عاشق السويداء 1
04-12-2009, 10:12 PM
http://www.swaidanet.com/images/topics/weman.gif
عجبني القسم الجديد فاحببت ان اكون الاول الذي يكتب فيه وارجو ان تنال اعجابكم
"الجوفية"
وهي عبارة عن مقاطع من الشعر الشعبي لها لحنها الخاص وتغنى على شكل حلقة يقوم شخص بقراءة بيت ويرد الجميع وراءه وذلك بصوت عال ولحن خاص وتبعث الحماسة في نفوس المرددين والسامعين
قيلت هذه القصيدة إثناء حرب 1973 يفتخر بها شاعرنا الكبير المجاهد المرحوم زيد الأطرش بالجيوش العربية ومازالت هذه القصيدة تردد حتى الآن في كافة المناسبات والأفراح.
من هضاب شاد هلنا فوق منا
موطنا للعز موفور الكرامة
من جبل حوران بيعرب تكنا
يا لمشكك دونك وشاح الوساما
وابعثه مني تحيات ومنا
بالصالة والنيابة للنشاما
ربعنا درع الوطن من يوم كنا
يقودنا سلطان نشفي له مرامه
ابعثه لجيوش تدفع عن وطنا
عاديات من دهرنا بالحساما
من ورا سيناء حتى بيت جنة
للهضاب للي قفى الساحل تساما
فجره جيش العروبة يوم شنه
عالمعادي غارة بدد أحلاما
وأضرمه نارا جحيما ما تكنا
بان عالدنيا سماها من ضراما
ثم صبه فوق خط قال عنا
الفتى ديان حصنا لا يراما
يوم قامت الساعة الهيجا تدنى
واختلط عج المدافع بالقتاما
بان نصر الله عالباغي يئنا
من بليغ جراح وحصون ركاما
ما نفع برليف تخطيطه وفنه
عند إيمان تفجر من كمامه
يا داعيا لو قبل هذا تسنى
سام ستة اللي دعا الفانتوم حطاما
ما تحديت الخلايق كلهن
وقلت أن العرب قد باتوا يتامى
هاك طعنة لو تصيب الصم خنا
من صميد عيعربيا من تهاما
علها تنبيك تاريخا تغنى
عن أمجاد مالها عندك مقاما
كان ودي والثكالى يهزجن
لو تراهن حول مذياع العلاما
يمسحن الدمع ثم يزغردن
لشهيد في ثرى الأوطان ناما
هاك طرفا من بليغ قوالهن
لو وعاها صاحبك أنكر جراما
وان ذبحتو يالنشاما الموت سنة
وان سلمتو سالمين من الندامى
يا عريسا خضبوك بغير حنا
مت كريما ما بعد ملاما
للوطن حق علينا دون منا
أرواحنا وقفا فدى له للقيامة
والوليد ابن يومين انقال ننه
نرضعه حب الوطن قبل الفطاما
نطلب المولى على الباغي يعينا
ويزرع بنيكسون ضميرا للسلاما
البغيض للي على العلم تجنى
بكل أقطار الأرض توجد لها دراما
يا نصير الظلم مهلا لاتجنى
فالعرب قد جاوزوا سن الفطاما
ذاك عصر الذل قد زحناه عنا
يوم كنت تشد من عندك حزامه
والذي بث الهدى فينا مثنى
وزال عن دنيا العرب خط الظلاما
ولزم جيوش المحيطة بقاع خنا
تدعمه نجد العزيزة للمناما
حقنا ما ينهضم مهما ركنا
سوف نبقى حربة عسر التهاما
ها هداك الله تبصر لا تجنا
من تجبر نكس الباري علامه
عجبني القسم الجديد فاحببت ان اكون الاول الذي يكتب فيه وارجو ان تنال اعجابكم
"الجوفية"
وهي عبارة عن مقاطع من الشعر الشعبي لها لحنها الخاص وتغنى على شكل حلقة يقوم شخص بقراءة بيت ويرد الجميع وراءه وذلك بصوت عال ولحن خاص وتبعث الحماسة في نفوس المرددين والسامعين
قيلت هذه القصيدة إثناء حرب 1973 يفتخر بها شاعرنا الكبير المجاهد المرحوم زيد الأطرش بالجيوش العربية ومازالت هذه القصيدة تردد حتى الآن في كافة المناسبات والأفراح.
من هضاب شاد هلنا فوق منا
موطنا للعز موفور الكرامة
من جبل حوران بيعرب تكنا
يا لمشكك دونك وشاح الوساما
وابعثه مني تحيات ومنا
بالصالة والنيابة للنشاما
ربعنا درع الوطن من يوم كنا
يقودنا سلطان نشفي له مرامه
ابعثه لجيوش تدفع عن وطنا
عاديات من دهرنا بالحساما
من ورا سيناء حتى بيت جنة
للهضاب للي قفى الساحل تساما
فجره جيش العروبة يوم شنه
عالمعادي غارة بدد أحلاما
وأضرمه نارا جحيما ما تكنا
بان عالدنيا سماها من ضراما
ثم صبه فوق خط قال عنا
الفتى ديان حصنا لا يراما
يوم قامت الساعة الهيجا تدنى
واختلط عج المدافع بالقتاما
بان نصر الله عالباغي يئنا
من بليغ جراح وحصون ركاما
ما نفع برليف تخطيطه وفنه
عند إيمان تفجر من كمامه
يا داعيا لو قبل هذا تسنى
سام ستة اللي دعا الفانتوم حطاما
ما تحديت الخلايق كلهن
وقلت أن العرب قد باتوا يتامى
هاك طعنة لو تصيب الصم خنا
من صميد عيعربيا من تهاما
علها تنبيك تاريخا تغنى
عن أمجاد مالها عندك مقاما
كان ودي والثكالى يهزجن
لو تراهن حول مذياع العلاما
يمسحن الدمع ثم يزغردن
لشهيد في ثرى الأوطان ناما
هاك طرفا من بليغ قوالهن
لو وعاها صاحبك أنكر جراما
وان ذبحتو يالنشاما الموت سنة
وان سلمتو سالمين من الندامى
يا عريسا خضبوك بغير حنا
مت كريما ما بعد ملاما
للوطن حق علينا دون منا
أرواحنا وقفا فدى له للقيامة
والوليد ابن يومين انقال ننه
نرضعه حب الوطن قبل الفطاما
نطلب المولى على الباغي يعينا
ويزرع بنيكسون ضميرا للسلاما
البغيض للي على العلم تجنى
بكل أقطار الأرض توجد لها دراما
يا نصير الظلم مهلا لاتجنى
فالعرب قد جاوزوا سن الفطاما
ذاك عصر الذل قد زحناه عنا
يوم كنت تشد من عندك حزامه
والذي بث الهدى فينا مثنى
وزال عن دنيا العرب خط الظلاما
ولزم جيوش المحيطة بقاع خنا
تدعمه نجد العزيزة للمناما
حقنا ما ينهضم مهما ركنا
سوف نبقى حربة عسر التهاما
ها هداك الله تبصر لا تجنا
من تجبر نكس الباري علامه