حازم صيموعة
11-02-2009, 10:00 AM
شاركت منذ فترة بموضوع كان عنوانه خواطر لم تكتمل بعد.....
ووعدت بأن أشارك بتتمة كل واحدة منها عندما تكتمل....
وإحدى تلك الخواطر كانت بعنوان الذكريات ....
وهذه تتمتها.... أتمنى أن تنال إعجابكم ...
لذكريات......
كل ما يبقى للإنسان مما مضى هو الذكريات....
منها الجميل والمفرح ... الذي يجعلنا نطير للحظات في عالم من السعادة اللامتناهية نتذكر خلالها أجمل ما عشناه مع من كنا نحبهم ...
لنعود بعدها ونتحسر على أن هذا قد فات .....
ومنها المؤلم الذي يجبرنا على التقوقع للحظات نحبس فيها دموعنا ونمنعها من فضح ما يجول في خاطرنا....
لنعود بعد ذلك ونفرح بأن هذا الألم قد زال......
أتذكر يا حبيبتي عندما زرتك أول مرة وجلسنا ذلك المساء على المقعد في الحديقة .....
ذلك المقعد الذي أتمنى لو أنه يستطيع الكلام ليشرح لك حالتي في تلك اللحظة التي أطللت فيها ....
وكيف أن الدنيا لم تعد تتسع لشعوري ......
أحسست بضيق السماء على الرغم من اتساعها .....
أتذكر ذلك المقعد الأزرق عند مدخل الكلية الذي لطالما قضيت ساعات جالسا عليه أنتظر مرورك لأحصل منك ولو على نظرة تمدني بالصبر وتحول عواصف الشوق في صدري إلى نسمات عليلة تبرد جمر الشوق في صدري .....
أتذكر كيف تحول ذلك المقعد إلى أعز أصدقائي وكاتم أسراري الأول ....
بعد أن كنت أقضي معه أكثر مما أقضي مع أي شخص آخر ....
أتذكر أيضا كيف أن أبنية المدينة الجامعية أصبحت تعرفني وتميزني عندما أدخل إلى المدينة ....
حتى أنني صرت أسمع همساتها لبعضها عند دخولي .... << انظري لقد عاد ليرى حبيبته ...>>
أتذكر أيضا أنني أوصيتهم بك وطلبت منهم أن يحموك وأن يمنعو أحداً من ايذائك ....
وعندما أعود ... سوف أسألهم لماذا سمحوا لغيري بأخذ مكاني ....
أتذكر ..... وأتذكر ..... وأتذكر .....
أعرف أن الزمن خانني كما خانك ...
وأعلم أنه ليس لك ذنب بما حصل ....
وأن الظروف كانت أقوى منك كما أنها كانت أقوى مني ....
أعرف أنه قد فات ما فات ....
وأن كلامي لن يجدي نفعا وأن ذكرياتي أصبحت لي وحدي ....
ولكنني أريدك أن تعرفي .....
بأن ما حدث كان أقوى مني ...
وأنني على الرغم من قوة حبي لك إلا أنني لست أقوى من حكم القدر ....
وعلى الرغم من ذلك فإن ما تغير فقط هو ان فراقنا أصبح محتما ...
وأنك لن تكوني موجودة في ذكرياتي القادمة .....
إلا أنني أعدك بأن مكانك محفوظ ... ولن يكون فيه غيرك ....
وان حبك سوف يبقى كبيرا كما لو أنك موجودة بل وأكثر من ذلك ....
وأن الذكريات التي ذكرت وغيرها مما لا أستطيع أن أترجمه على الورق ...
لعجز الورق عن احتمااله وعجز الكلمات والحروف عن التعبير عنه ....
سوف يبقى أجمل ما مر بي في حياتي ....
وأن أكثرها إيلاماً يبعث في روحي السعادة أكثر من أي ذكرى جميلة أخرى لست موجودة فيها ....
ووعدت بأن أشارك بتتمة كل واحدة منها عندما تكتمل....
وإحدى تلك الخواطر كانت بعنوان الذكريات ....
وهذه تتمتها.... أتمنى أن تنال إعجابكم ...
لذكريات......
كل ما يبقى للإنسان مما مضى هو الذكريات....
منها الجميل والمفرح ... الذي يجعلنا نطير للحظات في عالم من السعادة اللامتناهية نتذكر خلالها أجمل ما عشناه مع من كنا نحبهم ...
لنعود بعدها ونتحسر على أن هذا قد فات .....
ومنها المؤلم الذي يجبرنا على التقوقع للحظات نحبس فيها دموعنا ونمنعها من فضح ما يجول في خاطرنا....
لنعود بعد ذلك ونفرح بأن هذا الألم قد زال......
أتذكر يا حبيبتي عندما زرتك أول مرة وجلسنا ذلك المساء على المقعد في الحديقة .....
ذلك المقعد الذي أتمنى لو أنه يستطيع الكلام ليشرح لك حالتي في تلك اللحظة التي أطللت فيها ....
وكيف أن الدنيا لم تعد تتسع لشعوري ......
أحسست بضيق السماء على الرغم من اتساعها .....
أتذكر ذلك المقعد الأزرق عند مدخل الكلية الذي لطالما قضيت ساعات جالسا عليه أنتظر مرورك لأحصل منك ولو على نظرة تمدني بالصبر وتحول عواصف الشوق في صدري إلى نسمات عليلة تبرد جمر الشوق في صدري .....
أتذكر كيف تحول ذلك المقعد إلى أعز أصدقائي وكاتم أسراري الأول ....
بعد أن كنت أقضي معه أكثر مما أقضي مع أي شخص آخر ....
أتذكر أيضا كيف أن أبنية المدينة الجامعية أصبحت تعرفني وتميزني عندما أدخل إلى المدينة ....
حتى أنني صرت أسمع همساتها لبعضها عند دخولي .... << انظري لقد عاد ليرى حبيبته ...>>
أتذكر أيضا أنني أوصيتهم بك وطلبت منهم أن يحموك وأن يمنعو أحداً من ايذائك ....
وعندما أعود ... سوف أسألهم لماذا سمحوا لغيري بأخذ مكاني ....
أتذكر ..... وأتذكر ..... وأتذكر .....
أعرف أن الزمن خانني كما خانك ...
وأعلم أنه ليس لك ذنب بما حصل ....
وأن الظروف كانت أقوى منك كما أنها كانت أقوى مني ....
أعرف أنه قد فات ما فات ....
وأن كلامي لن يجدي نفعا وأن ذكرياتي أصبحت لي وحدي ....
ولكنني أريدك أن تعرفي .....
بأن ما حدث كان أقوى مني ...
وأنني على الرغم من قوة حبي لك إلا أنني لست أقوى من حكم القدر ....
وعلى الرغم من ذلك فإن ما تغير فقط هو ان فراقنا أصبح محتما ...
وأنك لن تكوني موجودة في ذكرياتي القادمة .....
إلا أنني أعدك بأن مكانك محفوظ ... ولن يكون فيه غيرك ....
وان حبك سوف يبقى كبيرا كما لو أنك موجودة بل وأكثر من ذلك ....
وأن الذكريات التي ذكرت وغيرها مما لا أستطيع أن أترجمه على الورق ...
لعجز الورق عن احتمااله وعجز الكلمات والحروف عن التعبير عنه ....
سوف يبقى أجمل ما مر بي في حياتي ....
وأن أكثرها إيلاماً يبعث في روحي السعادة أكثر من أي ذكرى جميلة أخرى لست موجودة فيها ....