حاتم العطواني
12-14-2009, 04:11 PM
وطني أكبر من ترنيمات الوتر وأكبر من غيمة حزن تمر فوقه .. وطني لا يوجد قصيدة على تفاصيل جسده ... وطني وطن الياسمين وطن الحنطة والمنجل واهلنا الأولين .. وطني أكبر من أن يقال ... وطني أكبر من المقولة والقائل .. وطني أكبر من خربشات القلم
على كلماتي المتواضعة هذه نثر الاستاذ ممدوح الاطرش أثير كلماته الصادقة موجها اياها إلى أهالي عرمان فله كل التقدير والاحترام والمحبة قائلاً لو كنت تعلم ما هي عرمان لقبلت كل حبة تراب فيها
نقلا عن قلم المخرج والكاتب المسرحي والحاصل على أكثر من جائزة في هذا المجال خرّيج أكاديمية الفنون بالقاهرة - المعهد العالي للفنون المسرحية - في العام 1973 :
(( راح احكيلكن قصّه .. عن ضيعه اسمها عرمان .. عرمان .. صرخة الزمان .. ومولد الفرسان .. والضيعه اللي منشوفها وين ماكان ..
..... وبطن التاريخ...... إلها عنوان ....
عنوان مكتوب ,,بحروف نور .... كل حرف,,بيروي قصة .... وكل قصة بتصير روايه ,,تحكي عن زمن الطوفان...... ...
بها الضيعة في ناس كثار ،، مشوا،، وعم بيمشوا ع درب النار ....
بعرمان ... كان في مواسم قهر...وأسوار عاليه بتوقف أحلام الناس......
وسجانين ... وجلادين...وبشوات ...وسلاطين.....
وبين سهول الريح ... نبتت زهرة بأول عمرا ....كانت حديث الأزهار والطيور ....
وفجأة....هبت عليها الريح ... الريح إل كانت بدها تقطف عطرها ....
ويا زهرة إل بحقول الريح .....شو جايب معو هالريح ؟! ...
بعتمة الشوارع ... بنستنى المطر ..
وع بواب البيوت .. بينام الخطر ..
وبتموت المزارع ، وبيموت الشجر ، وبتنبت الظلمه .. وبيفل القمر ، وبيهرب الصبح .. وبيقولوا انتحر، وبتبطل الشمس .. تضوي ع البشر ..
وبينطفي القلب .. وبينتهي السهر .. وبيقطع الحب تذكرة سفر ..
وقلب هالناس ، بيبكي من القهر .. وبيصيح مجروح .. وينك يامطر ... ...
الغلّه .. ثمرة عشق الأرض .. وزوّادة الشتا والبرد
هيِّ الفرح .. هيِّ العيد .. وهيِّ كل شي جديد ..
هيِّ الفي .. هيِّ المي ... لقلوب عطشانه
بخرابك ياعرمان ... اتلاقت كل الفرسان
اشهد .. اشهد يازمان ...
ميثا نزلت ع الميدان ... سعدى ملاعب عم بتحارب .. وبتنخي رجال الطوفان ..
وحملاتك ياعثمان .. يتصدولا هـ الشبان ..
وفرسان تزاحم فرسان .. ... ))
وقال أيضاً :
(( مع كل اعتزازي بإنتمائي الى عرمان اللي هي مثل ماقلت بالأول : هي الضيعة اللي منشوفها وين ماكان على امتداد ارضنا العربية الغالية .. ولكنها تبقى عرمان الرمز ..!! ))
فماذا عسانا أن نقول لممدوح الهظبة والجبل
كل الشكر لك ولكلماتك الراقية التي داعبت قريتي الصغيرة
فأصبحت كبيرة قريتي بكلماتك واعتزازك بانتمائك إليها
ما يسعني أن أقول لك إلا :
(( سلام عليك وعلى مقلتيك وعلى كل أرض تدوسها قدميك ))
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs042.snc3/12968_1298995556083_1266224332_892908_7829524_n.jp g (http://www.facebook.com/photo.php?pid=892908&op=1&view=all&subj=211594594792&aid=-1&auser=0&oid=211594594792&id=1266224332)
الصورة خلال تكريمه بمهرجان القاهر السينمائي
على كلماتي المتواضعة هذه نثر الاستاذ ممدوح الاطرش أثير كلماته الصادقة موجها اياها إلى أهالي عرمان فله كل التقدير والاحترام والمحبة قائلاً لو كنت تعلم ما هي عرمان لقبلت كل حبة تراب فيها
نقلا عن قلم المخرج والكاتب المسرحي والحاصل على أكثر من جائزة في هذا المجال خرّيج أكاديمية الفنون بالقاهرة - المعهد العالي للفنون المسرحية - في العام 1973 :
(( راح احكيلكن قصّه .. عن ضيعه اسمها عرمان .. عرمان .. صرخة الزمان .. ومولد الفرسان .. والضيعه اللي منشوفها وين ماكان ..
..... وبطن التاريخ...... إلها عنوان ....
عنوان مكتوب ,,بحروف نور .... كل حرف,,بيروي قصة .... وكل قصة بتصير روايه ,,تحكي عن زمن الطوفان...... ...
بها الضيعة في ناس كثار ،، مشوا،، وعم بيمشوا ع درب النار ....
بعرمان ... كان في مواسم قهر...وأسوار عاليه بتوقف أحلام الناس......
وسجانين ... وجلادين...وبشوات ...وسلاطين.....
وبين سهول الريح ... نبتت زهرة بأول عمرا ....كانت حديث الأزهار والطيور ....
وفجأة....هبت عليها الريح ... الريح إل كانت بدها تقطف عطرها ....
ويا زهرة إل بحقول الريح .....شو جايب معو هالريح ؟! ...
بعتمة الشوارع ... بنستنى المطر ..
وع بواب البيوت .. بينام الخطر ..
وبتموت المزارع ، وبيموت الشجر ، وبتنبت الظلمه .. وبيفل القمر ، وبيهرب الصبح .. وبيقولوا انتحر، وبتبطل الشمس .. تضوي ع البشر ..
وبينطفي القلب .. وبينتهي السهر .. وبيقطع الحب تذكرة سفر ..
وقلب هالناس ، بيبكي من القهر .. وبيصيح مجروح .. وينك يامطر ... ...
الغلّه .. ثمرة عشق الأرض .. وزوّادة الشتا والبرد
هيِّ الفرح .. هيِّ العيد .. وهيِّ كل شي جديد ..
هيِّ الفي .. هيِّ المي ... لقلوب عطشانه
بخرابك ياعرمان ... اتلاقت كل الفرسان
اشهد .. اشهد يازمان ...
ميثا نزلت ع الميدان ... سعدى ملاعب عم بتحارب .. وبتنخي رجال الطوفان ..
وحملاتك ياعثمان .. يتصدولا هـ الشبان ..
وفرسان تزاحم فرسان .. ... ))
وقال أيضاً :
(( مع كل اعتزازي بإنتمائي الى عرمان اللي هي مثل ماقلت بالأول : هي الضيعة اللي منشوفها وين ماكان على امتداد ارضنا العربية الغالية .. ولكنها تبقى عرمان الرمز ..!! ))
فماذا عسانا أن نقول لممدوح الهظبة والجبل
كل الشكر لك ولكلماتك الراقية التي داعبت قريتي الصغيرة
فأصبحت كبيرة قريتي بكلماتك واعتزازك بانتمائك إليها
ما يسعني أن أقول لك إلا :
(( سلام عليك وعلى مقلتيك وعلى كل أرض تدوسها قدميك ))
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs042.snc3/12968_1298995556083_1266224332_892908_7829524_n.jp g (http://www.facebook.com/photo.php?pid=892908&op=1&view=all&subj=211594594792&aid=-1&auser=0&oid=211594594792&id=1266224332)
الصورة خلال تكريمه بمهرجان القاهر السينمائي