المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قانون العدل الإلهي ( ميزان الأعمال) قانون الثواب و العقاب :


الخلود
10-10-2008, 06:21 PM
الكارما :

قانون الكارما هو قانون الأعمال أو ثمرة المعاملة فإلى أعمال الإنسان يعود السبب فيما يصيبه من خير أو شر من غنى أو فقر من سعادة أو شقاء من صحة أو مرض 0

الكارما هي الفعل و ردة الفعل في الحياة العملية و الحسيب و الرقيب في الحياة الشخصية فكل امرئ يحمل نتيجة أعماله في ذاته و على أساس هذه النتيجة تقدم الحياة جزاؤها من بؤس و مرض و حوادث و سعادة 000 الخ
والعذاب و الألم في العلم الروحي ليسا سوى تكفير عما ارتكب الإنسان في حيواته السابقة و قد يستمر العذاب و الألم قبل الموت و بعده إلى أن يراجع الإنسان أعماله بجدية و يبدأ بتصحيح منهج حياته 0

و عندما يصارع الإنسان نفسه و يغلبها في دوراته الحياتية عندها تتغذى روحه بالمعرفة و تكتمل بالحكمة عندها يصبح الإنسان سيد نفسه و عندها يقهر الموت لأنه أمسى فوق مدار الزمن و وصل إلى الخلود 0

خلق الإنسان آلامه عندما غاص في المادة و تخلى عن الغوص في أعماق ذاته و روحه و أصبح الإنسان يعي مادته و لا يعي روحه فبَعُد عن الطريق الصحيح و حاد عنه و بات الإنسان هو الألم و صاحب الألم و المسبب للألم و المتألم دون أن يعي ذلك 0

نتساءل أحياناً هل القضاء و القدر متفقان على إنزال المصائب بالإنسان ؟؟؟
و هل المشيئة الإلهية تتحين الفرص لإيقاع الإنسان في المصاعب و الويلات و الأمراض ؟؟

و لماذا يعاني بعض الأشخاص من الأمراض منذ ولادتهم ؟؟؟
علم الوعي و معرفة باطن الإنسان يؤكدان :

أن الحكمة الإلهية أو المشيئة الإلهية لا تتلهى بآلام الناس و لا تسر لعذاباتهم و لا تسعد بمصائبهم فالله هو المحبة و ناموسه هو العدل كل العدل 0
كل يجازى بأعماله هكذا تقضي العدالة الإلهية القانون الأكبر الذي يجعل الظالم سابقاً مظلوماً حالياً و القاتل مقتولاً و المستقوي ضعيفاً 0

هذا هو عدل الخالق في الخليقة العدل الأسمى أو النظام الإلهي قانون الإنسان و قانون الطبيعة و قانون الكون 0
حكمة الألم و العذاب ( محبة الله في الإنسان ) طريق المعرفة و الفهم هذا الألم يجلي الروح و يصفي النفس و يفتح العقل و ألم الروح هو الألم الأكبر لأنه الصاقل الأوحد للروح للوصول إلى الانفتاح الروحي و هي مرحلة الاعتراف بالعذاب دواءً و بالألم بلسماً 0

فكل مصيبة تحدث للإنسان لها سببان ظاهري و خفي و السبب الخفي هدفه التوعية إلى ذنب أو خطأ ما كان قد ارتكبه هذا الإنسان سابقاً 0

و كل مرض أو عاهة ترافق الإنسان منذ طفولته هي نتيجة لسبب سلبي سابق أو عمل غير لائق قام به هذا الإنسان أثناء تجسد سابق له على الأرض
و هناك أشخاص يتعرضون دون غيرهم لمصاعب دائمة و آلام مستمرة و أمراض مزمنة و كلها تعكس صورة تعامل هؤلاء الأشخاص مع الآخرين و خاصة عندما تكون سلبية فعلاقتنا مع الغير يجب أن تكون إنسانية مبنية على المحبة و التسامح و المساعدة و الابتعاد قدر المستطاع عن الكره و الشر حتى تجاه أعداءكم لأن قانون الكارما هو من سيقتص منهم حسب أعمالهم و أقوالهم 0
و يظهر قانون الكارما في حياة الإنسان على ثلاثة مراحل : تنبيه – إنذار – تنفيذ العقاب 0

فإذا وعى المخطأ قبل المرحلة الأخيرة ( مرحلة الحساب) تجنب العقاب على فعلته و قد تظهر مراحل قانون الكارما في أكثر من دورة حياتية لأن قانون الكارما الخاص بكل إنسان مخطوط في وعيه الباطني أي ينتقل معه من حياة إلى أخرى دون التغاضي عن أي خطأ أو تصرف أو صفة سلبية 0

MooN
10-14-2008, 05:24 PM
شكرا خلود لجهودك
والكارما علم رائع جدا

الخلود
10-14-2008, 07:20 PM
شكرا خلود لجهودك
والكارما علم رائع جدا




الكارما هي الفعل و ردة الفعل في الحياة العملية و الحسيب و الرقيب في الحياة الشخصية فكل امرئ يحمل نتيجة أعماله في ذاته و على أساس هذه النتيجة تقدم الحياة جزاؤها من بؤس و مرض و حوادث و سعادة 000 الخ

نعم أخي الكريم
الكارما علم واسع ومعرفة مهمة وتحياتي لك ولتواجدك مع كل الحب

رهوم
10-20-2008, 06:08 PM
انا سمعت عن الموضوع وهلق صار عندي فكره اوضح
شكرا الك

الخلود
11-03-2008, 09:10 PM
انا سمعت عن الموضوع وهلق صار عندي فكره اوضح
الكهلا رهوم الغالية
شكرا
هذا الامر مهم جداُ معرفته

لانه قانون العدل الالهي

ويجب ان نفكر من خلاله

عندما نتعرض لسلبيات معينه بالحياة

ساعتها تكون نتائج اعمالنا وافكارنا

ونحن من جلب هذا الفعل لحياتنا

لا ان اله لا يحبنا ويريد ان نكون هكذا
لا اله لايفرق بين اولاده ابداً

ونحن في محبته سواء

تحياتي لك ويا هلا

عذاب الحب
11-04-2008, 01:03 AM
اي والله كثير مهم ونحن بحاجي لهيك مواضيع هامي بشكل كبير وخصوصن بغياب بعض الامور الي ما بدي اذكرها شكرا خلود كثير

الخلود
11-07-2008, 01:01 PM
شكرا خلود لجهودك


والكارما علم رائع جدا




الكارما هي قانون العدل الالهي....

من تحاسبنا على كل غلط نقوم به

الله لن يترك الآنسان بتخبط لليوم الآخر مهما كان شكله

بل اعطاهم الفرص حسب قوانينه العادله لكي يتعلم ويتوب ويفكر ويرتقي

لهذا لنعمل لروحنا ويومنا ونراقب نفسنا بجدية اكبر

ونحرر هذه الروح من عذابات تاتيينا بأجيال قادمه ونمنحها السعادة والصفاء

تحياتي للغالية واسعدني تواجدك

الخلود
11-07-2008, 01:05 PM
اي والله كثير مهم ونحن بحاجي لهيك مواضيع هامي بشكل كبير وخصوصن بغياب بعض الامور الي ما بدي اذكرها شكرا خلود كثير

هذه المواضيع يا اخي تضعنا امام مصير الانسان الحقيقي بهذه الحياة

لأن الانسان جوهر الكون وهدفه بالارتقاء

غياب بعض الامور التي لانريد جميع ذكرها هي السبب في غياب الكثير من المعلومات علينا

ولكن بالبحث الذاتي وتغذية هذه النفس في اعماقنا نرتقي بها ونمنحها غبظة ابديه

تنعم عليها بالسكينة والراحة والوعي الذي يساعدنا بأكبر رؤية للامور

ألف مرحب بك بيننا وياهلا

الخلود
05-03-2009, 04:03 PM
مساء الخير ..

هذه بعض النقاط الهامة من مفهوم الكارما وهو منقول من كتاب الكارما تأليف ن . لازيريف ...


الطبع والمصير والمرض ، مرتبطة مع بعضها البعض ، وكل المعلومات الخاصة بالإنسان وبحالة جسده ، مشفرة في حقله البيولوجي


جسم الإنسان ليس إلا نظاماً واحداً لا يمكن الفصل فيه بين الصحة والمصير والحالة النفسية ، والاستدلال بحالة الجسد فقط يعني تحسين إحدى عقد النظام والضرر بالعقد الأخرى


الموت ليس إلا انتقال من حالة إلى أخرى ، ولا يجب التعامل معه على أساس تراجيدي ، ولا ينبغي التأسف على الماضي ، فبالتأسف على الماضي يحاول الإنسان أن يغير هذا الماضي وتحريكه من مكانه ، ذلك الذي لا يمكن تحريكه ، وهذا يسبب استهلاكاً كبيراً وغير منظم من الطاقة ، ولإيقاف هذا الاستهلاك الذي قد يؤدي إلى نتائج خطيرة ، يجب أن يوقف الجسد المرض الفيزيائي


ظهور الأمراض مرتبط مع الإخلال بقوانين الأدب والسلوك ، ولذلك فإن العلاج يجب أن يكون موجهاً لمعرفة هذا الخلل ولتغيير النظرات الكونية عند الإنسان ، والمرض ليس إلا إحدى آليات تطوير الروح ، ونحن نعرف ذلك منذ القدم ، وهو مثبت في الكتب المقدسة حيث تتغير البنية الفيزيائية والحقلية في الإنسان عندما يعترف بذنوبه وآثامه ولذلك فإن العلاج يجب أن يؤثر على الجسد والروح في آن معاً


سبب المرض يعود إلى الخلل الذي يصيب الأبنية الحقلية ، ومن الضروري علاج الحقل البيولوجي ، وليس العضو المتضرر ، فالمرض ليس إلا إشارة حمراء تخبر بأن الإنسان لا يسير بالاتجاه الصحيح والمرض هو إنذار عن وجود أخطاء وبذلك يعمل على إنقاذ الإنسان ، والمرض كحدث أراه قانوناً تمت مخالفته .


الحقد الكبير الذي تحمله الأم في صدرها خلال فترة الحمل ، يعتبر في الحقيقة سبباً في إصابة الطفل أو في مرض الأعضاء الموزعة في الرأس ، وتجعل الطفل حساساً ، كما أن ذنوب الأم وأفعالها السيئة تحدد مصير وصحة طفلها القادم


كلا الوالدين وبقوى متساوية يؤثران على حياة الطفل ، حيث أن الوالدان ينقلان إلى الأولاد معلومات كاملة مطلقة عن تصرفاتهم وسلوكهم وتصرفات وسلوك أجدادهم ومن هذه المعلومات يتشكل مصير الطفل ويتكون جسده وطبعه وروحانيته .


أي سلوك إنساني سواء كان حسناً أو سيئاً ينعكس ويعود إلينا بعد فترة من الزمن من خلال وحدة الطاقة المعلوماتية في الحقل الكوني


لا يوجد أناس بل توجد أفكار وكل إنسان يعتبر مجموعة متحدة من البرامج المحددة والطفل يقوي جميع برامج والديه ولذلك فإنه يحاسب عليها بقسوة


الشعور بالإهانة والحزن من جراء إهانة الآخر لي ، يسبب ضررأ بصحة ومصير ذلك الآخر أيضاً وبالعمل الدؤوب والصبر على تهذيب النفس ، أستطيع التخلص من الشعور بالإهانة والحقد ومن الانفعالات السلبية


الإنسان ذو الكارما النظيفة أو المغلقة يكون مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً مع الرب ولذلك فإن أي عدوان عليه سوف يكون موجهاً ضد الكون


تبول الطفل في النوم سببه كقاعدة أساسية : وهي تقول أنه نتيجة لخنق الأم حبها لزوجها وشغفها به في داخل نفسها وإذا حدث ذلك بقوة ولفترة طويلة فإن ذلك يكون سبباً في تشوه عند الأم في منطقة الحوض كما يصاب الطفل في أمراض القلب وامراض تتعلق بالرأس والدماغ.


عندما يتعرض الإنسان لهجوم بالطاقة البيولوجية فإن السبب في ذلك قد يكون ذنب الشخص أو ذنب الأجداد ، وإذا كان الرد بالمثل فسوف تنشأ سلسلة من ردود الأفعال


أية طريقة علاج لا تعمل على تطوير روحانية الإنسان ، تؤدي إلى الانقراض ، وإزالة أعراض معينة لا يعني أبداً حدوث العلاج .


التوجه إلى الله ليس كتناول ما يحلو من الأطعمة المحفوظة بالشهوة واللذة ، بل عمل معقد ويحتاج إلى الصبر وتحمل المسؤولية .


المعلومات والطاقة والمادة , وحدة متكاملة ، وهذا المفهوم موجود منذ القدم فهو عند النصارى موجود في مفهوم الثلاثي المقدس : الأب والابن والروح القدس .


المسيح يقول :لا يمكن عبادة الله والهوى في وقت واحد ، يجب على الإنسان الذي سوف يعيش في السنوات القادمة أن يكون إنساناً روحانياً قديساً وإنساناً عادياً وخبيثاً في آن معاً ، بحيث يكون كل من التاجر والسياسي والعالم قديساً طاهراً وتصبح مسألة الأخلاق والسلوك هي الأهم .


الوصية بحب الأعداء تعتبر من وجهة نظر الطاقة البيولوجية ، ذات معاني كبيرة ، فهي توقف وتحجب برنامج القضاء على الآخر ، والإنسان الجاهل في قوانين الضبط الذاتي الحقلي لا يعرف أن حقده قد يصبح سبباً في إصابة أبنائه بأمراض حادة .


بعلاج الجسد قد نلحق الضرر بالروح ونسبب لها الأذى ، وقد يكون المرض حماية وممانعة ضد السلوك غير الصحيح وعدم فهم العالم المحيط ، وعلى أخصائي الحس وما وراء الحس الميتافيزيقي أن يجدوا أولاً سبب المرض ، وفهم طبيعة المساعدة الضرورية لأن إنزال الطاقة البيولوجية إلى العامل الفيزيائي فقط ، ليس إلا إبطال وإلغاء لدرجات الوجدان والسلوك طلباً للنتائج العملية فقط ، إن الإنسان الذي يعتقد أن الحبوب والأدوية والطرق السحرية هي التي تنقذه ، هو إنسان مريض والحماية الأساسية من المريض هي مراعاة وتنفيذ قوانين السلوك الأخلاقي العليا


الإنسان الذي يفكر اليوم بالصحة الفيزيائية فقط ، سوف يكون مصيره في السنوات القادمة مصير الديناصورات


إذا كان الإنسان ضعيفاً منهك القوى فما عليه إلا أن يصبح قسيساً ، أما إذا كان قوياً فبمقدوره أن يربط الطهارة والقداسة مع الحياة ، وإذا كان مستعداً لتحمل الجهود من أجل الوصول إلى إمكانيات عظيمة ، فبإمكانه ممارسة الطاقة البيولوجية .


حقل الإنسان ينتشر في جميع أنحاء الكون ، الطبقة الأكثر كثافة في الحقل تحتوي على معلومات عن الحالة الفيزيائية للجسد وأعضاءه ، وتستعمل من أجل التشخيص الطبي ، والطبقات القريبة تحتفظ بمعلومات عن ذنوب وانفعالات الإنسان ذاته ، والطبقات الأكثر عمقاً تحوي على أبنية كارما العائلية وتمثل معلومات عن الأقارب المنحدرين من أصلي الأب والأم وعن الأبناء ايضاً


الندامة والتوبة هي أكثر الوسائط فعالية وأقلها خطراً لمعالجة البنية الروحية .


عندما يلتجئ الإنسان إلى الله ويطلب العفو والسماح عن ما اقترفه من ذنوب ، فإن تغيرات مهمة تحدث في روحه وجسده .


الشعور بالحب عملية متكررة بكثرة ، وأكبر مكان من الحب يجب أن يكون مخصصاً لحب الله وحب العالم والكون ولحب الأحاسيس الربانية والذي نحصل بفضله على اتحاد مع الكون ومع الآباء والأبناء والأقارب ومع أي شخص آخر ومع أنفسنا.

منقول... وللموضوع تتمة
تحياتي لكم وياهلا

ام الريان
05-25-2009, 03:28 PM
و كل مرض أو عاهة ترافق الإنسان منذ طفولته هي نتيجة لسبب سلبي سابق أو عمل غير لائق قام به هذا الإنسان أثناء تجسد سابق له على الأرض
و هناك أشخاص يتعرضون دون غيرهم لمصاعب دائمة و آلام مستمرة و أمراض مزمنة و كلها تعكس صورة تعامل هؤلاء الأشخاص مع الآخرين و خاصة عندما تكون سلبية فعلاقتنا مع الغير يجب أن تكون إنسانية مبنية على المحبة و التسامح و المساعدة و الابتعاد قدر المستطاع عن الكره و الشر حتى تجاه أعداءكم لأن قانون الكارما هو من سيقتص منهم حسب أعمالهم و أقوالهم 0
و يظهر قانون الكارما في حياة الإنسان على ثلاثة مراحل : تنبيه – إنذار – تنفيذ العقاب 0
مشكوره اختي على هذه الكلمات الرائعة بصراحة ما بعرف شو بدي احكي بس لما قرأت هالكلام فهمت امور كتير ما كنت فاهمتها قبل لكي مني كل التقدير والاحترام وتقبلي مروري

Ghada Saymoua
05-25-2009, 05:05 PM
موضوع جدا رائع وبدأ بعض الاطباء المسلمون باستخدام هذا النوع من العلاجات مع المرضى ...
وبالفعل لا بد للانسان ان يراقب كلماته وافعاله قبل ان يطلقها الى من حوله
فلربما تكون كرصاصات تذهب الى قلب اعز الناس اليه ...
شاكرة لك اختي خلود على طرحك .

مهندمراد
05-26-2009, 07:40 PM
شكراً كثير أخت خلود
عالمعلومات المفيدة والقيمة

الخلود
05-28-2009, 03:36 PM
الغوالي مهند وغادة

من القلب أشكر تواجدكم هنا بهذا الموضوع الرائع والمفيد

والذي يحدد كيف أن كل انسان هو من يرسم مصيرة والله لايفرق بين عبادة

فقط نحن من وراء اعمالنا وقانون العدل الالهي نصل الى ماعليه اليوم

لانه ثمرة اعمالنا ونوايانا

تحياتي وحبي لكم وياهلا