فراس أبو مغضب
02-19-2010, 11:20 AM
إلى كل سائق
56h6h
غايةُ الســـرعةِ حتفٌ فالـــردى فيهـــا مُحَقَّــق
ها هنا دربُ مشـــــــاةٍ وهنــا جســــرٌ مُعلّــــــق
ها هُنا يُخشى انزلاقٌ انتبـــه فــالدربُ مُغلـــق
ضَــع حِزاماً يا صَديقي معــهُ الصــدمةُ أرفــــــق
وتــــرانــــا لا نُبـــــــــــــالي والمــــآســـــــي تتعمَّــــق
فـــــــــترى هذا يُحاكي طــائِـــــراً في الجَــّو حـلَّق
يبتغي في الدّرب سبقاً ولو أنَ الـــــموتَ اســـبق
وترى ذاك يُباهــــــــــي عندمـــا القانونُ يُـخــرَق
فإذا الدربُ ضـــروبٌ مَن حــكـايــــا لا تُصـدَّق
فهنــــــــا قُبلــــةُ عنفٍ فـــــــوق خَـــدٌ قــد تمـزّق
يشهدُ الصَّبــــــغُ عليها فهــــــو في الألـــــوانِ أزرَق
وهنا فــــــوقَ عمـــــودِ مِقوَدٌ في الـــــرأس يُلصـــق
يتــــدلى دونَ حبـــــــلٍ لستَ تدري كيفَ يُشنَق
وهنـــــــا كان لقـــــــــاءٌ لَيتَ فيهِ الوَصـــــلَ أخفَق
إنـــــهُ وصـــــــلٌ غريبٌ حـــــــــلَّ في جمـــــــعٍ فَفَرّق
أيها السائقُ مهـــــــــــلاً إنما المُــــســـــــــــرعُ أحمَق
عُمركَ بَخســـــاً بالثواني بَيعَ أخــــــــــــرَق
لِمَ تَستعجِلُ أمـــــــــــراً لســــتَ ترضى أن يُحَقَّق
56h6h
غايةُ الســـرعةِ حتفٌ فالـــردى فيهـــا مُحَقَّــق
ها هنا دربُ مشـــــــاةٍ وهنــا جســــرٌ مُعلّــــــق
ها هُنا يُخشى انزلاقٌ انتبـــه فــالدربُ مُغلـــق
ضَــع حِزاماً يا صَديقي معــهُ الصــدمةُ أرفــــــق
وتــــرانــــا لا نُبـــــــــــــالي والمــــآســـــــي تتعمَّــــق
فـــــــــترى هذا يُحاكي طــائِـــــراً في الجَــّو حـلَّق
يبتغي في الدّرب سبقاً ولو أنَ الـــــموتَ اســـبق
وترى ذاك يُباهــــــــــي عندمـــا القانونُ يُـخــرَق
فإذا الدربُ ضـــروبٌ مَن حــكـايــــا لا تُصـدَّق
فهنــــــــا قُبلــــةُ عنفٍ فـــــــوق خَـــدٌ قــد تمـزّق
يشهدُ الصَّبــــــغُ عليها فهــــــو في الألـــــوانِ أزرَق
وهنا فــــــوقَ عمـــــودِ مِقوَدٌ في الـــــرأس يُلصـــق
يتــــدلى دونَ حبـــــــلٍ لستَ تدري كيفَ يُشنَق
وهنـــــــا كان لقـــــــــاءٌ لَيتَ فيهِ الوَصـــــلَ أخفَق
إنـــــهُ وصـــــــلٌ غريبٌ حـــــــــلَّ في جمـــــــعٍ فَفَرّق
أيها السائقُ مهـــــــــــلاً إنما المُــــســـــــــــرعُ أحمَق
عُمركَ بَخســـــاً بالثواني بَيعَ أخــــــــــــرَق
لِمَ تَستعجِلُ أمـــــــــــراً لســــتَ ترضى أن يُحَقَّق