حاتم العطواني
03-29-2009, 05:12 PM
مطر .... مطر ... الحمدلله
جاء فاتحاً ذراعيه يقبل وجهي
جاء يترك على نافذتي مدامعه وشكواه
مطر يغسل الصحراء
ويغسل حزني
مودعاً سماؤه
يقبل شفاه الرمل فتغرد الشفاه
جاء يبلل ثوب أبوظبي الرمادي
وورق النخيل وملاعب الخيول
أبوظبي تبدو كأم ثكلى
تذرف غزير دموعها
وتصرخ ملء صوتها ولداه ...
جاء حاملاً معه ذكريات صبا
يوم كنا ننتظر المطر القادم بهداياه
أغمضت عيني رأيت عرمان بيتاً بيتا
وحقلاً حقلا ... رأيت البيت الذي كنت أسكنه
وأقبل كل صباح زواياه
رأيت دفاتري وكراستي
رايت موقد النار يبكي وفنجان القهوة يصرخ ويلاه
ذاك البيت الذي حلمت أني لن افارقه
حتى تبينت هشاشة حلمي
والذي كنت أرجاه
ألمي أكبر من أن يوصف بالكلمات
واكبر من ينتهي بنقاط حبر على الورق
ألمي الذي كان أبي يدركه
فكنت أرى ألمي بعيناه
اين أنا وأين رماني القدر ؟
عرمان يا لغتي ومدرستي
يا فصلا خامساً يفرض علينا عشقه
فعشقناه
عرمان عليك السلام وعلى
الأرض الذي انجبتني ألف سلام
عذاب الفراق شقي
وفراق الدار والأهل والأرض أشقاه
تحية إلى تراب عرمان الطاهر وإلى جميع أهل عرمان و الوطن الغالي
أخوكم حاتم
جاء فاتحاً ذراعيه يقبل وجهي
جاء يترك على نافذتي مدامعه وشكواه
مطر يغسل الصحراء
ويغسل حزني
مودعاً سماؤه
يقبل شفاه الرمل فتغرد الشفاه
جاء يبلل ثوب أبوظبي الرمادي
وورق النخيل وملاعب الخيول
أبوظبي تبدو كأم ثكلى
تذرف غزير دموعها
وتصرخ ملء صوتها ولداه ...
جاء حاملاً معه ذكريات صبا
يوم كنا ننتظر المطر القادم بهداياه
أغمضت عيني رأيت عرمان بيتاً بيتا
وحقلاً حقلا ... رأيت البيت الذي كنت أسكنه
وأقبل كل صباح زواياه
رأيت دفاتري وكراستي
رايت موقد النار يبكي وفنجان القهوة يصرخ ويلاه
ذاك البيت الذي حلمت أني لن افارقه
حتى تبينت هشاشة حلمي
والذي كنت أرجاه
ألمي أكبر من أن يوصف بالكلمات
واكبر من ينتهي بنقاط حبر على الورق
ألمي الذي كان أبي يدركه
فكنت أرى ألمي بعيناه
اين أنا وأين رماني القدر ؟
عرمان يا لغتي ومدرستي
يا فصلا خامساً يفرض علينا عشقه
فعشقناه
عرمان عليك السلام وعلى
الأرض الذي انجبتني ألف سلام
عذاب الفراق شقي
وفراق الدار والأهل والأرض أشقاه
تحية إلى تراب عرمان الطاهر وإلى جميع أهل عرمان و الوطن الغالي
أخوكم حاتم