جيوش المحيطة بقاع خنا
تدعمه نجد العزيزة للمناما
حقنا ما ينهضم مهما ركنا
سوف نبقى حربة عسر التهاما
ها هداك الله تبصر لا تجنا
من تجبر نكس الباري علامه
الشاعر المرحوم زيد الاطرش
ورد عليها الشاعر
العميد أبو حسين نايف العطواني
من ربـوع بدور اهلنـا قبل منا....مانعــات وترفل بعز وكرامة
معززي من دور خالد والـمثنى......وصامدة من عهد مكة والحراما
والعدو الي غزانـا وما اسـتنى...ولا جنى من غزوته غير الندامـا
والتهينـا بهذا طه وذاك حنا..هذا مصري ذاك ليبي وهون شاما...
صار خصمك بالسويس وبيت جنا....والاراضي قوطرت كسب وسلام
والدسايس بيننـا تفرق ضعنا..صولت المذياع ما تشفي المراما
ولا رضينا بقول هيك وهيك فنا......ولا حمينـا حدودنا بحد الحساما
الدليل يضيع حقه مـا يصنا....القوي يفرض على الدنيا احترامه
ونكسة حزيران ذكرى يجرحنا....نكرهـا بالهرج حتى وبالمنــاما
زاد ضيمي من الحقود الي تجنى.حاقد وفلت على الدنيـا زلامه
من صفات الدم ياما شـاع عنا.والشمس ما يحجبـا غلط الكلاما
يا ال مشكك وين كنتم يوم كنـا..حين صرتم بالفضى صرتم نشاما
اسألو سهـول البطيحة تعرفنا.....ما اختبينـا بالمواكر والرجاما
ما خشينا الموت حيث الموت سنا.والعفن ع الدوم ما نخشى خصاما
وكم لنا ثورات تدفع عن وطنا......من جيوش الترك وجيوش رواما
بالمعارك لا قفينـا ولا جبنـا.....وع العمر تاريخنـا عز وشهامة
ويشهد الله ما حسبنـا الجود بنا...الكرم من طبعنـا من دور ساما
من ضنا قحطان على العليا دمنا....وارثينه من خوال ومن عمـاما
الفتى لو هــاش بجدوده تكنـا..وان رضي بالعار يكسوه تهـاما
والرضيـع ال مننا لو صاح ننا ....نرضعه حب الوطن قبل الفطـاما
من فجر تشريـن يوم البزغ ونا ....وانتصب ميدانها بشهر الصيـاما
مـا نفع جيش العدو علمه وفنه....ولا صمد برلين واجتزنـا حزامه
من عوالي براجنا الصاروخ غنا.....ينعث الفانتوم بالدنيـا غمـاما
نسرنا ينقض فوق طبـول جنا..ونسرهم لو شافنـا يغدي حمامه
لو ارتفع بالجو طرنـا فوق منا........وان تدرع بالدرع ينزل حطـاما
نقهروا قهر الذليــل المستكنا...وان عصـانا ما بقي منه علامه
وكم شهيد قبل عيد الله دنـا...وكم يتيم جـاح بدموع اليتاما
كم عريس ب يوم عرسه ما تهنا...كم عجوز ع الضنـا شقت هدامـا
كم شعيب من دم البـاغي تحنا.....كم جديعٍ ضل للكـاسر طعاما
من جبـال الشيخ غبنا عن اهلنا .عنف عن خشم العدو نركب سناما
نبتدي الجولان ندعيهـا مجنة...ونزرعه بالموت قامـه فوق قامه
الشهيد الي ثوى مثــواه جنة....بالسمـا عند ربه عالي مقاما
ما نسينـا حدنا مهما تونا.....ولا نسينــا القدس لتقوم لقيامة
فرق من تشريـن لحزيران عنا...فرق مابين النصر والانهزامـا
فرق بين الي كسـب والي تمنى ...بالتمني ما رفع مغلوب هاما
ومن فزيع جيوشنـا والكل جنا....من قفا مكناس لحدود المنـامة
زغردت ام الشهـيد وبان سنا...يا ضنـا عيني تهنـوابالوساما
مات ابوك ومات اخوك بعز سنا....كم فدينا هل وطن ياما وياما
يا رفيـع الشان حلمك يوسعنا.....تنصر جيوش العروبة بالختـاما
المرحوم: أبو حسين نايف العطواني