عاشق -تراب عرمان
05-29-2009, 06:30 PM
تقع قلعة المرقب على قمة جبل بركاني يشرف على شاطئ البحر، وتبعد حوالي خمسة كيلومترات عن بانياس (الساحل) على يمين الطريق الذاهب من طرطوس إلى اللاذقية.
عرفت قلعة المرقب بأسماء عديدة خلال العصور التاريخية منها ماركابوس Markappos وماركابان Marckapan، ودعاها اللاتين الفرنج مارغت Margat، وأطلق عليها العرب اسم المرقب el-Margab، وقلعة المرقب Qal at Margab. وتذكر بعض المراجع العربية تاريخ بنائها عام 1062 ميلادي من قبل المسلمين دون ذكر أسماء بناتها، وهذا يعني أنها كانت قائمة قبل احتلال الصليبيين.
بقي الصليبيون في قلعة المرقب مئة وثمانية وستين عاماً (1117-1285م). إلى أن فتحها العرب المسلمون في عهد السلطان قلاوون في سنة 684هـ/1285م وقد وصف قلعة المرقب عدد من المؤرخين العرب والأجانب، ووضع بعضهم عنها دراسات أثرية عنها ومخططات لها. وقد وصفها البارون ري عند زيارته لها عام 1859م، وماكس فان برشيم ودوسو عام 1985م.
وتحدث عنها ياقوت الحموي في معجم البلدان....
http://www.tartousco.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي.http://img314.imageshack.us/img314/7776/banias1iy6.jpg
إن القلعة بموقعها الاستراتيجي وخندقتها المحيط ببعض من أجزائها يجعل احتلالها أمراً أقرب إلى الخيال وبحاجة إلى اٍعدادات قوية فوق العادة سواء من معدات ومهندسين أكفاء ذوي خبرة بالتسديد ومواقع الوهن في الحصون وهي تقوم على مرتفع ذي انحدار شديد في الشمال والجنوب بينما في الشرق واد عميق يشكل سداً منيعاً وحامياً طبيعياً واٍشادتها بوضعها الراهن من التصميم والشكل بما يتفق وفنون الدفاع في العهود الوسيطة .
يحيط بالقلعة سور خارجي مزود بالأبراج الدفاعية البارزة يشكل أقواس ومستطيلات ويصعد اليها بدرج قائم فوق جسر يؤدي إلى مدخل رئيسي في البرج المربع تقوم عليه المرامي والمحاريق . المدخل ذو بوابة تنزلق من أعلى البرج الجنوبي الذي بناه السلطان الناصر من أضخم أبراج القلعة ويحمل نقشاً كتابياً تخليداً لذكرى انتصاره .
بينما السور الثاني الداخلي يحيط بالقلعة الداخلية وبابه يوصل إلى باحة القلعة عبر ممر كبير جداً , وتضم كنيسة جيدة البناء وفق الطراز الفوتي ( 9,9 × 23,64 ) م وأبراج ضخمة وقاعات كبيرة وعدد من المنشآت الحربية والمدنية مزودة بمرامي السهام والمسننات وجميع متطلبات الأمور الدفاعية والآبار والمستودعات ودور السكن وجميعها مطبوعة بطابع اللذين تداولوها أو تعاقبوا عليها .
- تتميز القلعة بضخامة الجدران وسماكتها وبصغر حجارتها البازلتية السوداء وكانت مؤنتها المواد الطينية والكلسية ورؤوس النبال ظاهرة فيها .
http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/232.jpg
- اكتشف في كنيستها مؤخراً سنة 1978 م صورة جدارية فريسك ملونة تعتبر من أشهر وأجمل اللوحات الدينية تمثل مشهد العشاء الأخير ويرجع تاريخها الى نهاية القرن الثاني عشر , وقد نفذت فوق أرضية حمراء اللون – طرازها يتمثل بتصميمات هندسية مرافقة للأشخاص والمواضيع المرسومة ويظهر فيها اٍثنا عشر شخصاً تعلو رأس كل منهم هالة صفراء ويبدو معظمهم من ذوي اللحى وقد رسمت بطريقة مبسطة بوضعية الرسل الاثني عشر في حالة الجلوس وهو يحملون بيدهم اليسرى مخطوطاً ويومئون باليمنى اٍيماءة التبريك وينظرون الى مركز الغرفة ذات العقد وقد ميز منهم في الوسط بولس الرسول وبطرس الرسول .
تشرف عليها المديرية العامة للآثار والمتاحف التي تعمل جاهدة لتسهيل الزيارة اليها بشكل لائق ومناسب سواء في التنظيف وترميم الأبراج والأسوار وكسف المنشآت وتهيئة مقصف سياحي , وقد انتهت الإنارة التزيينية التي قامت بتنفيذها الشركة السورية للشبكات بتكليف من وزارة السياحة وحبذا لو يتحقق مشروع اٍنشاء تلفريك من الشاطئ اليها .
عرفت قلعة المرقب بأسماء عديدة خلال العصور التاريخية منها ماركابوس Markappos وماركابان Marckapan، ودعاها اللاتين الفرنج مارغت Margat، وأطلق عليها العرب اسم المرقب el-Margab، وقلعة المرقب Qal at Margab. وتذكر بعض المراجع العربية تاريخ بنائها عام 1062 ميلادي من قبل المسلمين دون ذكر أسماء بناتها، وهذا يعني أنها كانت قائمة قبل احتلال الصليبيين.
بقي الصليبيون في قلعة المرقب مئة وثمانية وستين عاماً (1117-1285م). إلى أن فتحها العرب المسلمون في عهد السلطان قلاوون في سنة 684هـ/1285م وقد وصف قلعة المرقب عدد من المؤرخين العرب والأجانب، ووضع بعضهم عنها دراسات أثرية عنها ومخططات لها. وقد وصفها البارون ري عند زيارته لها عام 1859م، وماكس فان برشيم ودوسو عام 1985م.
وتحدث عنها ياقوت الحموي في معجم البلدان....
http://www.tartousco.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifاضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي.http://img314.imageshack.us/img314/7776/banias1iy6.jpg
إن القلعة بموقعها الاستراتيجي وخندقتها المحيط ببعض من أجزائها يجعل احتلالها أمراً أقرب إلى الخيال وبحاجة إلى اٍعدادات قوية فوق العادة سواء من معدات ومهندسين أكفاء ذوي خبرة بالتسديد ومواقع الوهن في الحصون وهي تقوم على مرتفع ذي انحدار شديد في الشمال والجنوب بينما في الشرق واد عميق يشكل سداً منيعاً وحامياً طبيعياً واٍشادتها بوضعها الراهن من التصميم والشكل بما يتفق وفنون الدفاع في العهود الوسيطة .
يحيط بالقلعة سور خارجي مزود بالأبراج الدفاعية البارزة يشكل أقواس ومستطيلات ويصعد اليها بدرج قائم فوق جسر يؤدي إلى مدخل رئيسي في البرج المربع تقوم عليه المرامي والمحاريق . المدخل ذو بوابة تنزلق من أعلى البرج الجنوبي الذي بناه السلطان الناصر من أضخم أبراج القلعة ويحمل نقشاً كتابياً تخليداً لذكرى انتصاره .
بينما السور الثاني الداخلي يحيط بالقلعة الداخلية وبابه يوصل إلى باحة القلعة عبر ممر كبير جداً , وتضم كنيسة جيدة البناء وفق الطراز الفوتي ( 9,9 × 23,64 ) م وأبراج ضخمة وقاعات كبيرة وعدد من المنشآت الحربية والمدنية مزودة بمرامي السهام والمسننات وجميع متطلبات الأمور الدفاعية والآبار والمستودعات ودور السكن وجميعها مطبوعة بطابع اللذين تداولوها أو تعاقبوا عليها .
- تتميز القلعة بضخامة الجدران وسماكتها وبصغر حجارتها البازلتية السوداء وكانت مؤنتها المواد الطينية والكلسية ورؤوس النبال ظاهرة فيها .
http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/232.jpg
- اكتشف في كنيستها مؤخراً سنة 1978 م صورة جدارية فريسك ملونة تعتبر من أشهر وأجمل اللوحات الدينية تمثل مشهد العشاء الأخير ويرجع تاريخها الى نهاية القرن الثاني عشر , وقد نفذت فوق أرضية حمراء اللون – طرازها يتمثل بتصميمات هندسية مرافقة للأشخاص والمواضيع المرسومة ويظهر فيها اٍثنا عشر شخصاً تعلو رأس كل منهم هالة صفراء ويبدو معظمهم من ذوي اللحى وقد رسمت بطريقة مبسطة بوضعية الرسل الاثني عشر في حالة الجلوس وهو يحملون بيدهم اليسرى مخطوطاً ويومئون باليمنى اٍيماءة التبريك وينظرون الى مركز الغرفة ذات العقد وقد ميز منهم في الوسط بولس الرسول وبطرس الرسول .
تشرف عليها المديرية العامة للآثار والمتاحف التي تعمل جاهدة لتسهيل الزيارة اليها بشكل لائق ومناسب سواء في التنظيف وترميم الأبراج والأسوار وكسف المنشآت وتهيئة مقصف سياحي , وقد انتهت الإنارة التزيينية التي قامت بتنفيذها الشركة السورية للشبكات بتكليف من وزارة السياحة وحبذا لو يتحقق مشروع اٍنشاء تلفريك من الشاطئ اليها .