المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحفي أمريكي: الموساد ينفذ مخططًا استيطانيًا في العراق


EHAB ALHALABI
12-14-2009, 10:33 PM
كشف صحفي أمريكي في تقرير له نُشر مؤخرًا، عما وصفه بـ "مخطط إسرائيل التوسعي الاستيطاني في العراق"، أكد فيه أن " دولة الكيان اليهودي " تطمح في السيطرة على أجزاء من العراق تحقيقاً لحلم "إسرائيل الكبرى".

وتضمن التقرير الذي نشره الصحفي "وين مادسن" على موقعه الذي يحمل الاسم نفسه، معلومات لم تُنشر في السابق حول مخطط نقل اليهود الأكراد من "الكيان الإسرائيلي" إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى في شمال العراق تحت ستار زيارة البعثات الدينية والمزارات اليهودية القديمة.
ولفت التقرير إلى أن اليهود الأكراد قد بدأوا منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، في شراء الأراضي في المنطقة التي يعتبرونها ملكية يهودية تاريخية.

واستعرض الكاتب أسباب "الاهتمام الخاص الذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة "الأنبياء" ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا وغيرهم"، موضحًا أن الكيان اليهودي ينظر إليها جميعها على أنها جزء من "إسرائيل الكبرى "، حالها حال القدس والضفة الغربية التي يسمّيها "يهودا والسامرة".

ويؤكد التقرير أن فرق جهاز المخابرات الصهيونية "الموساد" قد شنّت مع مجموعات من المرتزقة، وبالتنسيق مع الميليشيات الكردية، هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في كل من الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره....... وغيرها، وألصقتها بتنظيم "القاعدة"؛ بغية تهجيرهم بالقوة، وإفراغ المنطقة التي تخطط الدولة اليهودية للاستيلاء عليها، من سكانها الأصليين من المسيحيين والمطالبة بها بوصفها "أرضاً يهودية توراتية"!

ويقول الصحفي الأمريكي "وين مادسن" إن المخطط اليهودي يهدف إلى توطين اليهود الأكراد محل الكلدان والآشوريين.

ويتهم الكاتب الإدارة الأمريكية برعاية هذا المخطط الذي يقوم على تنفيذه ضباط من جهاز الموساد "الإسرائيلي" بعلم ومباركة القيادات السياسية في الحزبين الكرديين الكبيرين (الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود البرازاني).

ويخلص الصحفي الأمريكي إلى أن "هذه العملية تمثّل إعادة لعملية اقتلاع الفلسطينيين من فلسطين أيام الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية وإحلال الصهاينة مكانهم" على حد قوله.

تقرير خطير يكشف بالأسماء التغلغل "الإسرائيلي" في العراق:

وكانت دراسة عراقية معزّزة بالأسماء والأرقام والعناوين، قد كشفت معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل "الأخطبوط اليهودي" في العراق المحتل منذ قرابة الست سنوات.

وقال تقرير مفصّل أعده مركز "دار بابل" العراقي للأبحاث، إن التغلغل "اليهودي" في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال مسعود البرزاني، جلال الطالباني، كوسرت رسول مدير مخابرات السليمانية، مثال الألوسي, وهو نائب ورجل أعمال، كنعان مكيّه, وهو مدير وثائق الدولة العراقية، وأحمد الجلبي ، وغيرهم.

وقال التقرير إن وزير الحرب الصهيوني الأسبق ووزير البنية التحتية الحالي "فؤاد بنيامين بن أليعازر"، وهو يهودى من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية- بعد جمعهم من "الكيان الإسرائيلي" وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينية اليهودية- المسيحية فى العراق.

وأفاد التقرير بأن مركز "إسرائيل" للدراسات الشرق أوسطية "مركز دراسات الصحافة العربية" يتخذ من مقر السفارة الفرنسية فى بغداد مقراً له. وخلال الهجمات الصاروخية التى استهدفت مبنى السفارة الفرنسية، نقل الموساد مقر المركز البحثى إلى المنطقة الخضراء بجانب مقر السفارة الأمريكية.

وأوضح أن الموساد استأجر الطابق السابع فى فندق "الرشيد" الكائن فى بغداد والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه إلى شبه مستوطنة للتجسس على المحادثات والاتصالات الهاتفية الخاصة بالنواب والمسؤولين العراقيين، والمقاومة العراقية. وفى نفس الفندق المذكور افتتحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" عام 2005 مكتباً لها فى بغداد وآخر فى مدينة أربيل الكردية.
يهود يشرفون على عمل الحكومة:

وأكد التقرير وجود 185 شخصية "إسرائيلية"، أو يهودية أمريكية يشرفون من مقر السفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء على عمل الوزارات والمؤسسات العراقية - العسكرية والأمنية والمدنية.

وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود كمّ كبير من الشركات "الإسرائيلية" الخالصة أو الشركات المتعدّدة الجنسية العاملة في العراق، وتمارس نشاطها إما مباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات عربية في هذه العاصمة أو تلك. ويأتي في مقدمتها كلها شركات الأمن الخاصة التي تتميّز بالحصانة مثل الأمريكان، وهي التي يتردّد أنها متخصصة ـ أيضاً ـ في ملاحقة العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات والطيّارين العراقيين والعمل على تصفيتهم.

وبالنسبة للنفط، فتقول المعلومات المتوفّرة إن عملية تشغيل المصافي تشرف عليها شركة بزان التي يترأسها يشار بن مردخاي، وتم التوقيع على عقد تشتري بمقتضاه نفطاً من حقول كركوك وإقليم كردستان إلى "إسرائيل" عبر تركيا والأردن.

نشاط الموساد:

وأفادت الدراسة بأن "الكيان اليهودي" نشطت منذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر "ضباط الموساد" لإعداد الكوادر الكردية العسكرية والحزبية الخاصة بتفتيت العراق، كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" منذ عام 2005 داخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية العراقية، بمهام تدريب وتأهيل متمردين أكراد من "سوريا وإيران وتركيا".

كما يقوم الموساد بمساعدة البيشمركَة الكردية بقتل وتصفية واعتقال العلماء والمفكرين والأكاديميين العراقيين "السنة والشيعة والتركمان و المسيحيين ". بالإضافة لتهجير الآلاف منهم، بغية استجلاب الخبرات "اليهودية" وتعيينها بدلاً عنهم فى الجامعات العراقية- الكردية.
بالإضافة لسرقة الموساد والأكراد الآثار العراقية وتهريبها إلى المتاحف "الإسرائيلية" عبر شركات الخطوط الجوية "الدنماركية، والسويدية، والنمساوية، والعراقية".

وتقوم كذلك وحدات من الكوماندوز "اليهودي" بتدريب القوات الأمريكية والعراقية على أساليب تصفية نشطاء المقاومة فى العراق، وذلك فى القاعدة العسكرية "بورت براغ" فى شمال كارولينا. للخبرات التى يمتاز بها الموساد "اليهودي" فى مجال حرب العصابات.

كما أسس الموساد اليهودي بنك القرض الكردى الذى يتخذ من مدينة السليمانية التابعة لكردستان العراق مقراً له. ومهمة البنك المذكور السرية تقتصر على شراء أراض شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة لمدينتى الموصل، وكركوك الغنيتين بالنفط. بغية تهجير أهلها الأصليين- العرب والتركمان والآشوريين- منها بمساعدة قوات البيشمركَة الكردية.

اليهود يتدفقون:

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية عراقية، العام الماضي، أن حكومة المالكي استجابت للضغوط الأمريكية بفتح المعبد اليهودي في منطقة الكفل جنوب العراق أمام الزوار اليهود.

وقالت هذه المصادر إن أحمد الجلبي هو من ينسق ويضطلع بهذه المهمة بالتنسيق مع وفد "إسرائيلي - يهودي " يزور بغداد والذي التقى به الجلبي أكثر من مرة لتأمين متطلبات الزيارة للموقع اليهودي في العراق، مشيرةً إلى أن الجلبي هو من تولى عملية إتمام هذه الصفقة المشبوهة في إطار علاقته مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة من أجل تحسين صورته أمام إدارة بوش.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مجاميع الزوار اليهود سيتدفقون إلى العراق من "تل أبيب" مباشرة إلى مطار النجف والذي تتولى قوات الاحتلال الأمريكي إدارته والإشراف على حركة الطائرات القادمة والمغادرة منه.

وأضافت أن اليهود الذي غادروا بغداد بعد جريمة احتلال فلسطين عام 1948 سيعودون إلى العراق بغطاء السياحة الشهر المقبل على شكل مجاميع سياحية يصولون ويجولون بحماية الحكومة العراقية.



هل من المعقول أن يعود بنا الزمن إلى الوراء و تتكرر النكبة ووعد بلفور آخر ؟؟

.

.

.

.

حازم صيموعة
12-15-2009, 06:13 AM
لا تستغرب هالشي يا صديقي ....
نحنا العرب دائما بيسبقنا القطار .....
فيك تقلي ايمتا بتاريخنا قدرنا نوقف بوجه المخططات اللي ضدنا .....
في شي مرة عرفنا بالمخطط إلا بعد تنفيذه ....
طبعا هذا بفضل الحكومات الحكيمة اللي موجهة كل طاقاتها للداخل ....
يعني ما بيقدرو شخصين يخططو لرحلة إلا وبيكون مع الحكومات خبر بهالشي ....
أما المخططات والمؤامرات الخارجية ما بتهمن .....
يا صديقي الحكي مش نافع .... بس منحكي لنواسي حالنا ونخفف على بعضنا.....
ومتل ما قال نزار قباني بس بتغيير المنادى....
يا ايهاب لا تنادي عليهم ..... فقد تساوى الأموات والأحياء...

تحياتي.....

EHAB ALHALABI
12-15-2009, 09:56 PM
لا تستغرب هالشي يا صديقي ....
نحنا العرب دائما بيسبقنا القطار .....
فيك تقلي ايمتا بتاريخنا قدرنا نوقف بوجه المخططات اللي ضدنا .....
في شي مرة عرفنا بالمخطط إلا بعد تنفيذه ....
طبعا هذا بفضل الحكومات الحكيمة اللي موجهة كل طاقاتها للداخل ....
يعني ما بيقدرو شخصين يخططو لرحلة إلا وبيكون مع الحكومات خبر بهالشي ....
أما المخططات والمؤامرات الخارجية ما بتهمن .....
يا صديقي الحكي مش نافع .... بس منحكي لنواسي حالنا ونخفف على بعضنا.....
ومتل ما قال نزار قباني بس بتغيير المنادى....
يا ايهاب لا تنادي عليهم ..... فقد تساوى الأموات والأحياء...

تحياتي.....

دائماً تحت الستار الديني وبدعم من الصهيونية العالمية المتمثلة بأمريكا

وبدعم من طرف آخر وهي الحكومات العربية العميلة والصراعات الدينية السخيفة التي تتزايد كل يوم

مثلا السنة في السعودية .. يعتبروا .. شيعة ايران العدو الأول و أخطر من اليهود في اسرائيل

كل هذه الاسباب يستغلها اليهود لتحقيق الهدف المنشود .. من النيل إلى الفرات ..

يعني حازم فينا نقول انو في اسرائيل ثانية بالعراق بعد كم سنة ؟؟؟؟

.

.


.

حازم صيموعة
12-16-2009, 03:39 AM
كل هذه الاسباب يستغلها اليهود لتحقيق الهدف المنشود .. من النيل إلى الفرات ..

يعني حازم فينا نقول انو في اسرائيل ثانية بالعراق بعد كم سنة ؟؟؟؟



طبعا وبنظرة عامة على الوضع بتلاحظ انو العمل على شعار من الفرات إلى النيل جاري وما توقف .....
شوف اللي عم يصير بالسودان .... يمكن هدت الأوضاع شوي هلق (يمكن لا بس صرلي فترة ما تابعت الأخبار) بس أكيد اللي عم يصير بالسودان هو إكمال للشي اللي صار بالعراق.....
يعني الفرات صار تقريبا بايدن ... ظل عليهن النيل ....
وهني أساسا شبه مسيطرين على جزء منه من خلال معاهدة السلام مع مصر... بيظل عليهن الجزء اللي بالسودان .....
وانو نشوف إسرائيل جديدة بالعراق بعد كم سنة هذا شي مش غريب ....
وبرأيي انو إذا ظل الوضع هيك يمكن نشوف أكثر من إسرائيل جديدة ..... والله يسترنا....

EHAB ALHALABI
12-22-2009, 11:53 AM
صحيح حازم كل الأحداث التي ذكرتها تستغل لمصالح اسرائيل ..

إذا لقد وصلنا إلى اهم الأسباب ..

لكن أريد أن أعرف رأيك بالحلول ..

هل هناك حلول لمنع اسرائيل من تحقيق أهدافها ... ؟؟

.


.

حازم صيموعة
12-26-2009, 01:56 PM
لكن أريد أن أعرف رأيك بالحلول ..

هل هناك حلول لمنع اسرائيل من تحقيق أهدافها ... ؟؟

.



.




حلول....
وبعيدا عن كل أحلامنا وشعاراتنا التي أصبحت فارغة بعد أن حملناها أكثر مما تحمل ....
من وحدة عربية واشتراكية وقوة عربية مشتركة رادعة وتضامن عربي و .... و.... و....

بعيدا عن كل ذلك ...
ليس هناك من حلول على المدى المنظور....
لأن االحل يحتاج إلى فترة زمنية ليتبلور.... ويحتاج إلى إعادة بناء ثقافي عربي .....
وهذا ما لا نستطيع أن نحققه على المستوى القريب.....
إلا إذا جاءتنا معجزة من السماء ..... والله على كل شيء قدير ....

فراس أبو مغضب
12-26-2009, 03:30 PM
هذه الترجمة لمقال نشر باللغة الإنكليزية على موقع إسرائيلي ، وبالصور

الكاتبة : يهودية أمريكية برتبة رائد في الجيش الأمريكي المحتل للعراق .. تقول عن نفسها أنها ساهمت في تحرير العراق ، وأنها تنحدر من ولاية كاليفورنيا، وتسكن ولاية فرجينيا . تخرجت في الأكاديمية العسكرية الأمريكية (ويست بوينت ) في ولاية نيويورك .. وآخر خدمتها العسكرية خارج الولايات المتحدة قبل قدومها الى العراق ، كانت في كوسوفو من يوغسلافيا .

عنوان المقال: شمعدان أركنساس في قصر بغداد
فيما يلي ترجمة ما كتبته ( اليزابيث روبنس ) المذكورة :ـ

تم الإحتفال هذه السنة بعيدنا اليهودي في القصر الجمهوري لصدام حسين في بغداد
مَن كان يصدق ذلك ....؟
نعم هذه الليلة تم الإحتفال في إحدى قاعات القصر المغلفة بالمرمر .. حيث قمنا بإيقاد الشموع في الشمعدان الضخم ( الرمز اليهودي ) والذي بطول ستة أقدام . لقد صلينا بالعبرية ، ورددنا الأناشيد والتراتيل ، وأكلنا طعامنا اليهودي التقليدي لمثل هذه الليلة
ولكن ماهو أهم من كل ذلك .. أننا نحتفل هذه السنة هنا على أرض العراق...... أرض أجدادنا الأقدمين
إن عدد الجالية اليهودية في السفارة الأمريكية في بغداد آخذ بالإزدياد والإزدهار الى المدى الذي يجعلنا نطلق على أنفسنا " بني بغداد " ، حيث يوجد الجيش الأمريكي بملابسه الرسمية ، وكذلك عدد كبير من المدنيين الأمريكان فيما يسمى " المنطقة العالمية " والتي تعارف العراقيون على تسميتها شعبياً بالمنطقة الخضراء ..! ، حيث توجد المقار الحكومية ، وبيوت المسؤويين ، وبعض السفارات ، ومقرات قيادة الجيش والشرطة العراقية ، والبرلمان ، وحتى بعض مقرات لجان إغاثة دولية
إن القصر الجمهوري، هو الآن المقر المؤقت للسفارة الأمريكية في بغداد ! وهو يقع على منحنى لنهر دجلة ، ولكن ، ومع الأسف ، لايمكن رؤية منظر النهر من الداخل ، بسبب الجدران العالية التي شيدت والحواجز التي أقيمت
أكبر القصور في المنطقة العالمية ، وقد كان سابقاً مقراً لصدام حسين .
أما هذه السنة فقد أصبح مقراً " لشمعداننا اليهودي " ، ومكاناً لإحتفالاتنا

في مساء كل يوم جمعة ، أصل الى المكان ومعي أحد الجنود اليهود لمساعدتي ، حيث نضع الستائر المزركشة على جداري الشاحنة من الداخل ، ونقوم بعدها بإشعال القناديل التي يرسلها لنا أحباؤنا وأهلنا في أميركا وإسرائيل للتبرك ، ثم نقوم بفتح قناني الخمر المعتق ، وعصير العنب .. ونضع القوس الخشبي المزخرف يدوياً في مقدمة المكان كرمز لإقامة الصلوات ..!
إن لحظاتي المفضلة ، هي تلك التي أفعل فيها كل ذلك .. فقد كنت دائماً في أميركا أهيئ لليلة السبت بنفسي.. وينتابني شعور رائع ، أنني أفعل نفس الشيء هنا في بغداد ضمن قصر صدام ، نيابة عن عائلتي الكبيرة من اليهود المتواجدين في بغداد ... وأتصور ، أن زوجي سيفعل نفس الشييء بعد سبع ساعات من الآن ، وكذلك والدتي في كاليفورنيا ، بعد عشر ساعات ، وبحسب توقيتنا المحلي هنا في بغداد
إنه نوع من التحدي والفخر أيضاً ، أن تًمارس اليهودية في الجيش الأمريكي وفي الخدمة الخارجية الرسمية خارج الولايات المتحدة وبتناغم رائع......! لقد كنت أقوم بمفردي بهذه الإحتفالات والطقوس خلال خدمتي في كوسوفو ، حيث كنت اليهودية الوحيدة هناك في ذلك الوقت .!، نتناول عشاؤنا على منضدة طويلة . لقد كان عددنا في رأس السنة اليهودية 26 شخصاً ، ولكن الآن ، ومما تجدر الإشارة إليه ، أنه ومنذ ستة أشهر فقط ، أي منذ وصولي إلى بغداد تقريباً ، فقد إزداد عدد اليهود العاملين في الجيش الأمريكي في العراق من ثلاثة أفراد ليصل الى 40 عسكرياً ، من ضباط وجنود وموظفين وبعض المقاولين اليهود العاملين في العراق...!!!
وبالعودة إلى قصة شمعداننا " شمعدان أركنساس " ، فإن الفضل في ذلك يعود الى المقدم " داك هاوس " الذي ينحدر من عائلة ثرية في أركنساس ، وفي حقيقة الأمر ، فإن بعض روابط الدم تربط عائلته باليهودية .. لقد سألنا يوماً عن إحتياجاتنا وطلباتنا ، عندها أجبت على الفور وبالعبرية ( مينورا ) ، يعني الشمعدان ...... وقلت له نريده كبيراً هذه المرة .. وأجابني : إعتبريه قد وصل إليكم ...وفعلا قام بالاتصال بوالده في أركنساس ليبلغه بطلبنا ، حيث لبى ذلك بصنع شمعدان كبير بطول ستة أقدام ومن الألمنيوم المطلي ، وقام بشحنه إلينا ، ووصلنا في الشهر الماضي ..! حين وصل الشمعدان ، قررنا أن نضعه في قصر صدام الجمهوري .. وبكل فخر
إننا حين نجتمع حوله محتفلين ، نشكر أصدقاؤنا من العراقيين ، وأهلنا من الأمريكان لما تم تحقيقه لنا .. كما أننا نشكر الرب على وجودنا في بغداد ، وعلى أرض العراق


مع الصور
http://www.arab-eng.org/vb/uploaded2009/205079/1261830006.jpg
http://www.arab-eng.org/vb/uploaded2009/205079/1261830098.jpg
http://www.arab-eng.org/vb/uploaded2009/205079/1261830141.jpg
http://www.arab-eng.org/vb/uploaded2009/205079/1261830179.jpg
ytjhgmnytjhgmnytjhgmnلا تعليق .......؟؟؟ytjhgmnytjhgmnytjhgmn