علي الدبيسي
02-10-2010, 10:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها وأني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة.
وإني دعوت في صاعها ومدها بمثل ما دعا به إبراهيم لأهل مكة" رواه مسلم.
وهذا الدعاء الذي ذكره الرسول هو ما جاء في الحديث الآخر في صحيح مسلم أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم : "اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارها وفي مدنا وفي صاعنا بركة مع بركة"
وورد أنه قال: "اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة".
وذلك لأن المدينة هي أرض الهجرة ودار الإيمان وقبة الإسلام ومثوى رسول الله ومنبع تعاليم الاسلام وتبيين الحلال والحرام وهي محروسة من الدجال فلا يدخلها واما الطاعون فلا يقربها.
"وقد حرم النبي صلي الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة" وأخبرنا وهو الصادق المصدوق "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلي جحرها" متفق عليه.
وأبشر زائري مسجد الرسول الكريم بما رواه أبوهريرة رضي الله عنه أنه سمعه من النبي يقول: "من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا بخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله. ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره"
فليحرص كل مسلم قبل ذهابه إلي المدينة أن ينوي زيارة المسجد والروضة الشريفة والسلام على الرسول من قرب
وإذا دخلتها فينبغي أن تتأدب بهذه الآداب عند دخول المسجد فليكن بالسكينة والوقار والصلاة علي النبي المختار.. تصلي تحية المسجد في خشوع واطمئنان وليكن ذلك في الروضة الشريفة ما استطعت فإن لم يتيسر فلا تزاحم غيرك فسوف ييسر لك الله ذلك .
* توجه إلي القبر مستقبلاً له "مستدبراً القبلة" وسلم على النبي صلي الله عليه وسلم قائلاً: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته".
* ثم تأخر نحو ذراع إلى اليمين وسلم على أبي بكر الصديق ثم نحو ذراع أخرى وسلم على عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
* ثم إذا أردت الدعاء فتأخر قليلاً واستقبل القبلة وادع بما شئت لك ولاهلك ومن اوصاك او استوصاك وللمسلمين مع الصلاة على النبي المصطفى الكريم.
* تجنب التمسح بالحاجز الحديدي أو الحجرة والجدران فكل ذلك نهى عنه الرسول صلي الله عليه وسلم.
بقي أن تعلم أخي الزائر والمعتمر والحاج أن للإقامة بالمدينة فضلا عظيما وشرفا كبيرا وادب يجب ان نتأدب به
عن ابي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم (من أراد أهل هذه البلدة بسوء يعني المدينة أذابه الله كما يذوب الملح في الماء ).
فالمدينة تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الحديد فإن شاء الله لك المقام فيها فهي شهادة من الله بحسن نيتك وصلاح قلبك
وقال النبي: "لا يصبر أحد على لأوائها "شدائد المدينة" وجهدها إلا كنت شفيعاً له أو شهيداً له يوم القيامة
وكذلك جاء في فضل الموت بها قوله صلي الله عليه وسلم "من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها.. فإني أشفع لمن يموت بها".
اللهم أرزقنا زيارة مسجد نبيك والسلام على نبيك واكتب لنا مقاماً بجواره المبارك وموتاً بمدينته الطيبة وان تجعلنا من اهل البقيع الطاهر بعد حسن ختام و حسن تأدب مع اهلها وساكنيها
آآآآآآآآآآآمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها وأني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة.
وإني دعوت في صاعها ومدها بمثل ما دعا به إبراهيم لأهل مكة" رواه مسلم.
وهذا الدعاء الذي ذكره الرسول هو ما جاء في الحديث الآخر في صحيح مسلم أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم : "اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارها وفي مدنا وفي صاعنا بركة مع بركة"
وورد أنه قال: "اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة".
وذلك لأن المدينة هي أرض الهجرة ودار الإيمان وقبة الإسلام ومثوى رسول الله ومنبع تعاليم الاسلام وتبيين الحلال والحرام وهي محروسة من الدجال فلا يدخلها واما الطاعون فلا يقربها.
"وقد حرم النبي صلي الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة" وأخبرنا وهو الصادق المصدوق "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلي جحرها" متفق عليه.
وأبشر زائري مسجد الرسول الكريم بما رواه أبوهريرة رضي الله عنه أنه سمعه من النبي يقول: "من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا بخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله. ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره"
فليحرص كل مسلم قبل ذهابه إلي المدينة أن ينوي زيارة المسجد والروضة الشريفة والسلام على الرسول من قرب
وإذا دخلتها فينبغي أن تتأدب بهذه الآداب عند دخول المسجد فليكن بالسكينة والوقار والصلاة علي النبي المختار.. تصلي تحية المسجد في خشوع واطمئنان وليكن ذلك في الروضة الشريفة ما استطعت فإن لم يتيسر فلا تزاحم غيرك فسوف ييسر لك الله ذلك .
* توجه إلي القبر مستقبلاً له "مستدبراً القبلة" وسلم على النبي صلي الله عليه وسلم قائلاً: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته".
* ثم تأخر نحو ذراع إلى اليمين وسلم على أبي بكر الصديق ثم نحو ذراع أخرى وسلم على عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
* ثم إذا أردت الدعاء فتأخر قليلاً واستقبل القبلة وادع بما شئت لك ولاهلك ومن اوصاك او استوصاك وللمسلمين مع الصلاة على النبي المصطفى الكريم.
* تجنب التمسح بالحاجز الحديدي أو الحجرة والجدران فكل ذلك نهى عنه الرسول صلي الله عليه وسلم.
بقي أن تعلم أخي الزائر والمعتمر والحاج أن للإقامة بالمدينة فضلا عظيما وشرفا كبيرا وادب يجب ان نتأدب به
عن ابي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم (من أراد أهل هذه البلدة بسوء يعني المدينة أذابه الله كما يذوب الملح في الماء ).
فالمدينة تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الحديد فإن شاء الله لك المقام فيها فهي شهادة من الله بحسن نيتك وصلاح قلبك
وقال النبي: "لا يصبر أحد على لأوائها "شدائد المدينة" وجهدها إلا كنت شفيعاً له أو شهيداً له يوم القيامة
وكذلك جاء في فضل الموت بها قوله صلي الله عليه وسلم "من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها.. فإني أشفع لمن يموت بها".
اللهم أرزقنا زيارة مسجد نبيك والسلام على نبيك واكتب لنا مقاماً بجواره المبارك وموتاً بمدينته الطيبة وان تجعلنا من اهل البقيع الطاهر بعد حسن ختام و حسن تأدب مع اهلها وساكنيها
آآآآآآآآآآآمين