نوارة
05-28-2009, 06:23 PM
فن الحديث وما يعرف ب الثقافة الإجتماعية أو(الإتيكيت)يعتمد على ثقافة الشخص وكيفية إدارة الحديث وسرعة البديهة الذهنية مع تناغم الجملة العصبية وحركة الإشارة والإيحاء بالثقة مع بعض المهارات التي سيكتسبها الشخص من علاقاته الاجتماعية واختلاف أنماط الفئات الاجتماعية التي يتعامل ويتعايش معها
القلة القليلة من الأشخاص من يتعلم ألف باء الإتيكيت تلقينا كأطفال (الكي جي) فيبدو أحمقا كمهرجي السيرك منتحلا صفة إن طبعه الدميم أخرجه عن طوره بساعة غضب فان الوجه القبيح يطفو ولن تنفع كل دروس التلقين فيه
وآخرين حساسين بطبعهم شفافين لا يحتاجوا مثل هذا الفن لأنهم بالفطرة متذوقين لكافة فنون الحياة بما فيها فن الحديث ولا تعنيهم المشاكسات الكلامية والمشاحنات الغوغائية وخاصة إن ترافقت مع تربيتهم قدوة صالحة في بيئة متواضعة مع متطلبات الحياة لا تفرط في أحلامها
بمعنى لا تبالغ في كل شيء بل تتواضع بتذوق الحياة رويدا... رويدا و تقطف من كل بستان زهرة كما يقولون .
بيئة متذوقة لكل فنون الجمال للصدق للتفاني للحب للتضحية والكبرياء وكلها معاني سامية إن صقل المرء وتربى عليها علت بذوقه وجعلته حساسا مرهف الوجدان يتعالى على ترهات الحياة ويرتقي بذوقه وذوق المحيطين به فيكون مؤثرا وليس مؤثرا عليه
كيانا فاعلا مؤثرا عازما ليس متخاذلا ولا متقهقرا
وليس مفعولا به و العفو منكم على التعبير أي ليس إمعة متلظي بشخوص الآخرين
وليس أن يكون الإنسان فاعلا أن يكون فاعلا بالسطو على حقوق الآخرين متحذلقا باختراق خصوصياتهم ومحرماتهم بل فاعلا إيجابيا مع المحافظة على المسافة الفاصلة بين ما يعنيه مباشرة وما يعني خصوصيات الآخرين
فالإنسان بطبعه طماع ينغمس بعراك مع الحياة وبحروب لا هوادة فيها طمعا بمال أو منصب أو احتلال كيان شخص ما !!!!!! شيء ما !!!!!!!!!ربما ليس من حقه ولكنه يرغب بذلك تعزيزا لشخص الأنا لديه إذا ما سمحت له أنانيته
فينسى إنسانيته ويهزأ بها ويغتال كل ما وهبه الله له من حس وذوق وإنسانية في سبيل الأنا
بالتربية والمران والصقل ربما ينجح منذ الصغر
صحيح أن الإنسان ليس كاملا ولكن هناك أساسيات في تحديد الأولويات الإنسانية لتهذيب اللفظ والتعلم من التجارب ومن الأخطاء التي اقترفها أسلافنا..... وما نكتسبه نحن بتجاربنا الشخصية لهذا يصلح لكثير من آداب الحديث وقواعد السلوك والآدابالعامة....... أن نسميه فنا قائما
كما عرفته أمهاتنا وآبائنا و يكون نبراسا ونموذجا لأبنائنا مع بعض الإضافات الجديدة واللمسات الممنهجة بذوق الجيل الجديدليس لأننا لا نفخر بما قدمه لنا آباءنا من قيم وضوابط أخلاقية وعقائد ومعاني سامية
وليس لأن كل القيم الإنسانية لا تناسب كل عصر وزمان وأوان على العكس تماما فهي قاعدتنا التي ننطلق منها وتتجلى بتجربتنا أنماط جديدة تثري نتاج عملنا وتغني ما نقدم لأولادنا هكذا تطورت الإنسانية منذ العصر الحجري إلى العصر الذري
تراكم ثقافات الشعوب كتراكم طبقات الأرض كل منها يحكي حكاية عصر جديد وثقافة جديدة
وهكذا تدور الدوائر الزمنية المتعاقبة تطوي صفحات من الحالات الوجدانية عبر تعاقب الأجيال تهذب الذوق العام وتطور مراحل الشعور بالجمال ولا تهزأ بما قدم لنا وسيقدم لاحقا .........
:
تعتبر اللباقة هي الوصفة السحرية للاستحواذ على مفاتيح أبواب القلوب والعقول التي يجب إن يتحلى بها المتحدث في المجتمع حتى يجذب من حوله............
واللباقة صفة مكتسبة بالتربية المدروسة مع الفطرة بالشفافية ......... وليست المقولبة بألف باء أساسيات ملقنة تفتقر للإحساس المرهف بالفطرة
hhtyh65hhtyh65
القلة القليلة من الأشخاص من يتعلم ألف باء الإتيكيت تلقينا كأطفال (الكي جي) فيبدو أحمقا كمهرجي السيرك منتحلا صفة إن طبعه الدميم أخرجه عن طوره بساعة غضب فان الوجه القبيح يطفو ولن تنفع كل دروس التلقين فيه
وآخرين حساسين بطبعهم شفافين لا يحتاجوا مثل هذا الفن لأنهم بالفطرة متذوقين لكافة فنون الحياة بما فيها فن الحديث ولا تعنيهم المشاكسات الكلامية والمشاحنات الغوغائية وخاصة إن ترافقت مع تربيتهم قدوة صالحة في بيئة متواضعة مع متطلبات الحياة لا تفرط في أحلامها
بمعنى لا تبالغ في كل شيء بل تتواضع بتذوق الحياة رويدا... رويدا و تقطف من كل بستان زهرة كما يقولون .
بيئة متذوقة لكل فنون الجمال للصدق للتفاني للحب للتضحية والكبرياء وكلها معاني سامية إن صقل المرء وتربى عليها علت بذوقه وجعلته حساسا مرهف الوجدان يتعالى على ترهات الحياة ويرتقي بذوقه وذوق المحيطين به فيكون مؤثرا وليس مؤثرا عليه
كيانا فاعلا مؤثرا عازما ليس متخاذلا ولا متقهقرا
وليس مفعولا به و العفو منكم على التعبير أي ليس إمعة متلظي بشخوص الآخرين
وليس أن يكون الإنسان فاعلا أن يكون فاعلا بالسطو على حقوق الآخرين متحذلقا باختراق خصوصياتهم ومحرماتهم بل فاعلا إيجابيا مع المحافظة على المسافة الفاصلة بين ما يعنيه مباشرة وما يعني خصوصيات الآخرين
فالإنسان بطبعه طماع ينغمس بعراك مع الحياة وبحروب لا هوادة فيها طمعا بمال أو منصب أو احتلال كيان شخص ما !!!!!! شيء ما !!!!!!!!!ربما ليس من حقه ولكنه يرغب بذلك تعزيزا لشخص الأنا لديه إذا ما سمحت له أنانيته
فينسى إنسانيته ويهزأ بها ويغتال كل ما وهبه الله له من حس وذوق وإنسانية في سبيل الأنا
بالتربية والمران والصقل ربما ينجح منذ الصغر
صحيح أن الإنسان ليس كاملا ولكن هناك أساسيات في تحديد الأولويات الإنسانية لتهذيب اللفظ والتعلم من التجارب ومن الأخطاء التي اقترفها أسلافنا..... وما نكتسبه نحن بتجاربنا الشخصية لهذا يصلح لكثير من آداب الحديث وقواعد السلوك والآدابالعامة....... أن نسميه فنا قائما
كما عرفته أمهاتنا وآبائنا و يكون نبراسا ونموذجا لأبنائنا مع بعض الإضافات الجديدة واللمسات الممنهجة بذوق الجيل الجديدليس لأننا لا نفخر بما قدمه لنا آباءنا من قيم وضوابط أخلاقية وعقائد ومعاني سامية
وليس لأن كل القيم الإنسانية لا تناسب كل عصر وزمان وأوان على العكس تماما فهي قاعدتنا التي ننطلق منها وتتجلى بتجربتنا أنماط جديدة تثري نتاج عملنا وتغني ما نقدم لأولادنا هكذا تطورت الإنسانية منذ العصر الحجري إلى العصر الذري
تراكم ثقافات الشعوب كتراكم طبقات الأرض كل منها يحكي حكاية عصر جديد وثقافة جديدة
وهكذا تدور الدوائر الزمنية المتعاقبة تطوي صفحات من الحالات الوجدانية عبر تعاقب الأجيال تهذب الذوق العام وتطور مراحل الشعور بالجمال ولا تهزأ بما قدم لنا وسيقدم لاحقا .........
:
تعتبر اللباقة هي الوصفة السحرية للاستحواذ على مفاتيح أبواب القلوب والعقول التي يجب إن يتحلى بها المتحدث في المجتمع حتى يجذب من حوله............
واللباقة صفة مكتسبة بالتربية المدروسة مع الفطرة بالشفافية ......... وليست المقولبة بألف باء أساسيات ملقنة تفتقر للإحساس المرهف بالفطرة
hhtyh65hhtyh65