الشاعر
06-13-2009, 08:10 PM
تقع محافظة السويداء الى الجنوب الشرقي من دمشق
وتبلغ مساحتها /6550/كم
مكعب ويمتد طولها من الشمال الى الجنوب /120/ كم
ويبلغ عرظها من الشرق الى الغرب /66/ كم
مناخها جبلي بارد شتاءومعتدل صيفا
وتتراوح نسبة الامطار السنوية فيها مابين /350/مم و/400/مم في المناطق الجبلية وترتفع مدينة السويداء عن سطح البحر /1020/ماما اعلى قمة فتبلغ /1680/م
(الســــــــــويداء عبر التاريخ)
عثر علماء الاثار في مواقع كثيرة
في معظم ارجاء المحافظة
على ادوات صوانية منحوتة
كان يستخدمها انسان ماقبل التاريخ
نذكر منها.
مراح كوم التينة ؛ومراح المزرعة؛ وقراصة ؛وكوم الحصى وحزحز ؛والشبكي؛
وتحتظن المحافظة مواقع اثرية مهمة متل :
تل الدبة قرب قرية بريكة وموقع دير الاسمر بين
قريتي نجران وام العلق
وتشير اللقى الاثرية فيها الى وجود اثار من العصر البرونزي.
وتتواجد في ربوعها اثار خلفها الاراميون والصفيون والانباط الذين دخلوها بعد موقعة ((موناثا))على السلوقيين عامم/88/ ق.م وقد اظحت مدن المحافظة في عهد الانباط مراكز مهمة وغدت صلخد من بينها مركزا اقتصاديا وعسكريا مميزن وتعزز موقعها العسكري بفظل قلعتها الشهيرة وتوجد في اماكن عديدة منها اثار وكتابات نبطية كما عثر على كتابة بالعربية _تؤرخ قبر امرىء القيس احد ملوك العرب_تعود الى عام /328/م
وتظم المحافظة كثير من الاثار
التي تعود الى العهد اليوناني والروماني
في شهبا وفي قنوات وسيع وشقا وعتيل وسليم ونجران وريمة اللحف ......الخ ففي مدينة شهب
ا بنى الامبراطور فيليب العربي اثار ظخمة
منها المعبد الذي تدل على اهميته الاعمدة الاربعة ذات التيجان الكورنثية .
كما يعد مسرح شهبا من المسارح الشهيرة بطابقه العلوي وحماماته .
بالاظافة الى غرف الثياب والمطالعة والرياظة والمطاعم
وما تزال بقايا بوابات شهبا واسوارها شواهد حية على مدى التطور العمراني الذي شهدته المدينة التي شهدت اثار مهمة اخرى .
بعد ان شهد الاحتلال الرروماني ظعفا وانحلالا تعاظم دور الغساسنة واصبحو اصحاب الحكم الحقيقيون في ظل السلطة الرومانية الظعيفة خلال القرن الرابع الميلادي وعندما ال الحكم الى بلاد الشام لاقاه الغساسنة والقحطانيين بالترحاب وكان لسكان المحافظة شرف المشاركة بالجهاد ضد الرومان والصلبيين ومن جهة اخرى كانت ربوع المحافظة التي عرفت باسماء كثيرة منها (جبل الباشان) و(جبل الريان) تشد اليها انظار الخلفاء العرب فبنا الوليد بن عبد الملك قصرا في قرية(ريمة اللحف)كان يقظي فيها بعض الوقت في الصف
اما الخليفة عمر بن عبد العزيز
فقد امتلك لنفسه في السويداء مزرعة كان يقيم فيها من وقت لاخر وعندما تنازل عن ممتلكاته اثر الاحتفاظ بها دون غيرها فابقاها لنفسه
ومثلما شهدت المحافظة انظار الخلفاء العرب
هز جمال طبيعتها مشاعر العديد من الشعراء
مثل امرىء القيس والشريف الرظي ووليد بن ربيعة وغيرهم فتغنو بها وانشدو اشعارا جميلة فالشاعر العربي جرير تعلق بجبل الريان وذكره وحن اليه قائلا ...
ياحبذا جبل الريان من جبل............وحبذا ساكن الريان من كانا
وحبذا نفحات من يمانية .............تاتيك من قبل الريان احيانا
هبت شمالا فذكرى ما ذكرتم .......عند الصفاة التي شرق حورانا
هذاالقليل القليل من تاريخ المحافظة
فقد قدمت لكم جزء من الجزء
لتاريخ محافظة السويداء عبر العصور
...........(الشــــــــــــــاعر)
وتبلغ مساحتها /6550/كم
مكعب ويمتد طولها من الشمال الى الجنوب /120/ كم
ويبلغ عرظها من الشرق الى الغرب /66/ كم
مناخها جبلي بارد شتاءومعتدل صيفا
وتتراوح نسبة الامطار السنوية فيها مابين /350/مم و/400/مم في المناطق الجبلية وترتفع مدينة السويداء عن سطح البحر /1020/ماما اعلى قمة فتبلغ /1680/م
(الســــــــــويداء عبر التاريخ)
عثر علماء الاثار في مواقع كثيرة
في معظم ارجاء المحافظة
على ادوات صوانية منحوتة
كان يستخدمها انسان ماقبل التاريخ
نذكر منها.
مراح كوم التينة ؛ومراح المزرعة؛ وقراصة ؛وكوم الحصى وحزحز ؛والشبكي؛
وتحتظن المحافظة مواقع اثرية مهمة متل :
تل الدبة قرب قرية بريكة وموقع دير الاسمر بين
قريتي نجران وام العلق
وتشير اللقى الاثرية فيها الى وجود اثار من العصر البرونزي.
وتتواجد في ربوعها اثار خلفها الاراميون والصفيون والانباط الذين دخلوها بعد موقعة ((موناثا))على السلوقيين عامم/88/ ق.م وقد اظحت مدن المحافظة في عهد الانباط مراكز مهمة وغدت صلخد من بينها مركزا اقتصاديا وعسكريا مميزن وتعزز موقعها العسكري بفظل قلعتها الشهيرة وتوجد في اماكن عديدة منها اثار وكتابات نبطية كما عثر على كتابة بالعربية _تؤرخ قبر امرىء القيس احد ملوك العرب_تعود الى عام /328/م
وتظم المحافظة كثير من الاثار
التي تعود الى العهد اليوناني والروماني
في شهبا وفي قنوات وسيع وشقا وعتيل وسليم ونجران وريمة اللحف ......الخ ففي مدينة شهب
ا بنى الامبراطور فيليب العربي اثار ظخمة
منها المعبد الذي تدل على اهميته الاعمدة الاربعة ذات التيجان الكورنثية .
كما يعد مسرح شهبا من المسارح الشهيرة بطابقه العلوي وحماماته .
بالاظافة الى غرف الثياب والمطالعة والرياظة والمطاعم
وما تزال بقايا بوابات شهبا واسوارها شواهد حية على مدى التطور العمراني الذي شهدته المدينة التي شهدت اثار مهمة اخرى .
بعد ان شهد الاحتلال الرروماني ظعفا وانحلالا تعاظم دور الغساسنة واصبحو اصحاب الحكم الحقيقيون في ظل السلطة الرومانية الظعيفة خلال القرن الرابع الميلادي وعندما ال الحكم الى بلاد الشام لاقاه الغساسنة والقحطانيين بالترحاب وكان لسكان المحافظة شرف المشاركة بالجهاد ضد الرومان والصلبيين ومن جهة اخرى كانت ربوع المحافظة التي عرفت باسماء كثيرة منها (جبل الباشان) و(جبل الريان) تشد اليها انظار الخلفاء العرب فبنا الوليد بن عبد الملك قصرا في قرية(ريمة اللحف)كان يقظي فيها بعض الوقت في الصف
اما الخليفة عمر بن عبد العزيز
فقد امتلك لنفسه في السويداء مزرعة كان يقيم فيها من وقت لاخر وعندما تنازل عن ممتلكاته اثر الاحتفاظ بها دون غيرها فابقاها لنفسه
ومثلما شهدت المحافظة انظار الخلفاء العرب
هز جمال طبيعتها مشاعر العديد من الشعراء
مثل امرىء القيس والشريف الرظي ووليد بن ربيعة وغيرهم فتغنو بها وانشدو اشعارا جميلة فالشاعر العربي جرير تعلق بجبل الريان وذكره وحن اليه قائلا ...
ياحبذا جبل الريان من جبل............وحبذا ساكن الريان من كانا
وحبذا نفحات من يمانية .............تاتيك من قبل الريان احيانا
هبت شمالا فذكرى ما ذكرتم .......عند الصفاة التي شرق حورانا
هذاالقليل القليل من تاريخ المحافظة
فقد قدمت لكم جزء من الجزء
لتاريخ محافظة السويداء عبر العصور
...........(الشــــــــــــــاعر)